البحّارة ينتزعون الفوز في حلب.. والكرامة يواصل صحوته بتجاوز المجد

من طرف **rahma** 26/1/2011, 4:04 am

عجلة دوري المحترفين تعود إلى الدوران..


25/01/2011
البحّارة ينتزعون الفوز في حلب.. والكرامة يواصل صحوته بتجاوز المجد انطلقت المرحلة السابعة من دوري المحترفين لكرة القدم، وشهدت عودة الكرامة إلى التألق، بعد أن استطاع تحقيق فوز كبير خارج أرضه على حساب مضيفه المجد، فيما تمكّن أخضر أمية من انتزاع نقطة التعادل في حمص من مضيفه الوثبة( متصدر المرحلة السادسة)، ورغم عودة الخانكان إلى تدريب الطليعة، إلا أنّه لم يتمكن من استعادة قوّته أمام الجزيرة العنيد على أرضه، فسقط بهدفين نظيفين، وفرض النواعير تعادلاً صعباً بطعم الفوز على ضيفه الشرطة، وعاد تشرين إلى دياره، منتزعاً ثلاث نقاط ثمينة من مضيفه الاتحاد على استاد حلب الدولي. الجزيرة× الطليعة 2/0 بدأ الشوط الأول بجسّ نبضٍ لم يدم طويلاً، فحاول الجزيرة الامتداد هجومياً إلى مناطق الطليعة، الذي تسلّم دفة تدريبه عماد خانكان، وشهدت الدقيقة 22 هدف التقدم للجزيرة، الذي أحرزه المخضرم جومرد موسى بطريقة احترافية، وحاول دي جيه إزعاج الدفاع الطلعاوي في أكثر من مناسبة. في المقابل، حاول الطليعة التعديل عبر يامن عبود بتسديدة كانت بين يدي الحارس عماد عيسى، وحاول جومرد االتعزيز عبر مناولة من مرقص، ثم فرصة خطرة للطليعة، حيث تمكّن مرقص من إبعاد الكرة عن المرمى الخالي من الحارس المتقدم، وفرصة خطرة للجزيرة، عبر دي جي، تصدى لها حارس الطليعة. وفي مطلع الشوط الثاني، توالت الهجمات الجزراوية على مرمى الطليعة، وسيطرت حالة من الرعونة في التسديد، وأخطاء في التمرير، وقاد جومرد هجمة ورفعها لرأس دي جي ليتصدى لها الحارس، ويردّ الطليعة، عبر أحمد العمير، الذي يسدد كرة خطرة، لكن الحارس يبعدها في الرمق الأخير، وبعد أن ارتدت تسديدة موسى من القائم يعود من جديد ليحرز هدف التعزيز من رأسية جميلة (د 45). ¶ المجد × الكرامة (3/1) على ملعب الفيحاء في دمشق، كان لقاء الأزرقين في مباراة ندية قوية، وانطلق الشوط الأول مع أفضلية نسبية لأصاحب الأرض، وحتى الدقيقة 10 كان اللعب محصوراً وسط الملعب، مع فرصة للمجد عبر محمد الواكد (د.9)، وحرّة مباشرة تابعها محمد الحموي برأسه دون أن تجد طريقها إلى المرمى، ومن كرة عرضية استطاع عبد الهادي حريري الانسلال بين دفاع الكرامة، وافتتاح التسجيل بهدف التقدم للمجد (د. 42)، وظهر تأثر هجوم الكرامة بغياب ماكيتي ديوب لعقوبة اتحادية، ومهند إبراهيم. الشوط الثاني، بدأه الكرامة بهجوم سريع ليحصل على ضربة جزاء من توغل المواس، الذي عرقله مدافع المجد، وتصدى لها محمد حيان الحموي (د 19) ، وتابع الكرامة أفضليته عبر توفيق طيارة، الذي تابع ركلة حرّة مباشرة وسددها أرضيّة في مرمى المجد د(29)، ولم يدم الهدف الثالث للكرامة طويلاً، فبعد دقيقة واحدة من اختراق الزينو (كسر التسلل)، ينفرد ويسدّدها فوق الحارس (رضوان الأزهر) لتستقر في الشباك، ويردّ حمزة إيتوني بهجمة للتعديل دون فاعلية، ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز الكرامة. الوثبة × أمية (0/0) في حمص، التقى الوثبة، المنتشي بصدارة المرحلة السادسة، أمية الطامح، فسيطر الوثبة على إيقاع اللعب، ومع محاولات البرازيلي جاجا، يسدّد كرة تنحرف عن المرمى، ثمّ أخرى لإياد مندو تنحرف أيضاً، في المقابل كاد يقتنص أمية خطأ دفاعياً، لكنّ الكرة تمر فوق المرمى، ومن محاولات هجومية وثباوية متكرّرة، رفع البرازيلي روبرتو إلى رأس المندو المنفرد لكنه لم يسجل هدفاً يريح الكتيبة الحمراء، وتسديدة أخرى لجاجا ارتدت من القائم. وشهد الشوط الثاني حالات ارتماء لاعبي أمية على أرض الملعب للحصول على نقطة التعادل، وتم تشديد الرقابة على مكامن الخطورة الوثباوية (روبرتو وجاجا)، لينحصر اللعب وسط الميدان، وسط محاولات وثباوية متكررة، تتبدّد على مشارف جزاء أمية، وفي اللحظات الأخيرة يحصل جاجا على حرّة مباشرة وسط اعتراضات لاعبي أمية، لكنّها تضيع، وينجح أخضر إدلب في جرّ كتيبة اسبينوزا إلى التعادل السلبي. النواعير × الشرطة (1/1) في حماة استضاف النواعير المتحفّز فريق الشرطة المدجج بالنجوم، وشهد نصف الساعة الأولى حذراً دفاعياً من الفريقين، مع تميّز خطَّي الوسط في صناعة اللعب، ومحاولة خطرة عبر تسديدة عدي جفال، وفرصة أخرى لفراس تيت، ليرد بمثلها للشرطة كلّ من أكرم علي، ومن ثم علي غليوم الذي مرّر بخطورة إلى قصي حبيب الذي أضاع فرصة التسجيل لينتهي الشوط دون أهداف. في الشوط الثاني تألق دفاع النواعير أمام تحركات الغليوم وعامر الأبطح، فيما تصدى الشرطة لتوغل أكرم علي، وأبعد حارسه الخبير محمود كرر مباشرة صاروخية خطرة للنواعير، واستمر العقم الهجومي حتى (د. 23 )، ومن عرقلة قصي حبيب أعلن الحكم عن ضربة جزاء سددها علي دياب (د. 23)، فيما أقلق رجا رافع دفاعات النواعير في أكثر من مناسبة، وقبل دقيقتين من انتهاء الوقت الأصلي، ومن هجمة من وسط الميدان، يمرّر فراس تيت المنطلق إلى المحترف تشاكي بول الذي يعرقل، فيعلن الحكم عن ضربة جزاء يسددها فراس تيت، معلناً تعادل الفريقين. الاتحاد× تشرين (0/1) استضاف الاتحاد (الذي غادره المدرب الروماني تيتا) في استاد حلب الدولي، فريق تشرين، وحتى (د 20) كانت الأفضلية واضحة للاتحاد بقيادة المدرب البوسني الجديد كمال اليسابيش، لكن تشرين استطاع أن يفاجئ مستضيفه الأحمر بهدف لأحمد كلزي ( د. 34)، ليحاول البحارة فرض أسلوبهم في الملعب بعد الهدف، ونجحوا في ذلك لينتهي الشوط الأول بتقدم تشرين. الشوط الثاني استبسل الدفاع التشريني في إبعاد كرات خطرة، فأغلق منطقته بإحكام أمام المدّ الاتحادي، وأبرز الفرص كانت كرة خطرة لطه الدياب مرّت بجوار مرمى تشرين، وشهدت الدقائق الأخيرة تحولاً مثيراً لمصلحة تشرين، عبر تحركات زياد عجوز وتوغلات عاطف جنيات، فأداروا المباراة لمصلحتهم وسط ضياع صناعة اللعب وسط ميدان الأحمر. حطين×الفتوة (2/0) في الشوط الأول من المباراة، أنذرت عرضية أركان مبيض بالخطورة الحطينية، وحاول الشعبو مرتين، مشكلاً تهديداً لمرمى الفتوة، وشهدت الدقيقة 30 هدفاً برأس المحترف النيجري (بيتر)، بعد أن مرر الكرة الخبير الشعبو برأسه، وفي الدقيقة 38 قام المتألق الشعبو بتسديدة ارتطمت بالقائم ليتابعها الشاب خالد كوجلي هدفاً ثانياً لحطين د.(40). وفي الشوط الثاني حاول الفتوة تعديل النتيجة، أمام تمركز واثق من لاعبي حطين، ولكن الفتوة يخسر لاعباً في الدقيقة 18 ويلعب بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه إبراهيم العبد لله، لضربه لاعب حطين، فسنحت عدّة فرص لحطين، بين ثنائية (بيتر- المبيض) ومن ثمّ الشعبو، ويعود ليسدّد المبيض قوية تنحرف عن المرمى، وكرة خطرة لمهاجم الفتوة المحترف ماريو كوستا ترتد من العارضة الحطينية، ومن ركنية للفتوة تذهب بلا فاعلية، يرتدّ حطين سريعاً عبر الشعبو، ويمررها لمحمد الخالد، ومن ثم لأركان، لكن مدافع الفتوة يوقف خطورتها، لتنتهي المباراة بتفوق حطين في الأداء والنتيجة. المصدر: جريدة بلدنا