صلة الرحم توجب صلة الله
+2
خالدي حمصي
المغتربه
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صلة الرحم توجب صلة الله
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - يقول: (قال الله تبارك وتعالى: أنا
الله وأنا الرحمن، خلقت الرَّحِم، وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتَتُّه).
تخريج
الحديث رواه الترمذي و أبو داود و أحمد في المسند، قال الترمذي حديث صحيح، وصححه الألباني.
معاني المفردات
الرحم: القرابة من ذوي النسب والأصهار.
وصلها: الصلة البر وحسن المعاملة، وهي كناية عن الإحسان إلى
الأقربين والعطف عليهم،
والرعاية لأحوالهم، وقَطْعُ الرحمِ ضد ذلك كله.
بتته: البت القطع.
فضل صلة الرحم
وردت أحاديث كثيرة ترغب في صلة الأرحام وتبين أجرها وثوابها، فصلة
الرحم شعار المؤمنين
بالله واليوم الآخر، وفي الحديث: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)
رواه البخاري.
وهي من أعظم
أسباب زيادة الرزق والبركة في العمر، قال - صلى الله عليه وسلم -: (من أحب أن يبسط له في رزقه
وينسأ له في أثره فليصل رحمه) رواه
البخاري ِ، وعند الترمذي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة
الرحم محبة في الأهل، مثراة في
المال، منسأة في الأثر).
وصلة الرحم
توجب صلة الله للواصل، وتتابع إحسان الله وخيره وعطائه على العبد، كما دل ذلك الحديث القدسي الذي بدأنا
به الموضوع، وهي من أحب الأعمال
إلى الله بعد الإيمان بالله وفي الحديث: (أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ثم صلة الرحم.....) رواه أبو يعلى
وحسنه الألباني.
كما أن صلة
الرحم من أسباب دخول الجنة وفي الحديث يقول - صلى الله عليه وسلم - (يا أيها الناس أفشوا السلام،
وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام،
وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام) رواه أحمد و ابن ماجة.
من كبائر الذنـــوب
وقطيعة الرحم ذنب عظيم، يفصم الروابط بين الناس، ويشيع العداوة
والبغضاء، ويفكك التماسك
الأسري بين الأقارب، ولأجل ذلك جاءت النصوص بالترهيب من الوقوع في هذا
الذنب العظيم، وأنه من أسباب حلول اللعنة وعمى البصر والبصيرة قال
سبحانه: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ
وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ
اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد 23 – 22].
وأن عقوبته
معجلة في الدنيا قبل الآخرة، قال - صلى الله عليه وسلم -: (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة
في الدنيا مع ما يدخر له في
الآخرة من البغي وقطيعة الرحم) رواه الترمذي وغيره.
وأنه من
أسباب حرمان الجنة ورد الأعمال على صاحبها، ففي البخاري من حديث جبير بن مطعم أن رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - قال: (لا يدخل الجنة
قاطع) وجاء عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان جالساً بعد الصبح في حلقة فقال: (أنشد الله قاطع الرحم لما قام عنا،
فإنا نريد أن ندعو ربنا، وإن
أبواب السماء مرتجة - أي مغلقة - دون قاطع الرحم).
بمتكون الصلـــة؟
صلة الرحم
تكون بأمور عديدة منها زيارتهم والسؤال عنهم، وتفقد أحوالهم، والإهداء إليهم، والتصدق على فقيرهم، وتوقير كبيرهم، ورحمة صغيرهم
وضعفتهم، ومن صلة الرحم عيادة مرضاهم،
وإجابة دعوتهم، واستضافتهم، وإعزازهم وإعلاء شأنهم، وتكون - أيضًا - بمشاركتهم في أفراحهم، ومواساتهم في
أتراحهم، والدعاء لهم، وسلامة الصدر
نحوهم، وإصلاح ذات البين إذا فسدت، والحرص على توثيق العلاقة وتثبيت دعائمها معهم، وأعظم ما تكون به الصلة، أن
يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى،
وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وبذل الجهد في هدايتهم وإصلاحهم.
