الكهرباء في سوريا

سوريون متوجسون من سماح الحكومة للقطاع الخاص الاستثمار في الكهرباء..ومخاوف من ارتفاع كبير بأسعارها

وزارة الكهرباء: لابد من إعادة هيكلة الدعم على الكهرباء
خبراء: المواطن هو الخاسر الأكبر وسيدفع فاقد مؤسسة الكهرباء جراء تعاونها مع القطاع الخاص
أثارت موافقة الحكومة أمس على التعاقد مع القطاع الخاص لإنشاء وتشغيل محطات كهربائية جديدة مخاوف السوريين من ارتفاع في أسعار الطاقة الكهربائية الأمر الذي أكده خبير اقتصادي معتبرا أن الخاسر الأكبر في هذا التعاقد هو المواطن بينما ذهبت وزارة الكهرباء إلى أنه لابد من إعادة هيكلة دعم الكهرباء.


ولم تمض ساعات على صدور القرار حتى سرت في الشارع السوري مخاوف من ارتفاع أسعار الكهرباء, إذ رأى أنس أن "القرار سيء لأن الحكومة ستزيد أسعار الكهرباء مع دخول القطاع الخاص الذي يسعى إلى الربح", مضيفا أن "الغلاء طال كل شيء وسيشمل الكهرباء أيضا".
ودعا الحكومة إلى"إنشاء محطات كهربائية خاصة بها ليبقى دعم الكهرباء بيد الدولة دون الحاجة للقطاع الخاص".
ووافقت الحكومة أمس على التعاقد مع القطاع الخاص السوري والأجنبي في مشاريع إنشاء وتشغيل محطات كهربائية جديدة على مبدأ (B. O. T) للإسراع في تنفيذ المشاريع ريثما يصدر قانون التشاركية مع القطاع الخاص.
وقال مصدر رفيع في وزارة الكهرباء لـسيريانيوز إن "هيكلية دعم الكهرباء ستبقى موجودة حتى بعد الاتفاق مع القطاع الخاص مع استمرار العمل وفق الخطة القديمة, لكن القطاع الحكومي سيكون خاسر ضمن هذا الاتفاق لأن التكلفة ستكون أكبر من قيمة المبيعات".
إلا أن الخبير الاقتصادي نبيل مرزوق أكد أن "المواطن هو الخاسر الأكبر لأنه سيدفع ثمن الفاقد الذي تخسره مؤسسة الكهرباء من خلال دفع الضرائب كما سيكون ثمن الكهرباء سيرتفع ", مشيرا إلى أن "القطاع العام كان يبيع الكهرباء بسعر التكلفة أما الآن ستباع الكهرباء بسعر التكلفة بالإضافة للربح ما يؤدي إلى أعباء إضافية بالنسبة للمواطن".
وتسعى الحكومة حاليا إلى جذب الاستثمارات الخارجية في عدد من القطاعات بينها إشراك القطاع الخاص في الاستثمار بقطاع الكهرباء وذلك لزيادة مدخولات الخزينة في ظل تناقص وارداتها من النفط ودعم الكهرباء التي تزيد تكلفتها عن سعر مبيعها حاليا.
ويبدو أن فادي كان أقل توجسا من دخول القطاع الخاص الاستثمار في الكهرباء, حين قال إن "مشاركة القطاع الخاص بإنشاء محطات كهربائية أمر جيد لأن الدولة لم تستطع أن تحل المشكلة وحدها سابقا", معتبرا أن "أسعار الكهرباء سترتفع في المستقبل في كلتا الحالتين مع القطاع الخاص أو بدونه نتيجة زيادة الطلب على الكهرباء".
ووفق التقرير السنوي لوزارة الكهرباء زاد إنتاج الطاقة الكهربائية في العام الماضي بنسبة 5.6% عن عام 2008 وارتفع الطلب على الكهرباء خلال عامين السابقين بنسبة 5.9%.
وبالنسبة للربح الذي ستحققه الحكومة من هذا الاتفاق, ذكر الخبير الاقتصادي مرزوق أن "مربح الدولة وفق هذا النظام يأتي من التسعيرة التي تقررها أو التي تفرضها على القطاع الخاص الذي يعد بدوره الرابح الأكبر لأنه لم يكن سيدخل بالمشروع إذا لم يحقق له الربح أو العائد الكافي".
وكان الدردري قال خلال افتتاح مؤتمر الطاقة إن هناك استحالة في الاستمرار بنظام التسعير الحالي للطاقة, ما أثار الشكوك لدى الاقتصاديين بأن أسعار الطاقة في ارتفاع سواء النفط بشقيه الأهم المازوت والبنزين أو الغاز أو الكهرباء.
وبين نبيل مرزوق أن "الفاقد سيكون كبير بالنسبة للمؤسسة العامة للكهرباء لأنها ستزيد أعباءها المالية بحيث لن تغطي إيراداتها التكاليف والنفقات التي تتحملها", معتبرا أن "دعم الكهرباء هذه المرة غير مؤكد نتيجة فاقد مؤسسة الكهرباء في التوزيع والبيع".
وتشير تقارير رسمية إلى أن الفاقد الكهربائي يصل ما بين 26% و30% .
وقال المصدر الرفيع في وزارة الكهرباء إن "سعر المبيع سيكون أقل من سعر التكلفة, في وقت لم يتبين الدعم الواجب تقديمه للمواطن لأنها مسألة تخص السياسة الحكومية".
وتسعى الحكومة إلى تأمين مصادر طاقة بديلة كالطاقة النووية السلمية ودعم وتشجيع استخدام الطاقة الشمسية وذلك للتوفير من مصادر الطاقة الأخرى في ظل استمرار تراجع الإنتاج النفطي وتزايد الطلب على الطاقة الكهربائية, إذ تتوقع دراسات رسمية زيادة سنوية في الطلب على الطاقة الكهربائية بحدود 8 % سنويا ما يعني الحاجة إلى إضافة 800 ميغا واط سنويا لتلبية الطلب.
وشهدت سورية في العام 2005 تحولا كبيرا وبداية مرحلة جديدة في الاقتصاد الوطني بالتحول من مرحلة التخطيط المركزي إلى مرحلة اقتصاد السوق الاجتماعي, الأمر الذي بدأ يظهر جليا في تحول الحكومة نحو التشاركية مع القطاع الخاص أكثر ورفع الدعم عن الكثير من السلع والخدمات التي كانت تدعمها سابقا.

يسلمو احمد

شكرا

اذا وقفت على الكهربا

بسيطة

الله يعينا بس عليهون
الرب يكون معنا
مشكو احمد

طبيعي متل ما صار لما غلي المازوت

هههههههههههههه

معك حق رحمة
والاسوء من هيك انو عنا بالحارة عم يقطعوها بعز الشوب
من 1 لل 3 ما عم اقدر نام من الشوب

layla كتب:طيب بدهن يدعمه الكهرباء على حساب المواطن
القطاع الخاص همه الربح والحكومة مابدها تصير الامور كلها بأيد القطاع الخاص لهيك اتعاقدت معه
طيب وهالشعب شو مشانه ؟؟

شو بدو يحكي الواحد

لا تنسي انو هاد زمن المصالح
وكل واحد بقول اللهم نفسي

بالرغم من وجود استثناءات

الشعب لازم يضل ساكت واذا حكى الله اكبر شو بيصير فيه
طيب سؤال عند المحافظ بتقطع الكهربا شي
عند قائد الشرطة كمان شو ؟
ووووو
و
و
و
و
و
شو الحل بس تعودوا انو بساوو كل شي وعلى كيفون لانو بيعرفوا الشعب ما رح يفتح تمو ويحكي
والله المستعان

هههههههههههههههههههههههههه
عنجد راح اجكلكم شغلة انا مازور سوريا الا بعد شهر 10 او وقت ربيع من انقطاع الكهرباء
بالصيف وناس وزحمة حتى الواحد يكره كل هي زيارة
تصدقو عندي هون بالخبر الموكيف يظل شغال 24 على 24 لمدة اربعة اشهر
القصد انو الواحد مايرتاحمع شوب
قطاع خاص مو خاص الازم بدها حل كيف الله اعلم

AHMADSYRIAMAN كتب:الشعب لازم يضل ساكت واذا حكى الله اكبر شو بيصير فيه
طيب سؤال عند المحافظ بتقطع الكهربا شي
عند قائد الشرطة كمان شو ؟
ووووو
و
و
و
و
و
شو الحل بس تعودوا انو بساوو كل شي وعلى كيفون لانو بيعرفوا الشعب ما رح يفتح تمو ويحكي
والله المستعان

كأنك بطلت تجي عالبلد

ههههههههههههههههههههههههه
لا وحيات عيونك ما بطلت اجي على البلد

بس كلامك بدل انو بطلت

هههههههههههه

احمد بعتقد فهمتني

لا لا ثم لا اكيد احمد راح ينورنا

بسورياااااااااااااااااااا

يا عمي اسالوني انا

احمد اذا اجا ما رح يقدر يرجع

نور انتي مش فاهمةالقصة مظبوط

والله يا ثائر اذا بدك تبلغ عني الجنائية بلغ من هلأ

استاااااااااااااااذ عبودي
والله استاذ

ما في داعي بلغ حدا
انا لحالي بكفي

انا شفت بعيني ما حدا قلي

ولا ناسيين انو هي شغلتي