الجزائر حصدت ذهبيتي مهرجان دمشق السينمائي

من طرف **leen242** 16/11/2010, 7:10 pm

يوم السبت المنصرم 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 أشرعة الدورة 18 لمهرجان دمشق السينمائي الذي عرض 222 فيلماً روائياً طويلا توزعت على 14 تظاهرة سينمائية، إضافة إلى عرض 92 فيلماً قصيراً. واكتفى الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة بكلمة شكر مقتضبة جدا بهذه المناسبة قائلا: كما بدأت معكم في هذا المهرجان أنتهي، فالصورة تغني عن الكلام، وتوجه بالشكر لضيوف المهرجان: الشكر لوجودكم معنا ودعمكم لنا، متمنياً أن تكونوا قد استمتعتم بالأيام التي قضيتم في سورية. فيما نوه محمد الأحمد مدير المهرجان بثقة الجمهور قائلا: ثقتكم الغالية بالمهرجان فرضت علينا أعباء جساما، فمضينا في هذا الطريق ووصلنا الليل بالنهار في عمل دؤوب .. وأعتقد أننا وصلنا إلى بر الأمان.

وأضاف ان الدورة الثامنة عشرة للمهرجان كانت غنية بضيوفها وبالأفلام المشاركة ولجان تحكيم المسابقات الرسمية والمطبوعات التي تم توزيعها مشيرا إلى أن سر نجاح هذه الدورة هو الحب أولا ودائما، حبنا لكم وحبنا للسينما وحبنا لدمشق أقدم مدينة مأهولة على وجه الأرض، كما نقل عن بعض المشاركين في هذا المهرجان وصفهم لهذه الدورة بتعبير: الأفضل في تاريخ المهرجان.. وتمنى الأحمد في ختام كلمته الشفاء العاجل للفنانين مارسيل خليفة وفراس إبراهيم بعد تعرضهما لحادث سير مروع. وكان السيد الوزير ومدير المهرجان قد كرموا في هذا الحفل المخرج الجورجي الكبير أوتار يوسيلياني الذي عُرض له في هذه الدورة وضمن تظاهرة البرنامج الرسمي آخر أفلامه 'لا تغني'، إضافة لتكريم الممثلة المصرية نبيلة عبيد كضيفة شرف للمهرجان، بعدها سلم السيد محمد الأحمد درع تكريم للسيد وزير الثقافة.

ثم تابعنا فقرة فنية طالت لساعة كاملة من الزمن لفرقة إنانا للمسرح الراقص باسم صلاح الدين، سبق للفرقة أن قدمتها في كل من الدوحة ودمشق، وهي من إخراج مدير الفرقة جهاد مفلح، بينما الإخراج السينمائي المرافق للعرض كان بتوقيع نبيل المالح. العرض المسرحي التاريخي الاستعراضي صلاح الدين الذي يتناول سيرة السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي منذ توليه مقاليد السلطة في دمشق ومصر إلى فتح الجيوش العربية بيت المقدس تحت قيادته حيث تظهر الأحداث شخصية صلاح الدين الإنسان والقائد والمحارب.
وقام الأوبريت على مجموعة من اللوحات المسرحية الراقصة التي اتسمت بالمزج المنسجم مع المشاهد السينمائية والغناء والموسيقا التعبيرية لتفضي بمجموعها إلى بناء عمل ملحمي تاريخي فني متكامل يقول كلمته الهادفة.
بعد ذلك أعلنت جوائز المهرجان التي حوت بعضا من المفاجأة إذ فاز الفيلم الجزائري 'خارجون على القانون' للمخرج رشيد بوشارب بالجائزة الذهبية لأفضل فيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة إضافة لذهبية أفضل فيلم عربي أيضا في هذا المهرجان، في وقت اكتفت فيه مصر بتكريم اثنين من نجومها /حسن يوسف ونبيلة عبيد/، دون حصول الفيلم الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية 'الوتر' على أي جائزة. يشار الى ان فيلم ''خارجون عن القانون'' استبعد من المسابقة الرسمية للطبعة العاشرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش المغربية، المنتظرة بين 3 و11 كانون الاول/ديسمبر المقبل.

وسط منافسة أفلام لمخرجين مهمين في المشهد السينمائي العربي والعالمي، من بينها أفلام شاركت في المسابقة الرسمية لمهرجان 'كان' الأخير، على غرار 'حياتنا' للمخرج الإيطالي 'دانيال لوشيتي'، و'أميرة مونبونسييه' للمخرج الفرنسي برتران تافارنييه. واعتبر بعض النقاد أن مهرجان دمشق السينمائي الدولي انتصر لفيلم 'خارجون عن القانون'، لكن عن استحقاق، بعد أن خرج خالي الوفاض من الدورة الأخيرة لمهرجان كان، على خلفية اللغط والانتقادات الكبيرة اللاذعة التي تلقاها، من طرف اليمين الفرنسي خاصة، الذي شن حملة واسعة عليه في بعض الصحف الفرنسية، ونزل إلى الشارع في مظاهرات ضد عرض الفيلم أمام صالة عرض المهرجان لاعتبار محتواه التاريخي 'مهينا لفرنسا'.
بينما ذهبت الفضية للفيلم الإيراني 'يرجى عدم الإزعاج'من إخراج محسن عبد الوهاب، وذهبت البرونزية للفيلم السوري 'مطر أيلول' للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، الذي قال بعد تسلمه الجائزة: إن سورية تعتبر الثالثة في إنتاج الزيتون والفستق الحلبي على مستوى العالم، وفي العام المقبل ستكون الثانية في إنتاج الزيتون.

كما منح مهرجان دمشق جائزة المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد الخاصة لأفضل إخراج للمخرج التركي ريها إيردم عن فيلمه 'كوزموس'، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فنالها الفيلم الإيطالي 'حياتنا' للمخرج دانييل لوشيتي، فيما اكتفى المهرجان بالتنويه بالفيلم السوري 'حراس الصمت' للمخرج سمير ذكرى، في إطار التوجه النبيل لاستفادة السينمائيين من الرواية العربية الجادة ونقلها إلى الشاشة الكبيرة. كما نال الفنان الروماني جورج بيستيرينو جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم 'إذا أردت أن أصفر فسأفعل'، في حين حصلت الفنانة الألمانية غابرييلا ماريا شميد على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم 'مصففة الشعر'.
أما جوائز الأفلام القصيرة، فنال ذهبيتها الفيلم البلجيكي 'الأرجوحة'ـ للمخرج كريستوف هيرمانز، فيما نال الفيلم السلوفاكي 'حجارة' الجائزة الفضية للمخرجة كاترينا كيريكيسوفا، وذهبت البرونزية للفيلم التونسي 'موجة'، للمخرج محمد عطية. وفي ختام المهرجان عرض الفيلم التايلاندي 'العم بونمي' الذي بوسعه تذكر حياته السابقة' للمخرج 'أبيشاتبونغ ويراسيثاكول' الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان

من طرف **المهاجر** 17/11/2010, 12:39 am

والله يالين عم اتجيبلنا جرايد على المنتدى والله الواحد يدوخ من القراءة ومايخلص
مشكور على الجهد والكتابة

من طرف **المغرورة حمص** 17/11/2010, 2:43 am

شكرا لين على الموضوع

وجميع البلدان تستحق الذهبية

ومهرجان السينمائي لم يقصر بل كان اكثر من رائع

واعتقد ان سوريا جميع المسلسلات التي قدمتها

كانت رائعة

وتمنى ان تبقى سوريا الى امام وتميز
وفكرة المهرجان

السينمائي ضروري

اتمنى ان تبقى بلادنا بالتقدم الى الامام

من طرف **LINDA** 25/11/2010, 11:49 pm

leen242 كتب:

واعتبر بعض النقاد أن مهرجان دمشق السينمائي الدولي انتصر لفيلم 'خارجون عن القانون'، لكن عن استحقاق، بعد أن خرج خالي الوفاض من الدورة الأخيرة لمهرجان كان، على خلفية اللغط والانتقادات الكبيرة اللاذعة التي تلقاها، من طرف اليمين الفرنسي خاصة، الذي شن حملة واسعة عليه في بعض الصحف الفرنسية، ونزل إلى الشارع في مظاهرات ضد عرض الفيلم أمام صالة عرض المهرجان لاعتبار محتواه التاريخي 'مهينا لفرنسا'.

انا شاهدت فيلم خارجون عن القانون و تابعت كل الاحداث التي صاحبت صدور الفيلم و ساتكلم قليلا عن الفيلم
الفيلم يطرح قضية مشاركة الجزائريين على وجه الخصوص و المغلربة و التونسيين عموما في الحرب العالمية الثانية بحيث جندت فرنسا الجزائريين ليحاربو الى جانبها ضد الالمان ووعدتهم في المقابل بالاستقلال و طبعا لم تفي بوعدها بعد ذالك مما جعل الجزائريين يثورون و يخرجون في مظاهرات في 8 ماي 1945و رد فعل فرنسا في المقابل كان ابادة جماعية لكل المتظاهرين بحيث قتل 45000 متظاهر في يوم واحد تصوروا. و تعتبر هذه الحادثة القطرة التي افاضت الكاس و يعتبرها المؤرخون نقطة التحول في التاريخ الجزائري و بعدها بفترة اندلعت ثورة التحرير الكبرى بعد تحضير و تخطيط و دامت هذه الحرب 7 سنوات و نصف .
الفيلم رائع جدا و مخرجه على فكرة مغترب ولد و تربي في فرنسا .

على فكرة السينما في بلدان المغرب العربي لا تصل كثيرا الى المشرق بسبب صعوبة اللهجة لكنها تحصد جوائز لا باس بها في المهرجانات الدولية على الرغم من قلة الانتاج
و السينما العربية تملك في جعبتها سعفة ذهبية واحدة ووحيدة من مهرجان كان الدولي لسنة 1975 و هي جزائرية للمخرج الجزائري محمد لخضر حمينة عن فيلمه وقائع سنين الجمر وهو فيلم يروي جانب من التاريخ الجزائري كذلك.
انتهيت
شكرا لين على النقل

الجزائر حصدت ذهبيتي مهرجان دمشق السينمائي

الجزائر حصدت ذهبيتي مهرجان دمشق السينمائي

رد: الجزائر حصدت ذهبيتي مهرجان دمشق السينمائي

رد: الجزائر حصدت ذهبيتي مهرجان دمشق السينمائي

رد: الجزائر حصدت ذهبيتي مهرجان دمشق السينمائي