ليسالواصل بالمكافئ
وقد يصل
البعض أقاربَه وأرحامَه إن وصلوه، ويقطعهم إن قطعوه، وهذا ليس بواصلٍ في الحقيقة، فإن مقابلة الإحسان بالإحسان
مكافأة ومجازاة للمعروف بمثله، وهو أمر لا يختص به القريب وحده، بل هو حاصل للقريب وغيره،
أما الواصل - حقيقةً - فهو الذي
يصل قرابته لله، سواء وصلوه أم قطعوه، وفيه يقول - صلى الله عليه وسلم -: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل
الذي إذا قطعت رحمه وصلها) رواه
البخاري.
وقد كان هذا
حال الواصلين لأرحامهم على هذه الصورة من الإحسان حتى مع اختلاف الدين، يشهد لذلك ما ورد أن رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - أهديت له حلل كان قد قال عن
مثلها: (إنما يلبس هذه من لا خلاق له، فأهدى منها إلى عمر، فقال عمر كيف ألبسها وقد قلت فيها
ما قلت؟ قال: إني لم أعطكها
لتلبسها، ولكن تبيعها أو تكسوها، فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم) رواه البخاري.
ثم إن أفضل
الوصل مقابلة الإساءة والعدوان بالبر والإحسان، ولما جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وقال له: إن لي قرابة أصلهم
ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، قال له - عليه الصلاة والسلام -: (لئن كنت كما قلت
فكأنما تُسِفُّهُم الملَّ، ولا يزال
معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك) رواه مسلم، والملُّ هو الرَّماد الحار، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم
والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل
الرماد الحار.
فهذا مما
يبقي على الودّ، ويحفظ ما بين الأقارب من العهد، ويهون على الإنسان ما يلقاه من إساءة أقاربه، ومقابلة
معروفه بالنكران، وصلته بالهجران،
وفيه حث للمحسنين على أن يستمروا في إحسانهم، فإن الله معهم ومؤيدهم ومثيبهم على عملهم
أتمنـــى لكمــ الفائــــــــــــــــــــده ,,
بمتكون الصلـــة؟
صلة الرحم
تكون بأمور عديدة منها زيارتهم والسؤال عنهم، وتفقد أحوالهم، والإهداء إليهم، والتصدق على فقيرهم، وتوقير كبيرهم، ورحمة صغيرهم
وضعفتهم، ومن صلة الرحم عيادة مرضاهم،
وإجابة دعوتهم، واستضافتهم، وإعزازهم وإعلاء شأنهم، وتكون - أيضًا - بمشاركتهم في أفراحهم، ومواساتهم في
أتراحهم، والدعاء لهم، وسلامة الصدر
نحوهم، وإصلاح ذات البين إذا فسدت، والحرص على توثيق العلاقة وتثبيت دعائمها معهم، وأعظم ما تكون به الصلة، أن
يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى،
وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وبذل الجهد في هدايتهم وإصلاحهم.
ليسالواصل بالمكافئ
وقد يصل
البعض أقاربَه وأرحامَه إن وصلوه، ويقطعهم إن قطعوه، وهذا ليس بواصلٍ في الحقيقة، فإن مقابلة الإحسان بالإحسان
مكافأة ومجازاة للمعروف بمثله، وهو أمر لا يختص به القريب وحده، بل هو حاصل للقريب وغيره،
أما الواصل - حقيقةً - فهو الذي
يصل قرابته لله، سواء وصلوه أم قطعوه، وفيه يقول - صلى الله عليه وسلم -: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل
الذي إذا قطعت رحمه وصلها) رواه
البخاري.
وقد كان هذا
حال الواصلين لأرحامهم على هذه الصورة من الإحسان حتى مع اختلاف الدين، يشهد لذلك ما ورد أن رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - أهديت له حلل كان قد قال عن
مثلها: (إنما يلبس هذه من لا خلاق له، فأهدى منها إلى عمر، فقال عمر كيف ألبسها وقد قلت فيها
ما قلت؟ قال: إني لم أعطكها
لتلبسها، ولكن تبيعها أو تكسوها، فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم) رواه البخاري.
ثم إن أفضل
الوصل مقابلة الإساءة والعدوان بالبر والإحسان، ولما جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وقال له: إن لي قرابة أصلهم
ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، قال له - عليه الصلاة والسلام -: (لئن كنت كما قلت
فكأنما تُسِفُّهُم الملَّ، ولا يزال
معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك) رواه مسلم، والملُّ هو الرَّماد الحار، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم
والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل
الرماد الحار.
