نحـــــــــــــــــــــــات

(نحَّات)


هي مِنْ صُخورِ الطَّيبِ أَََنَحْتَهُا أَنا


وأهيمُ
في شفةٍ خُطّتْ ثَنَاياهَا


أَََََََََدبُ الشفاهٍ عمِيقٌ في ثقافِتنا


كلٌ يُعَددُ في شَوقٍ مَزاياها


كَمْ عَاهَْدتُ شَفَتي أََن لن تهيمَ بها


لكِنْ تَََعُودُ إذا ما الشَّوقُ أضْناها


أَفدي الرُخامً الصَلدَ كم طوًّعْتُه


بِيَديَ فَفَاضَ على الأكفِّ هَواها


فاسألْ مَحاجرَها وما صَاغَ الهَوى


واسأَل تِلاَل الشوقِ من سوّاها


حَتى السُهولَ سَقيتُهاً فَتََفتَحّتْ


أزَهارُها...وَعَلا السُهولَ شَذاها


وَسَرَى على جَسدِ القَصيدةِ عِطرُها


أغنى الوجودَ وَغَابَ فَي سُكناها


وَبلحْظَةٍ عَصَمْاءَ مِن صَمتٍ وَمِنْ


عِشقٍ...أضاءتهُ السَماءُ فِداها


وَرَمتْ هُناِك بِنجْمتَينِِ على يَدي


فَتلألأت وَتَرْقَرقتْ عَيناها...وَبحيرةٍ
نَظَرَتْ فذبتُ بحُسْنِها...


وَسَكبتُ بالعيَنَيْنِ بَعض رُؤاها..فَتََفتّحت
أهَدابُها عنِِ زُرْقةٍ..


أتراهُ مَوجُ
الَبَحَرِ قَدْ أغوَاها


سَافرتُ في وجعِ
البِحَارِ بِغُربَتي


فَرأيِتَُ قرصَ
الشمسِ يَلثَمُ فَاهَا


تتكشفُ الأمواجُ
عن أسْطُورةٍ


من سَاقَ قرصَ
الشمسِ كان ـإلها


تَاهت يَدي وترنَّحت
في حُلمِها


وَجَلى على وَهنِ
الأصَابعِ فَاها


فَتَرَفقي بأَصَابعٍ
تَشكو الهوَى


في موطن القَِسماتِ ما أشْقاها


حتى أزامِيلي وَما
مَلكتَ يدي


صَاحتْ على
الجنباتِ ما أقساها


ما كُنتُ للقسماتِ
أولُ عاشقٍ


قد كُنتُ منذُ
ولادَتي أََرعاها


قِصَصُ الهوىَ
والعاشقونَ وعِطِرُها


وعُيونُنا والكلُ
قد زكَّاها


مضتْ السنونُ صَديقتي
فتَحرّكي


مِن ألفِ عامٍ
قصتي بِهَواها............

مشكورة