الحقارة في حياتنا

أثواب الحقارة وألوانها
و.. عندما تدنو الحقارة منّا ولا نستطيع ردعها
يكون قد سبقها ثوبها إلينا ولبسناه..
فيستحال بعدها خلعه مهما حاولنا ومهما به مزّقنا..
فالكرامة المبعثرة على أطرافه كيف تجمع أو تلمّ؟..
والحقارة بين أنيابها حين تحتوينا..
كفضلات الطعام تلفظنا وتزدرينا..
وللحقارة أشكالا تتعدّد في أثوابها الألوان..
وتبقى الحقارة حقارة مهما تعددت فيها الأشكال والألوان..
حقارة الجسد إحداها..وحقارة النفس أشدّ فتكا وذلاّ من سواها..
بشر نحن شئنا أم أبينا..
خطانا كيفما مشيناها محسوبة علينا..
في منازلنا.. في الشوارع وفي منازل الأخرين..
فاحترام النفس دين.. ودين علينا..
إن لم نصنها.. غدرت بنا..
وكأنفاسنا .. خطواتنا تحصى علينا..
سواء مابين النفس والنفس..
أو حتى مع أقرب المقربين..
إذن..
لم ندع الحقارة تجرّ بأذيالها كراماتنا..
وعلى مفترقاتها تأخذنا وترمينا..؟
فلا بروز الشخصية يعود يجدي..
ولا العنفوان الذي يكون قد مات فينا..
فالحاضر نتيجة الماضي..
نتيجة أفعال ارتكبناها.. فجنت علينا..
جرّدتنا من سلاح كان يحمينا وعرّتنا في وهج النهار ممّا كان يقينا..
ولن يسعنا قول كنّا وكنّا..
مهما تستّر الليل علينا..
فالحقارة فوّاحة الرائحة.. سواء تسامحنا أو تحدّينا..
وكالهواء هي تتسرّب من بين أناملنا مهما خبّأناها أو ضغطنا عليها..
فيا أنت ويا أنا.. ويانحن بني البشر..
أنا أدري.. وهل أنت تدري؟.. وكم ختمت رسائل بهذا السؤال لك ولسواك..
لكن للأسف..
أحدكم .. لم يدر..

نانسي كتب:

.

الاهداء الى كل حقراء حمص

شو هل نانسي

يا نانسي كاشفة الكذب

شو هل فشة الخلق

والله كأنو ما عاجبها حمص

طيب ما لقيتي غير حمص

هههههههههههههههههههههههههه

يالله بعين الله

ابشه حقارة بنظري انو الشخص يلي بتحبيه او اي انسان يكون قدامك شي ومن وراكي شي تلني يمكن هاي ابشه حقارة وشكرا على هل موضوع الرائع........