فهذا مما
يبقي على الودّ، ويحفظ ما بين الأقارب من العهد، ويهون على الإنسان ما يلقاه من إساءة أقاربه، ومقابلة
معروفه بالنكران، وصلته بالهجران،
وفيه حث للمحسنين على أن يستمروا في إحسانهم، فإن الله معهم ومؤيدهم ومثيبهم على عملهم
أتمنـــى لكمــ الفائــــــــــــــــــــده ,,
لانتسونامن دعائكم اخواني واخواتي واعتذرلاني اطلت الموضوع
الله عليه وسلم - يقول: (قال الله تبارك وتعالى: أنا
الله وأنا الرحمن، خلقت الرَّحِم، وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتَتُّه).
تخريج
الحديث رواه الترمذي و أبو داود و أحمد في المسند، قال الترمذي حديث صحيح، وصححه الألباني.
معاني المفردات
الرحم: القرابة من ذوي النسب والأصهار.
وصلها: الصلة البر وحسن المعاملة، وهي كناية عن الإحسان إلى
الأقربين والعطف عليهم،
والرعاية لأحوالهم، وقَطْعُ الرحمِ ضد ذلك كله.
بتته: البت القطع.
فضل صلة الرحم
وردت أحاديث كثيرة ترغب في صلة الأرحام وتبين أجرها وثوابها، فصلة
الرحم شعار المؤمنين
بالله واليوم الآخر، وفي الحديث: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)
رواه البخاري.
وهي من أعظم
أسباب زيادة الرزق والبركة في العمر، قال - صلى الله عليه وسلم -: (من أحب أن يبسط له في رزقه
وينسأ له في أثره فليصل رحمه) رواه
البخاري ِ، وعند الترمذي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة
الرحم محبة في الأهل، مثراة في
المال، منسأة في الأثر).
وصلة الرحم
توجب صلة الله للواصل، وتتابع إحسان الله وخيره وعطائه على العبد، كما دل ذلك الحديث القدسي الذي بدأنا
به الموضوع، وهي من أحب الأعمال
إلى الله بعد الإيمان بالله وفي الحديث: (أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ثم صلة الرحم.....) رواه أبو يعلى
وحسنه الألباني.
كما أن صلة
الرحم من أسباب دخول الجنة وفي الحديث يقول - صلى الله عليه وسلم - (يا أيها الناس أفشوا السلام،
وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام،
وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام) رواه أحمد و ابن ماجة.
من كبائر الذنـــوب
وقطيعة الرحم ذنب عظيم، يفصم الروابط بين الناس، ويشيع العداوة
والبغضاء، ويفكك التماسك
الأسري بين الأقارب، ولأجل ذلك جاءت النصوص بالترهيب من الوقوع في هذا
الذنب العظيم، وأنه من أسباب حلول اللعنة وعمى البصر والبصيرة قال
سبحانه: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ
وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ
اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد 23 – 22].
وأن عقوبته
معجلة في الدنيا قبل الآخرة، قال - صلى الله عليه وسلم -: (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة
في الدنيا مع ما يدخر له في
الآخرة من البغي وقطيعة الرحم) رواه الترمذي وغيره.
وأنه من
أسباب حرمان الجنة ورد الأعمال على صاحبها، ففي البخاري من حديث جبير بن مطعم أن رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - قال: (لا يدخل الجنة
قاطع) وجاء عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان جالساً بعد الصبح في حلقة فقال: (أنشد الله قاطع الرحم لما قام عنا،
فإنا نريد أن ندعو ربنا، وإن
أبواب السماء مرتجة - أي مغلقة - دون قاطع الرحم).
بمتكون الصلـــة؟
صلة الرحم
تكون بأمور عديدة منها زيارتهم والسؤال عنهم، وتفقد أحوالهم، والإهداء إليهم، والتصدق على فقيرهم، وتوقير كبيرهم، ورحمة صغيرهم
وضعفتهم، ومن صلة الرحم عيادة مرضاهم،
وإجابة دعوتهم، واستضافتهم، وإعزازهم وإعلاء شأنهم، وتكون - أيضًا - بمشاركتهم في أفراحهم، ومواساتهم في
أتراحهم، والدعاء لهم، وسلامة الصدر
نحوهم، وإصلاح ذات البين إذا فسدت، والحرص على توثيق العلاقة وتثبيت دعائمها معهم، وأعظم ما تكون به الصلة، أن
يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى،
وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وبذل الجهد في هدايتهم وإصلاحهم.
ليسالواصل بالمكافئ
وقد يصل
البعض أقاربَه وأرحامَه إن وصلوه، ويقطعهم إن قطعوه، وهذا ليس بواصلٍ في الحقيقة، فإن مقابلة الإحسان بالإحسان
مكافأة ومجازاة للمعروف بمثله، وهو أمر لا يختص به القريب وحده، بل هو حاصل للقريب وغيره،
أما الواصل - حقيقةً - فهو الذي
يصل قرابته لله، سواء وصلوه أم قطعوه، وفيه يقول - صلى الله عليه وسلم -: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل
الذي إذا قطعت رحمه وصلها) رواه
البخاري.
وقد كان هذا
حال الواصلين لأرحامهم على هذه الصورة من الإحسان حتى مع اختلاف الدين، يشهد لذلك ما ورد أن رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - أهديت له حلل كان قد قال عن
مثلها: (إنما يلبس هذه من لا خلاق له، فأهدى منها إلى عمر، فقال عمر كيف ألبسها وقد قلت فيها
ما قلت؟ قال: إني لم أعطكها
لتلبسها، ولكن تبيعها أو تكسوها، فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم) رواه البخاري.
ثم إن أفضل
الوصل مقابلة الإساءة والعدوان بالبر والإحسان، ولما جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وقال له: إن لي قرابة أصلهم
ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، قال له - عليه الصلاة والسلام -: (لئن كنت كما قلت
فكأنما تُسِفُّهُم الملَّ، ولا يزال
معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك) رواه مسلم، والملُّ هو الرَّماد الحار، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم
والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل
الرماد الحار.
فهذا مما
يبقي على الودّ، ويحفظ ما بين الأقارب من العهد، ويهون على الإنسان ما يلقاه من إساءة أقاربه، ومقابلة
معروفه بالنكران، وصلته بالهجران،
وفيه حث للمحسنين على أن يستمروا في إحسانهم، فإن الله معهم ومؤيدهم ومثيبهم على عملهم
أتمنـــى لكمــ الفائــــــــــــــــــــده ,,
بمتكون الصلـــة؟
صلة الرحم
تكون بأمور عديدة منها زيارتهم والسؤال عنهم، وتفقد أحوالهم، والإهداء إليهم، والتصدق على فقيرهم، وتوقير كبيرهم، ورحمة صغيرهم
وضعفتهم، ومن صلة الرحم عيادة مرضاهم،
وإجابة دعوتهم، واستضافتهم، وإعزازهم وإعلاء شأنهم، وتكون - أيضًا - بمشاركتهم في أفراحهم، ومواساتهم في
أتراحهم، والدعاء لهم، وسلامة الصدر
نحوهم، وإصلاح ذات البين إذا فسدت، والحرص على توثيق العلاقة وتثبيت دعائمها معهم، وأعظم ما تكون به الصلة، أن
يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى،
وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وبذل الجهد في هدايتهم وإصلاحهم.
ليسالواصل بالمكافئ
وقد يصل
البعض أقاربَه وأرحامَه إن وصلوه، ويقطعهم إن قطعوه، وهذا ليس بواصلٍ في الحقيقة، فإن مقابلة الإحسان بالإحسان
مكافأة ومجازاة للمعروف بمثله، وهو أمر لا يختص به القريب وحده، بل هو حاصل للقريب وغيره،
أما الواصل - حقيقةً - فهو الذي
يصل قرابته لله، سواء وصلوه أم قطعوه، وفيه يقول - صلى الله عليه وسلم -: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل
الذي إذا قطعت رحمه وصلها) رواه
البخاري.
وقد كان هذا
حال الواصلين لأرحامهم على هذه الصورة من الإحسان حتى مع اختلاف الدين، يشهد لذلك ما ورد أن رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - أهديت له حلل كان قد قال عن
مثلها: (إنما يلبس هذه من لا خلاق له، فأهدى منها إلى عمر، فقال عمر كيف ألبسها وقد قلت فيها
ما قلت؟ قال: إني لم أعطكها
لتلبسها، ولكن تبيعها أو تكسوها، فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم) رواه البخاري.
ثم إن أفضل
الوصل مقابلة الإساءة والعدوان بالبر والإحسان، ولما جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وقال له: إن لي قرابة أصلهم
ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، قال له - عليه الصلاة والسلام -: (لئن كنت كما قلت
فكأنما تُسِفُّهُم الملَّ، ولا يزال
معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك) رواه مسلم، والملُّ هو الرَّماد الحار، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم
والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل
الرماد الحار.
فهذا مما
يبقي على الودّ، ويحفظ ما بين الأقارب من العهد، ويهون على الإنسان ما يلقاه من إساءة أقاربه، ومقابلة
معروفه بالنكران، وصلته بالهجران،
وفيه حث للمحسنين على أن يستمروا في إحسانهم، فإن الله معهم ومؤيدهم ومثيبهم على عملهم
أتمنـــى لكمــ الفائــــــــــــــــــــده ,,
لانتسونامن دعائكم اخواني واخواتي واعتذرلاني اطلت الموضوع
المغتربه- في الطريق نحو التميز و عم جمع نجوم كتير
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 388
الأكتيفيتي : 5734
تاريخ الانضمام : 21/03/2010
الإقامة : السعوديه
كلمتي : ملئ السنابل تنحني خجلا والفرغات راوسهن شوامخ
رد: صلة الرحم توجب صلة الله
جـــــزاكـي الـــلــه خــيـــر
وجعله الله في ميزان حسناتكي
تقبلي مروري[b]
وجعله الله في ميزان حسناتكي
تقبلي مروري[b]
خالدي حمصي- انا عم شارك شوي .. ساعدوني
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 20
الأكتيفيتي : 5140
تاريخ الانضمام : 22/04/2010
الإقامة : حمص----- الدمام
العمل / الترفيه : تاجر
المزاج : رايق دوم
رد: صلة الرحم توجب صلة الله
جزاكي الله كل خير
موضوع مهم
وبعضنا تمر السنوات والاقارب لايرون بعضهم بسبب مشكله ما
اللهم اغفر لنا ذنوبنا ورحما ياارحم الراحمين
موضوع مهم
وبعضنا تمر السنوات والاقارب لايرون بعضهم بسبب مشكله ما
اللهم اغفر لنا ذنوبنا ورحما ياارحم الراحمين
شماليه سعوديه- مشاركاتي في كل مكان
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 703
الأكتيفيتي : 6114
تاريخ الانضمام : 12/11/2009
كلمتي : أحب ان اقوووول دائماً (يامقلب القلوب والابصار ثبت قلوبناوابصارنا على دينك)
رد: صلة الرحم توجب صلة الله
جزاكم الله كل خير
بارك الله فيكى المغتربة وجعله فى ميزان حسناتك
موضوع هام جدا فى زمن كثرت فيه اهمال صلة الارحام
تحت مسمى ظروف الحياة
نسأل الله ان نكون ممن يصلون رحمهم دائما
مشكوررررة صديقتى على روعة الطرح
بارك الله فيكى المغتربة وجعله فى ميزان حسناتك
موضوع هام جدا فى زمن كثرت فيه اهمال صلة الارحام
تحت مسمى ظروف الحياة
نسأل الله ان نكون ممن يصلون رحمهم دائما
مشكوررررة صديقتى على روعة الطرح
mariam- المشرفة العامة
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 7269
الأكتيفيتي : 13273
تاريخ الانضمام : 24/02/2010
الإقامة : احلى بلاد الله
المزاج : الحمد لله على كل حال
كلمتي :
رد: صلة الرحم توجب صلة الله
جزاكي الله عنا كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
للأسف اصبحت صلة الرحم في هذه الأيام صلة مصلحة فقط
مشششكورة المغتربة
يعطيكي الف عافية
وجعله في ميزان حسناتك
للأسف اصبحت صلة الرحم في هذه الأيام صلة مصلحة فقط
مشششكورة المغتربة
يعطيكي الف عافية
المالك الحزين- المشرف العام
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 2966
الأكتيفيتي : 8681
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
الإقامة : حمص
العمل / الترفيه : سواح
المزاج : رووووواق
كلمتي : يسعد فؤادي كلما .... ذكر الحبيب ترنما
ذاك الذي رب العلا .... صلى عليه وسلما
رد: صلة الرحم توجب صلة الله
جزاكي الله كل خير صديقتي المغتربة وجعله في ميزان حسناتك
rahma- مديرة المنتدى
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 8260
الأكتيفيتي : 14970
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
المزاج : روااااااااق
كلمتي : مافي قوة بتحني شعبك ياسوريا
بعشق أرضك وكلنا فدوة لترابك الغالي
رد: صلة الرحم توجب صلة الله
مشكور عزيزي خالدي
واتشرف بي مرورك الرائع
واتشرف بي مرورك الرائع
المغتربه- في الطريق نحو التميز و عم جمع نجوم كتير
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 388
الأكتيفيتي : 5734
تاريخ الانضمام : 21/03/2010
الإقامة : السعوديه
كلمتي : ملئ السنابل تنحني خجلا والفرغات راوسهن شوامخ
رد: صلة الرحم توجب صلة الله
مشكور اخي مالك الحزين على مرورك الرائع
واسائل الله ان يزيح الحزن عن قلبك جزاك الله خير
واسائل الله ان يزيح الحزن عن قلبك جزاك الله خير
المغتربه- في الطريق نحو التميز و عم جمع نجوم كتير
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 388
الأكتيفيتي : 5734
تاريخ الانضمام : 21/03/2010
الإقامة : السعوديه
كلمتي : ملئ السنابل تنحني خجلا والفرغات راوسهن شوامخ
رد: صلة الرحم توجب صلة الله
شكرا اختي مريومه على مرورك الكريم
جزاكي الله كل خير ياالغاليه
جزاكي الله كل خير ياالغاليه
المغتربه- في الطريق نحو التميز و عم جمع نجوم كتير
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 388
الأكتيفيتي : 5734
تاريخ الانضمام : 21/03/2010
الإقامة : السعوديه
كلمتي : ملئ السنابل تنحني خجلا والفرغات راوسهن شوامخ
رد: صلة الرحم توجب صلة الله
شكر لكي اختي رحمه
على الكلام الجميل واتمنا ان نكون من الذين يصلون الرحم امين
على الكلام الجميل واتمنا ان نكون من الذين يصلون الرحم امين
المغتربه- في الطريق نحو التميز و عم جمع نجوم كتير
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 388
الأكتيفيتي : 5734
تاريخ الانضمام : 21/03/2010
الإقامة : السعوديه
كلمتي : ملئ السنابل تنحني خجلا والفرغات راوسهن شوامخ
شماليه سعوديه- مشاركاتي في كل مكان
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 703
الأكتيفيتي : 6114
تاريخ الانضمام : 12/11/2009
كلمتي : أحب ان اقوووول دائماً (يامقلب القلوب والابصار ثبت قلوبناوابصارنا على دينك)
رد: صلة الرحم توجب صلة الله
وانتي ياشماليه مشكوره من القلب لمرورك الرائع
طالع على خلتو تؤبريني
طالع على خلتو تؤبريني
المغتربه- في الطريق نحو التميز و عم جمع نجوم كتير
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 388
الأكتيفيتي : 5734
تاريخ الانضمام : 21/03/2010
الإقامة : السعوديه
كلمتي : ملئ السنابل تنحني خجلا والفرغات راوسهن شوامخ
رد: صلة الرحم توجب صلة الله
شكرا ياخالتي الغاليه
شماليه سعوديه- مشاركاتي في كل مكان
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 703
الأكتيفيتي : 6114
تاريخ الانضمام : 12/11/2009
كلمتي : أحب ان اقوووول دائماً (يامقلب القلوب والابصار ثبت قلوبناوابصارنا على دينك)
مواضيع مماثلة
» ذهبت انا الى بيت الله بينما دعاك الله الى بيته
» تكملة الحديث عن مالذي أبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
» احاديث للرسول الله صلى الله عليه وسلم في مواضيع مهمة
» احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بر الوالدين
» هل تحب الله ؟؟؟؟؟.......
» تكملة الحديث عن مالذي أبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
» احاديث للرسول الله صلى الله عليه وسلم في مواضيع مهمة
» احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بر الوالدين
» هل تحب الله ؟؟؟؟؟.......
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى