إنها ملكة(3)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إنها ملكة(3)
من طرف theshadow 18/7/2010, 10:04 pm
هل حان الفراق
بدأ الشيطان يعمل عمله ويقول لي : سترتد عن دينها ستعود إلى النصرانية وتعود إلى بلدك وحيدا وبقيت حائرا ماذا أفعل في هذه البلاد أين أذهب كيف أتصرف النفس في هذه البلاد رخيصة يمنك أن تستأجر رجلا بخمس دولارات ليقتل لك شخصا وبقيت حائرا حتى الصباح غيرت ملابسي وذهبت أتحسس الأخبار أنظر إلى بيتهم عن بعد أراقبه فأنظر متى يذهبون إلى العمل ومتى يعودون كنت أن أترقب وأنظر وأتمنى أن أرى وجه زوجتي ولكن لا فائدة وهكذا وفي اليوم الثالث يئست من حياتها توقعت أن تكون ماتت تحت وقع العذاب ولكن لو كاتت ستكون هنالك حركة في البيت يكون هنالك عزاء أو زيارة لكني لم أرى شيئا غريبنا أخذت أقنع نفسي أنها حية وأن اللقاء سيكون قريبا.
اللقاء
رابع يوم لم أصبر الجلوس في الغرفة فذهبت أرقب البيت حتى يذهب الشباب مع أبيهم إلى أعمالهم كالعادة وأنا أنظر وأتمنى فإذا بالباب يفتح فجأة وإذا وجه زوجتي يطل من ورائه وإذا بها تلتفت اليمنة واليسرى نظرت إلى وجهها فإذا به دوائر حمراء ولكمات زرقاء من كثرة الصفع والكدمات وإذا لباسها مخضب بالدماء فزعت من منظرها ورحمتها اقتربت منها مسرعا نظرت إليها فإذا الدماء تسيل من جروح في وجهها وإذا يداها وقدماها تسيل بالدماء وثيابها ممزقة لم يبق منها إلا خرقة بسيطة تسترها و إذا أقدامها مربوطة بسلاسل ويديها مربوطتين بسلسلة من خلف ظهرها لما رأيتها بكيت لم أستطع أن أتمتلك نفسي فقاتلت لي وهي تدافع عبراتها وتئن من شدة العذاب: اسمع خالد لاتقلق علي فأنا ثابتة على العهد واله الذي لا إله إلا هو إن ماألاقيه الأن لا يساوي شعرة مما لا قاه الصحابة والتابعون والأنبياء والرسل.
لا إله إلا الله أين نحنا منك يا أيتها الولية لله كل يوم نبيع ديننا ألف مرة مقابل أشياء تافهة فلله درك.....اللهم إني تبت إليك فاكتبني من التائبين.
تابعت حديثها: أرجوك خالد لا تتدخل بيني وبين أهلي واذهب الأن سريعا وانتظر في الغرفة إلى أن أتيك إن شاء الله ولكن أكثر من الدعاء وأكثر من قيام الليل والبكاء في الأسحار وأكثر من الصلاة.
ذهبت من عندها وأنا أتقطع حسرة و ألما وبقيت في غرفتي يوما ماملا أترقبها وأتمنى مجيئها مضى اليوم الأول ثم الثاني وبدأ اليوم الثالث يطوي بساطه حتى إذا أظلم و إذابباب الغرفة يطرق علي فزعت :من الطارق؟ أصبت بافزع من سيأتي في منتصف الليل لعل أهلها علموا بمكاني لعل زوجتي اعترفت لهم عن مكاني أصبت برعب كالموت أخت أردد من بالباب؟؟؟؟؟؟
فإذا زوجتي تقول بكل هدوء تقول : افتح الباب أنا فلانة أضأت نور الغرفة فتحت الباب وإذا بزوجتي مدرجة بالدماء فقالت هيا بسرعة لنهرب فقلت لها وأنت بهذه الحال!!! قالت : نعم, فجمعنا الملابس وأقبلت على حقيبتها وأخرجت عباءة إحتياطية فلبستها و أخذنا سيارة أجرة ألقت المسكينة حسدها المتهالك المعذب الجائع على كرسي السيارة وأول ما زكبنا قلت للسائق إلى المطار فقالت :لا سيبحث عنا أهلي هناك لا ولكن إذهب إلى القرية الفلانية.
ثم ذهبنا بعدها إلى مدينة فيها مطار دولي حجزنا وكان الحجز متأخرا فقررنا المبيت في غرفة وبيتنا الليلة فيها
فلما استقر المقام في الغرفة نزعت زوجتي ثيابها فصعقت جلد ممزق..دماء متحجرة........شعر مقطع.....شفاه زرقاء.
يبدو أنني أطلت في القصة المهم أن أختنا استطاعت إقناع أختها لا بل وأقنعتها بالإسلام فساعدتها على الهروب يقول خالد عدنا إلى ديارنا ونحن ندعو لأختها أن يثبتها الله على دينها بعد أن ضحت هذه التضحية الكبيرة
. ياأختنا الغالية ما سقت للك هذه القصة لأهيج عواطفك لا ولأستدر دموعك أو استثير مشاعرك كلا ولكن لتعلمي أن لهذا الدين أبطال يحملونه يضحون لأجله يسحقون لأجله جماجمهم ويسكبون دماءهم ويقطعون أجسادهم ولئن كان كفار الأمس أبو جهل وأمية عذبوا بلالا وسمية فكفار اليوم يبذلون الكثير لذلك.
أحبتي العودة العودة والله لقد غالبتني دموعي كثيرا وأنا أكتب لكم هذه القصة ولا تحسبوها نسجا من الخيال فقد روى هذه القصة أحد كبار دعاة جزيرة العرب على لسان أخونا (خالد) والقصة مثبة فهل من معتبر فهل من معتبرة .
اللهم إقبل من هذا العمل خالصا لوجهك الكريم
بدأ الشيطان يعمل عمله ويقول لي : سترتد عن دينها ستعود إلى النصرانية وتعود إلى بلدك وحيدا وبقيت حائرا ماذا أفعل في هذه البلاد أين أذهب كيف أتصرف النفس في هذه البلاد رخيصة يمنك أن تستأجر رجلا بخمس دولارات ليقتل لك شخصا وبقيت حائرا حتى الصباح غيرت ملابسي وذهبت أتحسس الأخبار أنظر إلى بيتهم عن بعد أراقبه فأنظر متى يذهبون إلى العمل ومتى يعودون كنت أن أترقب وأنظر وأتمنى أن أرى وجه زوجتي ولكن لا فائدة وهكذا وفي اليوم الثالث يئست من حياتها توقعت أن تكون ماتت تحت وقع العذاب ولكن لو كاتت ستكون هنالك حركة في البيت يكون هنالك عزاء أو زيارة لكني لم أرى شيئا غريبنا أخذت أقنع نفسي أنها حية وأن اللقاء سيكون قريبا.
اللقاء
رابع يوم لم أصبر الجلوس في الغرفة فذهبت أرقب البيت حتى يذهب الشباب مع أبيهم إلى أعمالهم كالعادة وأنا أنظر وأتمنى فإذا بالباب يفتح فجأة وإذا وجه زوجتي يطل من ورائه وإذا بها تلتفت اليمنة واليسرى نظرت إلى وجهها فإذا به دوائر حمراء ولكمات زرقاء من كثرة الصفع والكدمات وإذا لباسها مخضب بالدماء فزعت من منظرها ورحمتها اقتربت منها مسرعا نظرت إليها فإذا الدماء تسيل من جروح في وجهها وإذا يداها وقدماها تسيل بالدماء وثيابها ممزقة لم يبق منها إلا خرقة بسيطة تسترها و إذا أقدامها مربوطة بسلاسل ويديها مربوطتين بسلسلة من خلف ظهرها لما رأيتها بكيت لم أستطع أن أتمتلك نفسي فقاتلت لي وهي تدافع عبراتها وتئن من شدة العذاب: اسمع خالد لاتقلق علي فأنا ثابتة على العهد واله الذي لا إله إلا هو إن ماألاقيه الأن لا يساوي شعرة مما لا قاه الصحابة والتابعون والأنبياء والرسل.
لا إله إلا الله أين نحنا منك يا أيتها الولية لله كل يوم نبيع ديننا ألف مرة مقابل أشياء تافهة فلله درك.....اللهم إني تبت إليك فاكتبني من التائبين.
تابعت حديثها: أرجوك خالد لا تتدخل بيني وبين أهلي واذهب الأن سريعا وانتظر في الغرفة إلى أن أتيك إن شاء الله ولكن أكثر من الدعاء وأكثر من قيام الليل والبكاء في الأسحار وأكثر من الصلاة.
ذهبت من عندها وأنا أتقطع حسرة و ألما وبقيت في غرفتي يوما ماملا أترقبها وأتمنى مجيئها مضى اليوم الأول ثم الثاني وبدأ اليوم الثالث يطوي بساطه حتى إذا أظلم و إذابباب الغرفة يطرق علي فزعت :من الطارق؟ أصبت بافزع من سيأتي في منتصف الليل لعل أهلها علموا بمكاني لعل زوجتي اعترفت لهم عن مكاني أصبت برعب كالموت أخت أردد من بالباب؟؟؟؟؟؟
فإذا زوجتي تقول بكل هدوء تقول : افتح الباب أنا فلانة أضأت نور الغرفة فتحت الباب وإذا بزوجتي مدرجة بالدماء فقالت هيا بسرعة لنهرب فقلت لها وأنت بهذه الحال!!! قالت : نعم, فجمعنا الملابس وأقبلت على حقيبتها وأخرجت عباءة إحتياطية فلبستها و أخذنا سيارة أجرة ألقت المسكينة حسدها المتهالك المعذب الجائع على كرسي السيارة وأول ما زكبنا قلت للسائق إلى المطار فقالت :لا سيبحث عنا أهلي هناك لا ولكن إذهب إلى القرية الفلانية.
ثم ذهبنا بعدها إلى مدينة فيها مطار دولي حجزنا وكان الحجز متأخرا فقررنا المبيت في غرفة وبيتنا الليلة فيها
فلما استقر المقام في الغرفة نزعت زوجتي ثيابها فصعقت جلد ممزق..دماء متحجرة........شعر مقطع.....شفاه زرقاء.
يبدو أنني أطلت في القصة المهم أن أختنا استطاعت إقناع أختها لا بل وأقنعتها بالإسلام فساعدتها على الهروب يقول خالد عدنا إلى ديارنا ونحن ندعو لأختها أن يثبتها الله على دينها بعد أن ضحت هذه التضحية الكبيرة
. ياأختنا الغالية ما سقت للك هذه القصة لأهيج عواطفك لا ولأستدر دموعك أو استثير مشاعرك كلا ولكن لتعلمي أن لهذا الدين أبطال يحملونه يضحون لأجله يسحقون لأجله جماجمهم ويسكبون دماءهم ويقطعون أجسادهم ولئن كان كفار الأمس أبو جهل وأمية عذبوا بلالا وسمية فكفار اليوم يبذلون الكثير لذلك.
أحبتي العودة العودة والله لقد غالبتني دموعي كثيرا وأنا أكتب لكم هذه القصة ولا تحسبوها نسجا من الخيال فقد روى هذه القصة أحد كبار دعاة جزيرة العرب على لسان أخونا (خالد) والقصة مثبة فهل من معتبر فهل من معتبرة .
اللهم إقبل من هذا العمل خالصا لوجهك الكريم
theshadow- عندي مشاركات كتير كتير
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 225
الأكتيفيتي : 5458
تاريخ الانضمام : 11/06/2010
العمل / الترفيه : مفكر بالطبيعة
المزاج : عاشق العروبة
كلمتي : أينما نظرت تراني ظلام فوق ظلام
رجل الظل أنا ألست الأن تراني
رد: إنها ملكة(3)
من طرف mariam 18/7/2010, 11:23 pm
حمدا لله على السلامة اخى الظل
نور المنتدى بعودتك ثانية
ومشكور على القصة الرائعة
وما تحمله من عبره وعظه
يسلمووووووووو وجزاكم الله كل خير
نور المنتدى بعودتك ثانية
ومشكور على القصة الرائعة
وما تحمله من عبره وعظه
يسلمووووووووو وجزاكم الله كل خير
mariam- المشرفة العامة
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 7269
الأكتيفيتي : 13295
تاريخ الانضمام : 24/02/2010
الإقامة : احلى بلاد الله
المزاج : الحمد لله على كل حال
كلمتي :
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى