منتدى شباب حمص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية

اذهب الى الأسفل

في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  Empty في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية

مُساهمة من طرف rahma 30/3/2011, 5:54 am

في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  6-a
أن تقول إنك سوري أمر سهل، لكن أن تثبت للعالم أجمع وفي أحلك الظروف أنك ذلك السوري الشريف الحر الذي تتحدث عنه بنسخته الأصلية وليس المقلدة أو المدّعاة، فهو ما يتطلب شجاعة بالغة وإقداماً وثقة وهي صفات لا تكتسب إلا بالإيمان بأن هذا الفرد الذي يقف بجانبي والذي يشاركني الهواء والماء والسماء، هو أخي وسندي وقوتي وكرامتي، مهما كانت انتماءاته الدينية أو الطائفية، وأن إيماننا بهذاالشاب الذي لم يقبل يوماً أن يطأطئ رأساً تحت أية إملاءات خارجية لا يمكن أن يكون إلا إيماناً صادقاً لذا كان يستأهل من كافة أبناء سورية الحبيبة كل الوفاء والإخلاص، فقد قيلت سابقاً وأثبتها السوريون اليوم؛ قوتان لا تقهران قوة الله وقوة الشعب،

من هنا خرج أبناء شعبنا الأبي ومن مختلف المحافظات السورية في وقفة عز وإكبار أمام كل من يريد أن ينشر التفرقة بين الشعب وقيادته أو بين الشعب بعضه إلى بعض، فكان ذلك المشهد الذي لا يخضع لمنطق شهود العيان ولا لعمليات المونتاج والفبركة والمكساج والتي خجلت الكثير من القنوات الخارجية أن تخصص الوقت الكافي لاستيعابه، فكان من أروع مشاهد التاريخ أبطاله كالعادة ملايين السوريين، وقد اجتمعوا تحت عنوان واحد يقول أنا سوري، وبشار قائدي...
حلب وريفها يجتمعان بالملايين في ساحة سعد الله الجابري
منذ الصباح الباكر، خرج العديد من أبناء الشارع الحلبي وفي مختلف الشوارع، فيما يمكن تسميته بالمسيرة المليونية؛ إعلاناً للوفاء للوطن وقائد الوطن. وتجمَّعت المسيرة أخيراً في ساحة سعد الله الجابري. ولم يكد ينتصف النهار حتى كاد المرء يظنَّ أن حلب، محافظةً وريفاً، قد تجمع جميع سكانها في الساحة وفي الشوارع المؤدية إليها، في مشهد رائع يتزيَّن بالأعلام السورية وصور الرئيس الدكتور بشار الأسد، ترافقه الهتافات التي عبَّرت عن تأييد الشعب الحلبي للمسيرة الإصلاحية التي يقودها السيد الرئيس، وعن الوحدة الوطنية والتلاحم والتكاتف بين أفراد الشعب السوري.
حلب، بأطفالها ونسائها وشبابها وشيبها، خرجت توصل الرسائل إلى كلّ من حاول النيل من تجمعها وألفتها وتآخيها، رافضة كافة الهجمات التي حاولت الترويج والتحريض ضدّها، خاصة تلك الوسائل الإعلامية التي اعتمدت شهود العيان، متغافلة عن هذه الملايين وشعاراتها وهتافها.
وفي هذا الزخم الكبير، حاولت «بلدنا» اقتناص بعض الكلمات لعدد من الرموز الدينية والاجتماعية الذين تلاحمت أصواتهم بأصوات إخوتهم من أبناء الشعب في تأييدهم للوطن ورفض أيّ محاولة لبثّ الفتنة بينهم.
نيافة المطران أنطوان شهدا (راعي أبرشية السريان الكاثوليك في حلب) حاول أن يصف هذا المشهد الرائع، قائلاً: «نحن اليوم نؤكد على تسمية هذا النهار باليوم المقدس، حيث يظهِر الشعب، وبكامل العفوية، الترابط والتلاحم بين أبناء حلب (من جهة) وارتباطهم بالقيادة الحكيمة من جهة أخرى. وها نحن نعلن تأييدنا الكامل لسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، ومسيرته الإصلاحية. وهي رسالة مهمة لكل من شكك في انتماء الشعب السوري وإخلاصه لوطنه وقيادته. لذا أردنا أن نحذر كرؤساء للطوائف المسيحية والإسلامية أيَّ جهات خارجية دخيلة تفكر في أذية هذا الشعب وهذه اللحمة الرائعة، لأنَّ كافة المحاولات أثبتت ومازالت تثبت فشلها أمام إرادة السوريين القوية والصلبة».
فضيلة الشيخ الدكتور أحمد عيسى محمد (مدير أوقاف حلب) أكد، في كلمة لـ«بلدنا»، أنَّ «خروج هذه الملايين في محافظة حلب خير دليل على محبة وتأييد وولاء أبناء حلب الأبرار للقائد المفدى بشار الأسد»، معتبراً «هذه الهتافات بيعة جديدة لسيادته من كافة الشرائح الاجتماعية في الشارع الحلبي. ويضيف قائلاً: «هذه الجماهير أعلنت ولاءها، في تجسيد رائع للمبادئ التي أرساها فينا القائد الخالد حافظ الأسد، وعزَّز بنيانها سيادة الدكتور بشار الأسد. هذه الجماهير جاءت اليوم لتعبر عن وحدتها الوطنية التي تجمع جميع أطراف المجتمع السوري ولاسيما الحلبي.. فمتى اجتمع إصلاح الراعي بإخلاص الرعية فلابد لمنابع الخير من أن تنبثق. وهنا لابدَّ أن أستشهد بالحديث الشريف للرسول العربي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَه الدُّنْيَا».
وتوجَّه فضيلة الشيخ برسالة إلى الشباب السوري بشكل عام، قائلاً: «أقول لشبابنا الواعي أن يحافظ على هذا الوعي الكاشف لكل ما يحاك ضدّ وطننا الغالي، ولأولئك الذين يحاولون ألا يبيعوا أنفسهم لمن يريد الشرَّ بسورية: إنَّ خروجكم في هذه المسيرة الرائعة إنما هو تعبير عن اللحمة الوطنية، التي من خلالها لن ينال الأعداء من هذا الشعب الوطني الحر».
من جانبه، تحدَّث جورج بخاش (مدير العلاقات العامة للطوائف المسيحية في حلب) عن هذا اليوم، قائلاً: «أجمعنا اليوم، بكافة شرائحنا وطوائفنا، على اعتبار هذا اليوم يوماً مقدساً وعرساً جماهيرياً كبيراً، خاصة مع هذا التوافد لجميع أفراد الشعب، الذين أتوا منذ الساعة التاسعة مالئين هذه الساحة الكبيرة؛ فترى الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، يهتفون الهتافات المؤيدة للسيد الرئيس والمؤكدة على قوة ومناعة سورية بشعبها وقيادتها، في مشهد لا يفوقه روعة إلا أيادي رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية التي تماسكت مرددة بصوت رجل واحد: «واحد واحد واحد الشعب السوري الواحد»؛ في دليل على اللحمة الوطنية التي تميّز شعبنا الواعي والحر. وهنا، أمام هذا المشهد، أودّ أن أوجّه رسالة إلى الإعلام الخارجي، الذي تخلّى عن مهنيته، بألا يحاول اختراق سورية بأيّ وسيلة؛ لأنّ هذا الشعب هو شعب واع قادر، مع قيادته الحكيمة، على مواجهة التحديات».
بلدنا | حلب | بيير مطران
في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  6-b
دير الزور تشارك المحافظات السورية مسيرات الحبّ والتأييد
خرجت جماهير دير الزور، صباح أمس، بمدنها وقراها، للتجمع في ساحة المحافظة، والشوارع الفرعية المؤدية إليها، بهدف التعبير عن الحب والوفاء والولاء للوطن وقائده، وللتأكيد على الوحدة الوطنية. وقد شهدت المدينة، منذ ساعات الصباح الأولى، قدوم عدد كبير من الآليات من ريف المحافظة، ومنها من قدم من قرى ومناطق بعيدة مثل هجين والبوكمال والبصيرة والميادين والقورية، إضافة إلى أعداد كبيرة من سكان القرى المجاورة لمدينة دير الزور.
المسيرة شاركت فيها حشود كبيرة من مختلف فئات المجتمع؛ نساء، وأطفال، وشباب، وشيوخ، وطلبة مدارس وجامعات، وأبناء الريف والمدينة، ورجال دين من كافة الأطياف، وقطاعات حكومية، وأخرى خاصة.. وكلّ هؤلاء ردّدوا الهتافات، ورفعوا اللافتات وأعلام الوطن، وصور السيد الرئيس.
الهتافات والشعارات التي رفعت دعت إلى أن يكون الوطن وقائده فوق كل اعتبار، وأكدت أنَّ استهداف وحدة مجتمعنا من الخارج مصيره إلى الفشل، وأنَ أبناء سورية بكافة أديانهم وطوائفهم لم يتأثروا بمؤامرات الخارج التي تتربّص بهم وبوحدتهم.
الآراء والشعارات تمَّ التعبير عنها بأشكال مختلفة. فبعضها كتب على لافتات قماشية، أو على ألواح خشبية، وهناك الكثير من المواطنين الذي كتبوا بخط يدهم العبارات التي أرادوا التعبير عنها. ومن أهم الكلمات والعبارات التي تمَّ ترديدها أو كتابتها: «من طبع الشعب السوري لا خيانة ولا تخريب- سورية أسرة متماسكة- كلنا فداء الوطن- سورية بلد المحبة والإخاء- نعم للاستقرار والأمان- الشعب يريد بشار الأسد- مهما جرى مهما صار الشعب مع القائد بشار- معك ياقائد الوطن نتابع مسيرة الإصلاح».
بعض المواطنين أراد التعبير عن رأيه ومحبته بطريقته الخاصة، فمنهم من رسم أعلام الوطن على الجباه والوجوه، وبعض الشباب عمد إلى كتابة عبارات الحب والتأييد على الأيدي، بينما كان لمواطنين آخرين طرق أخرى في التعبير، مثل: إحضار الأقفاص المليئة بالحمام وإطلاقها وسط الساحة، وهناك من شكّل حلقات الدبكة التي ترافقت مع ترديد الأهازيج والأغاني الوطنية.
وبعد انتهاء المسيرة، قام بعض الشباب بالتجول بالدراجات النارية والسيارات بمختلف أحجامها، في شوارع دير الزور، وعلى مدار ساعات عدة، واستمروا خلالها في ترديد عبارات التأييد للسيد الرئيس، إضافة إلى رفع الأعلام والصور، كما سارت بعض التجمعات المؤلفة من طلبة المدارس في أحياء المدينة، وهي بدورها تردّد شعارات وطنية وتهتف دعماً للسيد الرئيس بشار الأسد.
بلدنا | دير الزور | ياسر العيسى
في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  7-a


الكورنيش البحري امتلأ بأهالي طرطوس رافعين شعارات التأييد لقائد الوطن..
الشعب يريد إسقاط شاهد العيان.. حط المي بالكاسة بشار الأسد ألماسة.. مكتوب بأول طرطوس على رقبة بندر بدنا ندوس.. يا بندر ويا خوان يا عميل الأمريكان.. بالروح بالدم نفديك يا بشار.. غير ثلاثة ما نختار الله وسورية وبشار.. طبع السوري الحبيب لا خيانة ولا تخريب..
شعارات ملأت حناجر الناس في طرطوس، الذين نزلوا من مفارق الطرق وحاراتها، وبالسيارات والباصات من القرى، بينما الزوارق البحرية غصَّت بالقادمين من أرواد، والكل يهتف للوطن والوحدة الوطنية ومحبة الرئيس الأبدية.
اجتمعت جماهير طرطوس وسط الكورنيش البحري، حتى امتدَّوا على كامل الأبصار، وغصَّت المنصّة برجال الدين من كافة الطوائف، إضافة إلى الجهات الرسمية والاقتصادية والسياسية، وبمشاركة أحزاب الجبهة، والفتية والفتيات الذين اجتمعوا جميعهم أمام المنصة يهتفون ويؤكدون على حماية سورية وقائدها.
عدد من الشباب أكدوا أنَّ الوطنية السورية ليست بحاجة إلى اختبار. وتعبّر هذه المحنة عن مبايعة جديدة للسيد الرئيس، في حين بدأت مجموعة من المواطنين تهتف «العيش المشترك هو رسالة سورية الحضارية للعالم» ، مشيرين إلى أنهم جميعاً من طوائف مختلفة، وهم يعيشون معاً بسلام منذ عشرات السنين، والإصلاح مطلب ولكن ما حدث هو استغلال هذا المطلب بهدف تسخيره لمخططات خاصة.
رجال الدين وقفوا بعفوية، ونادوا بالوحدة الوطنية، مشيرين إلى التعايش الذي تعيشه سورية منذ مئات السنين.
كما تواصلت الهتافات منذ الصباح الباكر على الكورنيش، واستمرَّت إلى ما بعد الظهر، بمجموعات مشاة وأخرى ضمن السيارات أو على الدراجات النارية، والجميع يحملون صور السيد الرئيس والعلم السوري وشعارات تقول، «الله معك والشعب معك»، و»الفتنة أشد من القتل»، و»بوعينا وتماسكنا أسقطنا المشاريع الخارجية».
رئيس فرع اتحاد الكتاب في طرطوس محمد حمدان أكد أنَّ «مطالبات الإصلاح يقوم بها الصالحون وليس الفاسدون، على اعتبار أنَّ الفاسد في تفكيره لا يمكن أن يكون داعية إصلاح»؛ مبيّناً أننا «في هذا القطر تربينا على المحبة والتعاون والتفاعل والمواقف التي تبني الإنسان والأوطان، وإذا تتبعنا واقع الإنسان السوري نجد أن مستوى وعيه متميز ولديه إدراك للأخطار، وتربّى على احتضان القضية وأهلها ورعاية المقاومة ودعمها. وهو، من هذا المنطلق، قادر على فهم الألاعيب التي تستغل شعارات الإصلاح».
وأشار محمد (موظف) إلى أنه منذ عشرة أيام يقضي يومه حتى الصباح على الإنترنت ليعبّر عن رأي السوريين بطريقة الإصلاح، وبأنَّ استخدام الأسلحة لا يعتبر إصلاحاً، وما حدث لا يعبّر عن حضارة، بينما سالت دماء الأبرياء في العديد من المحافظات.
بينما لفت أحد الشيوخ الحاضرين إلى أنَّ الأخوة والوحدة الوطنية أفضل سلاح يمكن أن يُجابِه الفتنة، ونحن لسنا أناساً ضعفاء ننجرّ وراء المجهول.
بلدنا | طرطوس | ربا أحمد

في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  7-b


مدينة ابن الوليد رسمت أجمل الصور في مسيرة التأييد
أما مدينة حمص، فقد رفع أهلها لافتات كتب عليها: «نعم للوحدة الوطنية.. لا للفتنة ونعم للعيش المشترك»، «لن يستطيع أحد زعزعة الوحدة الوطنية» هي عبارات عايشها الشعب السوري منذ عشرات السنوات ولكنه أكد عليها من جديد بحناجر أهالي حمص، ليعرف الجميع أن الوحدة الوطنية والنسيج السوري من الصعب اختراقه، بل إن المحن والأزمات تزيد الأمة قوة وتلاحماً.
فحمص كلها خرجت بمسيرة التأييد لنهج قائد الوطن ومن كافة فئاتها؛ فالطالب يصدح صوته بحب الوطن قبل مدرّسه، حتى الأطفال الصغار أرادوا من خلال خروجهم إرسال رسالة للجميع بأن أجيال سورية قد تكون صغيرة في العمر ولكنها كبيرة بالعقل وواعية لما يحاك ضد وحدة الوطن .
فمدينة ابن الوليد التي انطلق أبناؤها من كل الشوارع والمناطق تجمعوا في مركز المدينة في شارع القوتلي عند الساعة الجديدة لتكون المكان الذي أكد منها الجميع محبتهم لوطنهم الذي يتنعمون من خيراته وليعلنوا أن لاتفرقة في سورية بين الأديان، بل الكل يؤمن برسالة الله رسالة المحبة والسلام.
ولم يكتف أهالي حمص بالتأييد بحناجرهم التي ملأت كل ربوع المدينة، بل عقدوا حلقات الدبكة والفرح لتكون المسيرة عرساً بكل معنى الكلمة.
..الكثيرون ممن التقتهم «بلدنا» أكدوا أن سورية ستبقى بلد الأمن والأمان، حيث أشار الدكتور علي الجراش نائب رئيس جامعة البعث إلى أنه من الواضح أن المرحلة التنفيذية لمشروع الفتنة الذي يستهدف سورية قد بدأ وذلك لأن سورية دافعت عن قضايا الأمة العادلة، وبأن الاستهداف ليس شيئاً جديداً على سورية، ولكن الجديد هذه المرة التجييش الإعلامي المعتمد على التضليل والكذب، وأضاف بأن وعي الشعب السوري الذي ظهر بشكل واضح في المسيرة اليوم كان كفيلاً بإفشال المخطط، لافتاً أن الشعب السوري قد أفشل بلحمته الوطنية الكثير من المخططات السابقة، حيث سيبقى هذا الشعب صفاً واحداً خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وستبقى سورية رغماً عن المتآمرين والحاقدين واحة للأمان والاستقرار والازدهار.

بلدنا | حمص | عبد الرحمن الدباغ
في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  8-a
مسيرة كبرى في الرقة.. عشرات الآلاف يعلنون ولاءهم لقائد مسيرة التطوير والتحديث

وفي الرقة، خرجت جموع المواطنين من أبناء هذه المحافظة بشيبهم وشبابهم وأطفالهم ونسائهم من محاور عدة، وتجمعت في
ساحة الشهيد حسين جاهد في وسط المدينة، وهي تردد هاتفة بحياة السيد الرئيس بشار الأسد معلنة ولاءها ووفاءها لمسيرته الظافرة.
وحمل المواطنون أعلام الوطن وصور السيد الرئيس واللافتات المعبرة عن استنكارها وشجبها لكل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد بلدناالحبيب، وتؤيد المواقف الوطنية الثابتة لسورية، ومسيرة التطوير والتحديث التي اتخذت الإصلاح والتغيير نهجاً وممارسة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
«بلدنا» رصدت مسيرة الوفاء التي حمل لواءها عشرات الآلاف من أهالي الرقة، وهم يطوفون معبرين عن حبهم وتقديرهم لمسيرة العزة والكرامة، واستطلعت آراء عدد من المواطنين..
حيث أشار علي البشير المصطفى: إلى أنه بكل المحبة والتقدير وبأسمى ما تحمله قلوبنا من مشاعر وعواطف جياشة، وبكل إحساسنا الصادق مضينا وسنمضي خلف قيادتك الحكيمة سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، ولن ننساق وراء الدعايات المغرضة، التي تحاول النيل من استقرار الوطن والشعب. وأضاف: «كنتَ وستبقى دائماً الدعامة والركيزة التي على أساسها ينعم الوطن والمواطن بالأمن والاستقرار، الوطن الذي يمثل الأنموذج الحضاري للعيش المشترك، والمثال المتطور للوحدة الوطنية، المتمسك بقيادتك الحكيمة بثوابته الوطنية، المتمكن من مواجهة التحديات والمؤامرات التي تتربص ببلدنا، نمضي خلفك يا قائدنا بكل صدق ودون رياء، لأنك رمز كبير لهذا البلد المعطاء، ولأنك من وقف في وجه الأطماع الاستعمارية والمؤامرات التي تحاك ضد صمود ووحدة سورية».
في حين قال الشيخ بشير الهويدي البوحبال: «على قاعدة الاستقرار والأمان التي تعيشها سورية قولاً وعملاً، نريد أن نوجه رسالة لكل المندسين ومن خلفهم، عنوانها العريض: سورية بشيبها وشبابها وبنسائها وأطفالها مؤمنة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الحكيمة، وما هذه الحشود التي زحفت منذ ساعات الصباح الأولى إلاّ تعبيراً صادقاً عن ولائها وعهدها للسيد الرئيس بشار الأسد، وأنها فرحة بهذه الإنجازات الحضارية التي تحققت، وتشد على يديه أن يمضي قدماً في دعم برنامج الإصلاح والتغيير، لكي تكون سورية عزيزة حرة بوحدتها الوطنية، وإننا اليوم أكثر تمسكاً بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد رغم استهداف الشعب السوري وقيادته بهذه الهجمة الإعلامية الشرسة، التي تريد النيل من مواقفها القومية الثابتة».
وبين عبد اللطيف الجاسم: أن الوطن يبدأ من القلب، والقلب لا يقبل القسمة حتى على ذاته، إن هذا التلاحم العظيم الذي يشبه القلب في سورية العظيمة، وطن المحبة يعبر تعبيراً صادقاً مفعماً بالإخلاص والحب والوطنية، إن هذه الوحدة الوطنية هي خلاصة النسيج الجميل المتين الرائع الذي يتجلّى بحب الناس للوطن وقائده.
أكد عبد الباسط العليوي قائلاً: «نحن أبناء محافظة الرقة عاهدنا القائد بشار الأسد أن نسير خلف قيادته الحكيمة، وسورية قلباً واحداً فيه بشار الأسد، حيث نشجب الحرب الإعلامية الشعواء التي تمارسها الفضائيات المسعورة، التي تهدف لإذكاء الفتن الطائفية، ورسم الخرائط الاستعمارية الجديدة لصرف أنظار العالم عن قضية العرب المركزية». وتابع « نحن نعيش اليوم ظرفاً استثنائياً نحتاج فيه إلى جهد استثنائي لدحر المخططات والدسائس التي تستهدف أبناء سورية، الذين خرجوا اليوم ليقولوا نعم من القلب لصاحب القلب الكبير: إننا معك، ومع مسيرتك الظافرة المكللة بالعز والانتصار».
المصدر بلدنا


عدل سابقا من قبل rahma في 30/3/2011, 6:56 am عدل 1 مرات
rahma
rahma
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

أهم عضو في شباب حمص
انثى
الأبراج العادية : القوس
الأبراج الحمصية : وحيد القرنين
المساهمات : 8260
الأكتيفيتي : 15020
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
المزاج : روااااااااق
كلمتي : مافي قوة بتحني شعبك ياسوريا

بعشق أرضك وكلنا فدوة لترابك الغالي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  Empty رد: في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية

مُساهمة من طرف rahma 30/3/2011, 6:01 am

في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  Aptopix%20mideast%20syria--836902624_v2.grid-6x2
rahma
rahma
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

أهم عضو في شباب حمص
انثى
الأبراج العادية : القوس
الأبراج الحمصية : وحيد القرنين
المساهمات : 8260
الأكتيفيتي : 15020
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
المزاج : روااااااااق
كلمتي : مافي قوة بتحني شعبك ياسوريا

بعشق أرضك وكلنا فدوة لترابك الغالي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  Empty رد: في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية

مُساهمة من طرف rahma 30/3/2011, 6:32 am

في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  1-2-a
«الوفاء للوطن».. عنوان جمع ووحّد ملايين السوريين أمس في مسيرة تعبّر عن حبّ الشعب وولائه إلى الوطن
وقائده.. مشاعر الألفة الوطنية جمعت الملايين من أبنائه.. بأنّ الوطن هو الأكبر والأسمى.. خرج السوريون معلنين حبّهم لوطنهم ولقائدهم السيد الرئيس بشار الأسد، متفقين فيما بينهم على عزّة الوطن وكبريائه، مرددين «لا للفتنة.. لا للطائفية»، يزفون عروس الولاء إلى وطنهم الكبير «سورية»، مؤكدين أن المحنة القاسية التي مرّت على مدى الأيام الماضية لم تزد أبناء سورية إلا صلابة وثباتاً على موقفهم ضدّ أيّ تخريب متعمّد، وليس هذا فحسب؛
بل زادت هذه الأحداث من توحّدهم ومحبتهم بعضهم بعضاً أكثر فأكثر.. وبرهنت للعالم أجمع.. ولكلّ من أراد أن ينال من مواقف سورية.. متانة البناء السوري الداخلي.. وسوره المنيع ضدّ كلّ من يحاول أن يزعزع أمنها واستقرارها..
«أنا سوري..».. نعتزّ بكِ يا قلب العالم.. نفخر بمواقفك الشجاعة.. سورية مهد الحضارات.. ورسالة السلام إلى العالم.. تعالوا إلى هنا.. إلى سورية.. وتتلمذوا على أيدي أساتذة السياسة والوطنية، وتعلّموا من أبناء هذا الوطن ما معنى اللحمة الوطنية، وعلّموا شعوبكم كيف ينعم الشعب السوري بأمنه وأمانه.. في الأمس بعثوا من قلوبهم إلى العالم برمّته.. برسالة مكتوبة بخالص الحب والوفاء «إننا معك يا قائد الوطن.. حصن سورية وعزّتها».. بتوقيع يحمل بصمة الشعب السوري «منحبّك».. وعلى أرض سورية.. جميعنا متساوون في انتمائنا وولائنا لوطننا ورئيسنا السيد الرئيس بشار الأسد..

صورة رائعة رسمت على أرض الخير، أكدت العيش المشترك والتسامح، والقدرة على مواجهة أيّ استهداف خارجي، والشعب السوري على ثقة كاملة بالإصلاحات التي دعى إليها قائد الوطن، معلنين للعالم أنّهم مخلصون لبلدهم وسيحبطون دائماً كلّ المؤمرات الخارجية، وأنهم واعون لذلك، وسيبقى الرئيس الأسد بين الشعب السوري مطوّقاً بمحبة أبناء شعبه ووفائهم له.. ومؤكدين للعالم أنّ حلمهم باقٍ كما هو.. أن تبقى سورية هي الأجمل تسودها المحبة والإخاء الوطني..
حناجر نطقت من القلب «سورية الله حاميها».. إيماناً برب العالمين، وبانتماؤها الوطني والقومي وتمسكها بالقرار الوطني المستقل النابع من إرادة شعب سورية فقط.. ومن أراد استهداف قلعة الممانعة والصمود، سيجد أن الطريق أمامه مسدودة، فالأمس واليوم وغداً، يثبت الشعب أنّه أكثر تمسكاً بالوحدة الوطنية والحفاظ على الاستقرار والأمان والوقوف جنباً إلى جنب مع قائد الوطن.. هي دوماً سورية.. الأسرة الواحدة
..
في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  1-2-b
المرساة الراسخة..
حبّ الوطن الحقيقي هو تلك المرساة الراسخة، التي تربط سفين عواطفنا بأرض الوطن، حين يشعر الفردُ بأنها الأرض التي ولِدَ عليها، الأرض التي يشعر فيها بكرامتِهِ، وأمانِهِ العائلي، فالأرض التي يشعر بأن جاذبيتها تحمي توازنه وثباته وتدفع حركته إلى الأمام هي الأرضُ التي يرى فيها حاضره ويستطيع أن يطِلّ بها على مستقبلِهِ، إنها الأرضُ التي ليس لها بديل، والحبُّ الحقيقي هو ألا تجدَ شبيهاً أو بديلاً لمن تحب!.
الوطن يعرف أنه حبيب وعزيز وغالٍ على أهله؟.. نعم.. وألف نعم.. الشعب السوري أجاب وجاب شوارع المدن والأرياف منذ الصباح، بمسيرات عفوية، ردّد فيها المشاركون هتافات تؤكد الأمن والاستقرار في سورية، والتكاتف معاً لمواجهة المخطط الخارجي الذي يستهدف مواقفنا القومية. خرج بكل شرائحه وفئاته، بعبارات موحّدة، مبادراً إلى تقديم مصلحة الوطن على المصلحة الخاصة.. الشعب الذي خرج جامعاً كل فئات المجتمع من معلمين وأطباء ومحامين وفنانين، لتأكيد الانتماء، وليقفوا حائلاً أمام من حاول أن يبثّ سموم الفتنة في جسد الوطن المتماسك بعمق محبة أبنائه.
هذه المسيرة التي نادت إليها كلّ الأطياف، وشارك فيها الأطفال والشباب والنساء والشيوخ.. إن ملايين المشاركين في هذه المسيرة يؤكدون في هذه اللحظات التاريخية.. أن سورية شعب واحد ووطن واحد. .هنيئاً لهذا الوطن ولهذا الشعب بقيادته.. وهنيئاً له بأبنائه الأوفياء..
في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  1-2-c
اللحمة الوطنية
وعبر العديد من المتابعين عن متانة اللحمة الوطنية الموجودة بين أبناء الشعب، وحبهم للوطن وقائده، حيث قال أنس الشامي (عضو مجلس الشعب): «إنّ تدفّق المواطنين إلى الساحات الكبيرة والشوارع المؤدية إليها في معظم المحافظات السورية، هو ردّ فعل طبيعي وعفوي على ما ذهبت إليه بعض قنوات الإعلام المأجورة من بثّ أخبار كاذبة وملفقة، في محاولة منها لبث روح التفرقة والفتنة والفوضى داخل المجتمع السوري المتماسك بوحدته الوطنية. هذه الجماهير، التي ما انفكت يوماً تحبّ الوطن وسيد الوطن، أثبتت، بهتافها الصادق والنابع من القلب في مسيره الوفاء للوطن، لحمتها الوطنية وأثبتت للعالم أن سورية عصية بوعي شعبها ومحبته لقائده الدكتور بشار الأسد، على أية محاولة لتفتيت هذا المجتمع المتماسك وخلخلة نفوس أبنائه ودفعهم إلى التخلي عن قيمهم الأخلاقية وأصالتهم والإساءة إلى نموذج عيشهم المشترك».
وتابع الشامي: «لقد أعلن الشعب السوري بكل شرائحه وأطيافه وأمام كل العالم تجديد البيعة للسيد الرئيس بشار الأسد، ودعمه لبرامج الإصلاح الشامل التي يقودها، وثباته على المواقف الوطنية في مواجهة أعداء الوطن والقضايا العادلة وتأييده للموقف السوري الرسمي الداعم للمقاومة والمقاومين».
بلد الحضارة
على حين يقول الدكتور حيان سليمان (الخبير الاقتصادي) في وصف الشعب السوري اليوم، خلال مسيرة الوفاء: «هذه هي سورية بعراقتها وحضارتها وتاريخها ومجدها وفكرها وأسديتها، خرجت لتقول نعم للسيد الرئيس، سيد الوطن، نعم للدكتور بشار الأسد، خرج الشعب السوري ليرفض المؤامرة الكبرى التي أحيكت ضده من خارج الحدود لتطبق في سورية، لكن الشعب السوري ـ كعادته ـ أسقطها بصموده وحبّه، وإن حصلت بعض الإشكاليات البسيطة، وقد بدأت تنكشف أحداث تلك المؤامرة، وأن هناك بعض المأجورين الذين يقفون وراءها، وهم من خارج سورية، إلا أنّ سورية تجاوزت ذلك، وهاهي بشوارعها وبيوتها وساحتها ترسم أجمل صورة لولائها لقائد الوطن».
في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  1-2-d
صدق الولاء
وقال غالب عنيز، عضو مجلس الشعب، في توصيفه للرسالة التي تحملها المسيرات الشعبية: «إنّ هذه المسيرات دليل صادق على أنّ الشعب يتلاحم مع الوطن وقائده، ونرى بكل وضوح أنّ الشعب السوري يتعالى على الجراح وهذه المسيرات هي مسيرات داعمة لعملية الإصلاح التي نادى بها السيد الرئيس منذ بداية توليه منصب الرئاسة، وهو يعمل بكل صدق على تطبيقها من أجل الوصول بسورية إلى مبتغاها في التطور والتقدم الحضاري، وهذه المسيرات رسالة إلى الشرق والغرب وإلى وسائل الإعلام المغرضة، وإلى أولئك أصحاب المنابر التي تدعي الخير والبر والتقوى، وهي في حقيقة الأمر تحضّ على الفتنة والاقتتال الداخلي، وإلى كلّ الذين أرادوا النيل من الشعب العربي السوري وصموده».
وأكد عنيز على وعي الشعب السوري؛ إذ قال: «لقد عبر الشعب عن أنّه لايقبل أن تصل إليه الفتنه بأي حال من الأحوال، ولن يتبنى الخطاب الطائفي، كذلك أشار العنيز إلى نقطة مهمة وهي محاولات بعضهم الخروج من بوتقة العروبة، وقال: «على الجميع أن يعرف أنّ الكل في هذا البلد هو عربي، وأبناء هذا الوطن أبناؤنا جميعاً، وهذا الأمر ينطبق على الجميع، فلا فرق بين مسلم ومسيحي، وبين عربي وغيرعربي، فسورية هي دولة للجميع»
وأخيراً، أوضح عضو مجلس الشعب: «إن وقفة الجماهير اليوم جاءت لتقول لكلّ المتآمرين أنتم لستم منا، ولستم من نسيجنا الوطني، أنتم غرباء عنا، ونحن نعرف أنه مهما فعلنا لن ولم يكف المتآمرون عن محاولة العبث في أمننا واستقرارنا، والدليل على ذلك أن المظاهرات التي حصلت في مجتمعتنا لم تتطرّق إليها وسائل الاعلام إلا بشكل طفيف، وهذا لكي يغطوا انحيازهم وعدم صدقيتهم، لكن شعبنا أكبر من هذه المؤامرات، والجميع في لحمة وطنية وهي مستمرة».
دعم المقاومة
وقال الدكتور أحمد الحسن (أستاذ في كلية الصيدلة ـ جامعة دمشق): «أساتذة الجامعات السورية وطلابها شاركوا بكلّ صدق وعفوية في المسيرات المليونية الشعبية التي عمّت معظم المحافظات السورية، ليعبروا عن محبتهم للوطن وللسيد الرئيس بشار الأسد قائد مسيرة الإصلاح الشامل، بعد أن استفزتهم أكاذيب بعض وسائل الإعلام المغرضة عبر نقلها أحادث مفبركة لا تبثّ سوى مشاعر الحقد والكره والفتنة، فهبوا ليؤكدوا لها وللعلن مشاعرهم الوطنية الباقية بقاء هذا الوطن، ولن تضعفها محاولات بث الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد الذي يقف بعزّ إلى جانب قائد هذا الوطن ومواقفه المشرّفة في دعم المقاومة والقضايا العادلة»..
في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  1-2-e










مع القائد..
من جهته، أكد القاضي المستشار ماجد الأيوبي أنها ليست المرة الأولى التي يخرج فيها الشعب السوري الوفي لوطنه وقائده ليعبر عن وقوفه صفاً واحداً في رفضه محاولات الفتنة وإثارة النعرات الطائفية، ورفضه التخريب الغريب تماماً عن مجتمعنا السوري الآمن، والذي جاء به المندسون والغرباء برعاية إعلامية واسعة وشاملة بهدف بثّ الرعب والخوف في قلوب الشعب السوري. مضيفا: «ولكن هيهات، فالملايين نزلت إلى الساحات والشوارع لتعبر عن الصرخة المدوية في آذان هؤلاء الحاقدين والعملاء، وقالت كلمتها باختصار: «نحن مع القائد والقائد معنا»، ومن عادة السيد الرئيس أنه لا يرفض مطالب شعبه، إن كانت مبنيّة على المنطق والحوار. وأثبتت للعالم أجمع أنّها متمسكة بالوحدة الوطنية ولتهتف بصوت عالٍ: «نعم لاستقرار سورية ذات التعايش السلمي الاجتماعي والديني»، ولتؤكد التفاف هذا الشعب العظيم حول قائده العظيم، وهذه سورية لا طائفية لا عصبية لا مذهبية، وواهم كلّ من يعتقد أن سورية هي تربة خصبة لزرع الفتنة، فمن الصعوبة بمكان خرق هذه الوحدة الوطنية المتجذرة في روح وقلب وحياة السوريين. ونحن القضاة عندما نزلنا إلى الشارع والتحمنا مع باقي أفراد الشعب السوري، وشاركنا الملايين في مشاعرها الوطنية الصادقة، لنقول: «نحن معك يا سيادة الرئيس قدّمت لنا الكثير ومن واجبنا أن نوفيك حقك، ولاسيما أنك أعلنت أننا سنعزز السلطة القضائية، فهنيئاً للشعب السوري بهذا القائد، وهنيئاً للقائد بهذا الشعب»، وأقول في الختام: «يا سورية ما يهزك ريح»».
المصدر: بلدنا
rahma
rahma
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

أهم عضو في شباب حمص
انثى
الأبراج العادية : القوس
الأبراج الحمصية : وحيد القرنين
المساهمات : 8260
الأكتيفيتي : 15020
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
المزاج : روااااااااق
كلمتي : مافي قوة بتحني شعبك ياسوريا

بعشق أرضك وكلنا فدوة لترابك الغالي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  Empty رد: في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية

مُساهمة من طرف rahma 30/3/2011, 6:38 am

قصي خولي: نحن يدٌ واحدة في سورية


في وقفة عزّ وإكبار.. مسيرات التأييد لقائد الوطن عمَّت كلَّ المحافظات السورية  16-c
عن مشاركته في المسيرة الشعبية المليونية التي كانت وفاء للوطن وتأكيداً على الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار ودعماً لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد, بدأ قصي خولي حديثه بالقول: «بدايةً (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنَّ محمداً رسولُ الله).. و(باسم الأب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين).. يرحم اللهُ شهداءنا من المدنيين ومن رجال الأمن الذين نعتزّ ونفتخر بهم وبشهادتهم».. ويضيف خولي:
«يجب أن يعلم الجميع أنَّ الطائفية خطٌّ أحمر في سورية, وكلنا نعيش تحت العلم السوري، وبقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد.. وليحمِ الله سورية وشعبها وقائدها.. كانت المسيرة صباح أمس حصى في عين كلِّ عدو، وعين كلِّ مشكّك، وعين كلِّ انتهازي، وعين كلِّ مدسوس، وهي بصمة تؤكِّد لكلِّ أولئك أننا في سورية, نحن الإسلام والمسيحيون، يد واحدة في هذا البلد, هذه اليد التي لن تعمل إلا لنصرة سورية وتأكيد عروبتها وقوميتها.. وسورية الله حاميها.. والله يحمي الدكتور بشار رئيساً مفدّى لسورية».. وعن العفوية الصادقة التي خرج بها السوريون صباح أمس في مسيرة الوطن، قال خولي: «تؤكِّد العفوية التي لم تخفَ على أحد في المسيرة, وبشكل قطعي, أنَّ رجال سورية ونساءها وشبابها وصباياها وأطفالها وكبار السن فيها، خرجوا من دون أيِّ ضغط من أيِّ إنسان على الإطلاق. خرج الجميع بتأثير الروح الوطنية، وخرجوا بتأثير حبِّهم لبلدهم ولسوريتهم ولقائدهم من أجل أن يثبتوا للعالم أننا في سورية يد واحدة, وأنَّ هذه العفوية وهذه المحبة هي التي تجعل سورية باسمها وبمكانتها تؤكِّد على مواطنتنا, وهي التي تجعلنا ننتصر على كلِّ من يفكِّر في أن يعادينا ويدخل بيننا، وعلى كلّ مَن يحاول اللعب على الطائفية وعلى تفكيك هذه الروح الوطنية»..
المصدر بلدنا
rahma
rahma
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

أهم عضو في شباب حمص
انثى
الأبراج العادية : القوس
الأبراج الحمصية : وحيد القرنين
المساهمات : 8260
الأكتيفيتي : 15020
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
المزاج : روااااااااق
كلمتي : مافي قوة بتحني شعبك ياسوريا

بعشق أرضك وكلنا فدوة لترابك الغالي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى