عشرونَ يوماً

عشرون يوماً

عشرونَ يوماًوالأوراقُ تسألني
عما عساه ابكاني و أحزنني
عشرون يوما"والأقمارغائبةٌ
والليل جرحٌ للسيافِ في بدني
عشرونَ عاماًوالدنيا عقاربها
راحت تعربدُساعاتٍ على الزمنِ
أسري بشعري للأحجارأسألها
أحكي عليكِ للساحاتِ في مدنِ
عاماً عشقتك مداحاً لعينيكي
عاماً عبدتُ للطاغوتِ والوثنِ
كيفَ أنادي والرحمنُ يعشقكِ
يهوى الإلهُ عينيكي فابعدني
كيفَ أحاربُ وأسيافي مكسّرةٌ
كيف أقاتلُ والأعداءُفي وطني
ولِمَنْ ألوذُ والشمسُ تخبأها
ضمنَ العيونِ محبوبي بلامزنِ
زمني وآه ماأبخسه من زمن
ذنبُ المحبِّ يعلوذنبَ من يزني
ماذااقترفتُ إن أحببت أمرأةً
أتراني خُنْتُ أمْ قامرتُ أمْ أني
أتراه جرماإن ناجيت في سكنٍ
ألفُ لسان إن ناجيت يلعنني
أنالاألمهم إن لاموني في جهلٍ
لكنَّ لومَ من أهواها يؤلمني
هم لايروك ِإلا رُبَّ إمرأةٍ
فخذواعساهاتُرنِ عينكم عيني
أمّا القصائدُ مولاتي فصادقةٌ
ورقٌ أرقِّعُ من أبياته كفني
عينيكي سمٌ ربي راحَ ينقعهُ
وأناأحشرجُ منكِ السمُّ أتلفني
بغدٍ أموت والأيام تشهدنا
والناس فرحالاعينٌ لتزرفني
بغدٍأموتُ سأكتبُ فوقَ شاهدتي
حتى الذي لايعرفْني يعرُفني
أنامن مضيت كي أهواك منفرداً
ماكان شيئ عن عينيك يوقفني



الشاعر الجامعي
عبّاس عسّاف

بعد غياب عشرين يوم بسبب الأحداث الأليمة اسمحو لي أن أمنح للحب فسحة في هذا الليل
ولا تقولوا:

كلٌ يغني على ليلاه

عشرونَ يوماًوالأوراقُ تسألني
عما عساه ابكاني و أحزنني

عشرونَ عاماًوالدنيا عقاربها
راحت تعربدُساعاتٍ على الزمنِ


بئس الأيام عندما يحولها الألم أعواماً

شكراً لكل الآراء
أما يا أختي نجمة حمص أن أرحب بنقدكم بل أنابحاجته
وشكراً