موضوع مغلق ....
صفحة 1 من اصل 1
27062010
موضوع مغلق ....
هو يعيش وحيداً مع قلبه النابض بالشباب و الحيوية
يملك من الذكاء ما لا يملكه غيره
و الأكثر أنه لم يكذب يوماً على نفسه , و يستطيع التحكم بها .
في أحد الأيام , و هو في عمله , أصابه ما لم يكن في الحسبان ..
مفاجأة استغرقت 3 ثواني , ليتم اعتقاله و زجه في السجن ..
و يمضي ثلاثة أيام قيد التحقيق ثم يطلق سراحه لعدم وجود تهمة ..
تغيرت حياته منذ ذلك اليوم , البعض استقبله رجلاً عركته الحياة , البعض رآه قليل الحظ , آخرون استقبلوه و كأن شيئاً لم يكن , و الأكثرية ظهرو من خلف القناع و سموه خريج حبوس .
لم يتحمل وقع الصدمة , هو يعلم أنه لن يتحمل وقع الصدمة , لكن ذكاءه أنقذه , فإن لم يستطع منع سقوط الطائرة , على الأقل فلينجو بحياته ..
عاد إلى منزله مكبلاً بصدمته و أصيب بداء الهدوء المخيف
كل من عرفه يعلم معنى هدوئه .. فهو لم يهدأ يوماً إلا ليفاجأ الجميع و ليصدم الجميع .. و الكل الآن ينتظر ردة الفعل و نتيجة الأيام الثلاث ..
يتكلم مع نفسه : ردة الفعل ستكون قاسية جداً , و الآثار ستكون مدمرة , على بتوجيه دفتي بعيداً عن الأسماك الناهشة , لن أستطيع كبح جماع غضبي , سأكون غبياً إن حاولت , سأدخر طاقتي المتبقية لأتحكم بمساره على الأقل !
و حصل ذلك
جلس أمام الانترنت لساعات و ساعات
و بدأ بالتدخين
و ترك العمل
و فقد إحساسه بالألم
و توقف أمام قرار مصيري :
يريد أن ينسى , و بأي ثمن ... و لكن , إذا ترك وحش النسيان يلتهمه فسينسى حتى صور أحبابه ,, الصوت المعتاد من قلبه يناديه : أنسى أنسى فأنا لم أعد أتحمل ....
يستسلم الرجل لوحش النسيان و يفك أغلاله ... إلى أن صار ينظر في المرآة كل صباح ليرى وجهاً بالكاد يعرفه .
و ينسى الرجل صعوبة استخدام الانترنت و ينسى كلمة مستحيل .. و يتابع في أشواطه بين المواقع .. و بعد فترة قصيرة يبدأ بالتعرف على جوهر المواقع .. و أخيراً يبدأ بمتابعة المواقع كما تفعل عناكب البحث .. لقد أصبح واحداً منها - عناكب البحث - باتت تعتبره صديقاً لها , فهو يفكر كما تفكر , و يرى المواقع كما تراها هي , و بات يتصرف مثلها , و لم يعد يهمه شكل الموقع , ولا ما كتب فيه .. و فقد احساسه باللغة الملفوظة .. و أخيراً أصبح جزءاً من الانترنت .
ذكاء هذا الرجل وجد مكاناً ممتازاً لتفريغ قدراته .. و لكنه ما زال يحمل بعض آثار الذكريات الأليمة .. فيتوقف تفكيره عندها ..
عندئذ قرر أن يبحث عن أسلوب آخر .. فصعد قليلاً إلى سطح الانترنت مستعيناً بالأكسجين من أعماقها ..
و مد رأسه في إحدى المنتديات و بدأ بمشاركة الناس الحديث , رغم أن أحاديثم لم تكن ذات معنى له في البداية , لكنه سرعان ما تعلم , و سرعان ما اكتشف أن الألعاب هي ما تجمعهم و تحفظهم , و بدأ باللعب مع الآخرين .
يخبرهم بما يوجد في الأعماق ! .. فكل من يأتي من الأعماق يعتبر موثوقاً أكثر ممن يأتي من بين الطيور ..
و عندما يتأكدون من عمقه يتسلم منصباً رفيعاً في الساحة .. فهو المسؤول عن الأعماق و ما يتعلق بها !
لكنه ما يزال يتذكر آلامه .. لم يكن هذا ما أراد ! .. فهو يريد أن ينسى نهائياً , لا يريد بقايا !.. لم يحصل أن نسي حتى الآن , عليه أن يبحث في منتدى آخر أو موقع آخر ربما .. و لكن الصوت المعتاد القادم من قلبه يقول : لا تذهب فهنا الحل ..
و بعد عدة أيام قصيرة ..
يرى اسمها ..
لا يصدق عيناه ! .. يشعر بالانجذاب نحو الاسم , الاسم فقط كبداية .. ما الذي يميزه عن مثيلاته من الأسماء في الانترنت !
ماذا يريد القلب من اسمها ؟ , هل هي الحل ؟ .. و لكن ! .. الاسم فقط ! .. ما الذي يعنيه الاسم ..
الرجل يفكر بدهشة , لماذا هذا الاسم في هذا المنتدى ! ...
لماذا ؟
ينتظر مشاركاتها .. و يزداد أعجاباً و تعلقاً .. و لكنه لا يتكلم كعادته في كل الأزمات ..
لم يأخذ الأمر تفكيراً طويلا .
و بقدر قدرته على مصارحة نفسه قال بصوت عال :
" إنها أنثى .. و هذا ما ينقصني .. "
الفرق بينها و بين الباقي أنها أكثرهن أنوثة ... !
يراقبها عن بعد و يبدأ بمشاركتها الألعاب , و يدافع عنها بضراوة , رغم أنها مجرد ألعاب ..
أجل كل ما كان ينقصه هو الانثى التي تعيد إحياء فكرة أن الكون جميل ...
رجلنا حذر .. بل و أكثر من حذر .. لم يطور علاقته إلى خارج المنتدى ..
و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ...
فيصاب المنتدى بفيروس من أعضائه و يحيلونه إلى مكان لا يطاق .. فيهرب الجميع ..
و صاحبنا يصاب بالصدمة الغير متوقعة ..
يشعر بالأسى , و الاشتياق ! .. و هذا ما لم يكن واجباً .. بل كان محرماً ! ..
و يسافر مع أول سفينة نجاة و يلتقي بالأعضاء في منتدى آخر و لكن لم يسجل إلا بعد أن رأى اسمها ..
يطور علاقته معها خلال الأيام ... و تصبح أعمق و تخرج من نطاق المنتدى .. و يبدأ بكشف أسراره الدفينة لها ... فتسمعه .. فيخرجها من دائرة البشر ..
على الرغم من أن الحفر نحو الأعماق التي تدفن فيها الأسرار ليس سهلا و خصوصاً إذا كان يعلم كيف يدفن أسراره ..
إلا أنه أخبرها بما لم يخبر به نفسه . و صارحها بأسرار لم يكن ليخرجها لأي شخص آخر ..
هو يتعلق بها بشكل كبير .. و كل يوم يجب أن يكلمها ... و صار يشعر بها إذا تألمت .. حتى إن كانت بعيدة !
و لكن .. لا شيء يستمر ..
فالبداية كانت عندما جاءت فكرة حرية الفكر و التطور الفكري و الرقي نحو مجتمع مفكر فلسفي و طبقت بشكل إجباري مما أدى إلى غرق المنتدى بكامله في بحور الطلسمة .. و لكن رجلنا كعادته لم يقبل أن يخطىء مرة أخرى ..
فصنع سفينته بنفسه و منتداه بنفسه ..
و رحل مبتعداً معها و مع غيرها ممن أصبحو أصدقاءه ...
و لكن في هذه المرة .. قاعدة ان كل شيء لن يدوم على حاله ستتغير !
يقول رجلنا : " من الغباء أن نؤمن باستمرار الأشياء .. لا يوجد شيء مستمر و لكن علينا تطويره دائماً لنحافظ على وجوده " .
قد لا يقبل الكثيرون بهذه الفكرة .. لكن طالما نحن نؤمن بها و نعمل بها لن نتوقف عن الابداع ..
الآن هو معها و هي معه و باتت جزءاً من حياته .. لم يعد يستطيع التفكير في أن تكون بعيدة عنه .. و لم يعد قادراً على البقاء لحظة واحدة بدون أن تمر في خياله .
في اعتقاده أن هذا نابع عن حاجته إلى النسيان و إلى إيجاد حياة سعيدة و عن الطبيعة البشرية ! فهو أمر طبيعي ...
لكن عليه اتخاذ الاجراءات المناسبة لمنع تكرار الصدمة .. و إيجاد بدائل الاتصال مهما كلفه الأمر ...
فهو يعلم بأن التغييرات قادمة ..
و عليه أن يجعل التغييرات تصب في مصلحته ..
التغيير التالي جاء و بسرعة غير متوقعة .. بل كان مفاجأة بين ليلة و ضحاها ..
لقد كان يدخل المسنجر من أجلها بل كان يستيقظ من نومه لأجلها
و ينتظر الساعات الطوال ليلا و نهاراً إن كان هناك احتمال و لو ضئيل بقدومها
كان يحبها حباً جماً
و رغم علمه بأنه سيأتي يوم و تبتعد عنه فيه إلا أنه كان يتعلق بها يوماً بعد يوم
و لكن جاء الخبر المتوقع سريعاً و مفاجئاً
تلك الليلة .. القمر بدر لكل الناس .. لكن لم يكن كذلك بالنسبة له
شعوره لا يوصف .. خوف بلا مصدر
قلبه ينادي صارخاً و صراخه كان غير مفهوم !
ما الذي يحدث ؟ .. رجلنا لا يدري
هناك أمر غامض يحدث .. و ليس جيداً
تلك الليلة ..
يجد رسائل مكتوبة بخط أسود و بقلمها ..
تخبره بأنها لن تنساه
و أنه سيموت هذه الليلة
و غداً سيولد شخصاً آخر كما كان منذ سنة مضت
ينظر إلى الرسائل بعيون لا تصدق و لا تريد أن تصدق
هو لم يصدق
و لن يصدق .. رغم علمه بأن ما يراه هو الواقع ..
كلمة لن أنساك هزت كيانه .. فهي تعني بأنك لن تراني بعد الآن .. و هذا ما لن تقبل به كل أحاسيسه
و لن تكلمني .. و هذا ما لن تحتمله عواطفه ..
و لن تجد الفرصة لذلك .. و هذا ما لن يحتمله أبداً !
يقرأ تلك الكلمات ألف مرة و مرة
و يعيدها ألف مرة و مرة
تقول بأنها أحبت و سوف تتزوج
و لن تراه بعد الآن .. هذه الشروط
هو .. سعيد و حزين
سعيد لأنها وجدت سعادتها
و حزين لأن مهمته انتهت و حان وقت عودته إلى الصفر تقريباً
ذكرياته القديمة محيت .. و الآن عليه محو ذكريات أخرى .. و لكن في هذه المرة على أن ينسى كيف يستيقظ .. و كيف ينام ..
ربما يريد نسيان الحياة كلها ؟ ..
المهم أنه يسمع الآن صوت وحش النسيان يصرخ محتفلاً بقرب خروجه من قفصه ..
و يعلم أن خروجه هذه المرة سيدمر كل شيء ..
--------
استغرق الأمر قليلاً قبل أن ينتبه إلى وجودها على المسنجر ..
ينظر إلى اللون الأخضر حول صورتها في المسنجر .. الصورة المعتادة البريئة ذاتها .. و يشاهد فيه عينيها تنظر إليه منتظرة ردة فعله !
ممتلئة بالدموع .. و بالشفقة على ما سيحدث له ..
و لكن فجأة لم يعد يرى شيئاً .. سوى وجهها الحزين الذي يقول له حان الوداع ..
و هذه المرة لم يرى غيرها و لم يكلم أحد آخر
و انهار أمام شاشته
و فقدت أصابعه احساسها
و مر الليل كأنه دقائق
و نسي أن ينام و نسي أن يستيقظ من صدمته و نسي أن يستخدم قوته .. بل انهار دفعة واحدة .. و لم يعد يأبه لبكاء أي شيء ..
في الصباح كلمها للمرة الأخيرة
و ودعها ..
تاركاً معا روحه التي لم تعد له ..
ثم تذكر كل لحظة معها .. و كل لحظة بدونها ..
كان كالطفل الذي وجد لعبته التي طالما حلم بها .. و بقي يحلم بها .. و سيظل يحلم بها .. و لكنهالآن مجبر لأن يتركها !
و بعد انتهاء أطول مكالمة في حياته ..
فكر في نفسه
إنه موضوع مغلق
فهو غير قابل للمناقشة
حان الوقت لتتركه و تذهب في سبيلها .. هذا أمر محتوم
و لا يمكنه منعها و لا إيقافها ولا تغيير الأمور .. فهكذا هي الحياة
عليه بمتابعة حياته .. الأمر متوقع و مخطط له
و لكن .. ما لم يخطط له
هو تعلقه بها ..
و قد أخطأ .. و لهذا سيظل أثرها المدمر في حياته
و لأول مرة يستسلم بالكامل
و ينادي بصوت عال
أنه موضوع مغلق
لا يمكنني الرد
ثم يعود إلى عمله ..
بدون ابتسامته المعهودة .. التي نسيها معها
بدون اتقانه المميز .. فقد استسلم
و بدون شغفه المعروف .. لقد أقفله مع اقفال المكالمة
فيسأله كل من يعمل معه ..
ماذا هناك ؟
فيرد
موضوع مغلق .. لا يقبل النقاش
تمت
هلأ أنا ما كان بدي أختمها هيك ..
لأن كانت الخاتمة .. ثم يموت وسط دهشة الجميع ..
و بعدين تمت
بس المخرج قال ما بصير ...
شو بعرفني ..
المهم بدي جائزة نوبل أنا .. و حتى عملت موسيقى لشارة الفلم اللي رح يصوروه من قصتي الجميلة
شو رأيكم ؟
الاستماع المباشر للموسيقى :
http://www.4shared.com/embed/340511363/7126052c
التحميل :
http://www.4shared.com/audio/V-8DzWsb/Closed.html
تحييييييياتي
يملك من الذكاء ما لا يملكه غيره
و الأكثر أنه لم يكذب يوماً على نفسه , و يستطيع التحكم بها .
في أحد الأيام , و هو في عمله , أصابه ما لم يكن في الحسبان ..
مفاجأة استغرقت 3 ثواني , ليتم اعتقاله و زجه في السجن ..
و يمضي ثلاثة أيام قيد التحقيق ثم يطلق سراحه لعدم وجود تهمة ..
تغيرت حياته منذ ذلك اليوم , البعض استقبله رجلاً عركته الحياة , البعض رآه قليل الحظ , آخرون استقبلوه و كأن شيئاً لم يكن , و الأكثرية ظهرو من خلف القناع و سموه خريج حبوس .
لم يتحمل وقع الصدمة , هو يعلم أنه لن يتحمل وقع الصدمة , لكن ذكاءه أنقذه , فإن لم يستطع منع سقوط الطائرة , على الأقل فلينجو بحياته ..
عاد إلى منزله مكبلاً بصدمته و أصيب بداء الهدوء المخيف
كل من عرفه يعلم معنى هدوئه .. فهو لم يهدأ يوماً إلا ليفاجأ الجميع و ليصدم الجميع .. و الكل الآن ينتظر ردة الفعل و نتيجة الأيام الثلاث ..
يتكلم مع نفسه : ردة الفعل ستكون قاسية جداً , و الآثار ستكون مدمرة , على بتوجيه دفتي بعيداً عن الأسماك الناهشة , لن أستطيع كبح جماع غضبي , سأكون غبياً إن حاولت , سأدخر طاقتي المتبقية لأتحكم بمساره على الأقل !
و حصل ذلك
جلس أمام الانترنت لساعات و ساعات
و بدأ بالتدخين
و ترك العمل
و فقد إحساسه بالألم
و توقف أمام قرار مصيري :
يريد أن ينسى , و بأي ثمن ... و لكن , إذا ترك وحش النسيان يلتهمه فسينسى حتى صور أحبابه ,, الصوت المعتاد من قلبه يناديه : أنسى أنسى فأنا لم أعد أتحمل ....
يستسلم الرجل لوحش النسيان و يفك أغلاله ... إلى أن صار ينظر في المرآة كل صباح ليرى وجهاً بالكاد يعرفه .
و ينسى الرجل صعوبة استخدام الانترنت و ينسى كلمة مستحيل .. و يتابع في أشواطه بين المواقع .. و بعد فترة قصيرة يبدأ بالتعرف على جوهر المواقع .. و أخيراً يبدأ بمتابعة المواقع كما تفعل عناكب البحث .. لقد أصبح واحداً منها - عناكب البحث - باتت تعتبره صديقاً لها , فهو يفكر كما تفكر , و يرى المواقع كما تراها هي , و بات يتصرف مثلها , و لم يعد يهمه شكل الموقع , ولا ما كتب فيه .. و فقد احساسه باللغة الملفوظة .. و أخيراً أصبح جزءاً من الانترنت .
ذكاء هذا الرجل وجد مكاناً ممتازاً لتفريغ قدراته .. و لكنه ما زال يحمل بعض آثار الذكريات الأليمة .. فيتوقف تفكيره عندها ..
عندئذ قرر أن يبحث عن أسلوب آخر .. فصعد قليلاً إلى سطح الانترنت مستعيناً بالأكسجين من أعماقها ..
و مد رأسه في إحدى المنتديات و بدأ بمشاركة الناس الحديث , رغم أن أحاديثم لم تكن ذات معنى له في البداية , لكنه سرعان ما تعلم , و سرعان ما اكتشف أن الألعاب هي ما تجمعهم و تحفظهم , و بدأ باللعب مع الآخرين .
يخبرهم بما يوجد في الأعماق ! .. فكل من يأتي من الأعماق يعتبر موثوقاً أكثر ممن يأتي من بين الطيور ..
و عندما يتأكدون من عمقه يتسلم منصباً رفيعاً في الساحة .. فهو المسؤول عن الأعماق و ما يتعلق بها !
لكنه ما يزال يتذكر آلامه .. لم يكن هذا ما أراد ! .. فهو يريد أن ينسى نهائياً , لا يريد بقايا !.. لم يحصل أن نسي حتى الآن , عليه أن يبحث في منتدى آخر أو موقع آخر ربما .. و لكن الصوت المعتاد القادم من قلبه يقول : لا تذهب فهنا الحل ..
و بعد عدة أيام قصيرة ..
يرى اسمها ..
لا يصدق عيناه ! .. يشعر بالانجذاب نحو الاسم , الاسم فقط كبداية .. ما الذي يميزه عن مثيلاته من الأسماء في الانترنت !
ماذا يريد القلب من اسمها ؟ , هل هي الحل ؟ .. و لكن ! .. الاسم فقط ! .. ما الذي يعنيه الاسم ..
الرجل يفكر بدهشة , لماذا هذا الاسم في هذا المنتدى ! ...
لماذا ؟
ينتظر مشاركاتها .. و يزداد أعجاباً و تعلقاً .. و لكنه لا يتكلم كعادته في كل الأزمات ..
لم يأخذ الأمر تفكيراً طويلا .
و بقدر قدرته على مصارحة نفسه قال بصوت عال :
" إنها أنثى .. و هذا ما ينقصني .. "
الفرق بينها و بين الباقي أنها أكثرهن أنوثة ... !
يراقبها عن بعد و يبدأ بمشاركتها الألعاب , و يدافع عنها بضراوة , رغم أنها مجرد ألعاب ..
أجل كل ما كان ينقصه هو الانثى التي تعيد إحياء فكرة أن الكون جميل ...
رجلنا حذر .. بل و أكثر من حذر .. لم يطور علاقته إلى خارج المنتدى ..
و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ...
فيصاب المنتدى بفيروس من أعضائه و يحيلونه إلى مكان لا يطاق .. فيهرب الجميع ..
و صاحبنا يصاب بالصدمة الغير متوقعة ..
يشعر بالأسى , و الاشتياق ! .. و هذا ما لم يكن واجباً .. بل كان محرماً ! ..
و يسافر مع أول سفينة نجاة و يلتقي بالأعضاء في منتدى آخر و لكن لم يسجل إلا بعد أن رأى اسمها ..
يطور علاقته معها خلال الأيام ... و تصبح أعمق و تخرج من نطاق المنتدى .. و يبدأ بكشف أسراره الدفينة لها ... فتسمعه .. فيخرجها من دائرة البشر ..
على الرغم من أن الحفر نحو الأعماق التي تدفن فيها الأسرار ليس سهلا و خصوصاً إذا كان يعلم كيف يدفن أسراره ..
إلا أنه أخبرها بما لم يخبر به نفسه . و صارحها بأسرار لم يكن ليخرجها لأي شخص آخر ..
هو يتعلق بها بشكل كبير .. و كل يوم يجب أن يكلمها ... و صار يشعر بها إذا تألمت .. حتى إن كانت بعيدة !
و لكن .. لا شيء يستمر ..
فالبداية كانت عندما جاءت فكرة حرية الفكر و التطور الفكري و الرقي نحو مجتمع مفكر فلسفي و طبقت بشكل إجباري مما أدى إلى غرق المنتدى بكامله في بحور الطلسمة .. و لكن رجلنا كعادته لم يقبل أن يخطىء مرة أخرى ..
فصنع سفينته بنفسه و منتداه بنفسه ..
و رحل مبتعداً معها و مع غيرها ممن أصبحو أصدقاءه ...
و لكن في هذه المرة .. قاعدة ان كل شيء لن يدوم على حاله ستتغير !
يقول رجلنا : " من الغباء أن نؤمن باستمرار الأشياء .. لا يوجد شيء مستمر و لكن علينا تطويره دائماً لنحافظ على وجوده " .
قد لا يقبل الكثيرون بهذه الفكرة .. لكن طالما نحن نؤمن بها و نعمل بها لن نتوقف عن الابداع ..
الآن هو معها و هي معه و باتت جزءاً من حياته .. لم يعد يستطيع التفكير في أن تكون بعيدة عنه .. و لم يعد قادراً على البقاء لحظة واحدة بدون أن تمر في خياله .
في اعتقاده أن هذا نابع عن حاجته إلى النسيان و إلى إيجاد حياة سعيدة و عن الطبيعة البشرية ! فهو أمر طبيعي ...
لكن عليه اتخاذ الاجراءات المناسبة لمنع تكرار الصدمة .. و إيجاد بدائل الاتصال مهما كلفه الأمر ...
فهو يعلم بأن التغييرات قادمة ..
و عليه أن يجعل التغييرات تصب في مصلحته ..
التغيير التالي جاء و بسرعة غير متوقعة .. بل كان مفاجأة بين ليلة و ضحاها ..
لقد كان يدخل المسنجر من أجلها بل كان يستيقظ من نومه لأجلها
و ينتظر الساعات الطوال ليلا و نهاراً إن كان هناك احتمال و لو ضئيل بقدومها
كان يحبها حباً جماً
و رغم علمه بأنه سيأتي يوم و تبتعد عنه فيه إلا أنه كان يتعلق بها يوماً بعد يوم
و لكن جاء الخبر المتوقع سريعاً و مفاجئاً
تلك الليلة .. القمر بدر لكل الناس .. لكن لم يكن كذلك بالنسبة له
شعوره لا يوصف .. خوف بلا مصدر
قلبه ينادي صارخاً و صراخه كان غير مفهوم !
ما الذي يحدث ؟ .. رجلنا لا يدري
هناك أمر غامض يحدث .. و ليس جيداً
تلك الليلة ..
يجد رسائل مكتوبة بخط أسود و بقلمها ..
تخبره بأنها لن تنساه
و أنه سيموت هذه الليلة
و غداً سيولد شخصاً آخر كما كان منذ سنة مضت
ينظر إلى الرسائل بعيون لا تصدق و لا تريد أن تصدق
هو لم يصدق
و لن يصدق .. رغم علمه بأن ما يراه هو الواقع ..
كلمة لن أنساك هزت كيانه .. فهي تعني بأنك لن تراني بعد الآن .. و هذا ما لن تقبل به كل أحاسيسه
و لن تكلمني .. و هذا ما لن تحتمله عواطفه ..
و لن تجد الفرصة لذلك .. و هذا ما لن يحتمله أبداً !
يقرأ تلك الكلمات ألف مرة و مرة
و يعيدها ألف مرة و مرة
تقول بأنها أحبت و سوف تتزوج
و لن تراه بعد الآن .. هذه الشروط
هو .. سعيد و حزين
سعيد لأنها وجدت سعادتها
و حزين لأن مهمته انتهت و حان وقت عودته إلى الصفر تقريباً
ذكرياته القديمة محيت .. و الآن عليه محو ذكريات أخرى .. و لكن في هذه المرة على أن ينسى كيف يستيقظ .. و كيف ينام ..
ربما يريد نسيان الحياة كلها ؟ ..
المهم أنه يسمع الآن صوت وحش النسيان يصرخ محتفلاً بقرب خروجه من قفصه ..
و يعلم أن خروجه هذه المرة سيدمر كل شيء ..
--------
استغرق الأمر قليلاً قبل أن ينتبه إلى وجودها على المسنجر ..
ينظر إلى اللون الأخضر حول صورتها في المسنجر .. الصورة المعتادة البريئة ذاتها .. و يشاهد فيه عينيها تنظر إليه منتظرة ردة فعله !
ممتلئة بالدموع .. و بالشفقة على ما سيحدث له ..
و لكن فجأة لم يعد يرى شيئاً .. سوى وجهها الحزين الذي يقول له حان الوداع ..
و هذه المرة لم يرى غيرها و لم يكلم أحد آخر
و انهار أمام شاشته
و فقدت أصابعه احساسها
و مر الليل كأنه دقائق
و نسي أن ينام و نسي أن يستيقظ من صدمته و نسي أن يستخدم قوته .. بل انهار دفعة واحدة .. و لم يعد يأبه لبكاء أي شيء ..
في الصباح كلمها للمرة الأخيرة
و ودعها ..
تاركاً معا روحه التي لم تعد له ..
ثم تذكر كل لحظة معها .. و كل لحظة بدونها ..
كان كالطفل الذي وجد لعبته التي طالما حلم بها .. و بقي يحلم بها .. و سيظل يحلم بها .. و لكنهالآن مجبر لأن يتركها !
و بعد انتهاء أطول مكالمة في حياته ..
فكر في نفسه
إنه موضوع مغلق
فهو غير قابل للمناقشة
حان الوقت لتتركه و تذهب في سبيلها .. هذا أمر محتوم
و لا يمكنه منعها و لا إيقافها ولا تغيير الأمور .. فهكذا هي الحياة
عليه بمتابعة حياته .. الأمر متوقع و مخطط له
و لكن .. ما لم يخطط له
هو تعلقه بها ..
و قد أخطأ .. و لهذا سيظل أثرها المدمر في حياته
و لأول مرة يستسلم بالكامل
و ينادي بصوت عال
أنه موضوع مغلق
لا يمكنني الرد
ثم يعود إلى عمله ..
بدون ابتسامته المعهودة .. التي نسيها معها
بدون اتقانه المميز .. فقد استسلم
و بدون شغفه المعروف .. لقد أقفله مع اقفال المكالمة
فيسأله كل من يعمل معه ..
ماذا هناك ؟
فيرد
موضوع مغلق .. لا يقبل النقاش
تمت
هلأ أنا ما كان بدي أختمها هيك ..
لأن كانت الخاتمة .. ثم يموت وسط دهشة الجميع ..
و بعدين تمت
بس المخرج قال ما بصير ...
شو بعرفني ..
المهم بدي جائزة نوبل أنا .. و حتى عملت موسيقى لشارة الفلم اللي رح يصوروه من قصتي الجميلة
شو رأيكم ؟
الاستماع المباشر للموسيقى :
http://www.4shared.com/embed/340511363/7126052c
التحميل :
http://www.4shared.com/audio/V-8DzWsb/Closed.html
تحييييييياتي
عدل سابقا من قبل مستر جي تي في 14/7/2010, 6:22 am عدل 3 مرات
موضوع مغلق .... :: تعاليق
جايزة نوبل فى انتظارك يا مستر
ومش هنتعبك فى السفر عشان تستلمها
هنوصلها لحد عندك فى حمص
ولو كام مستر جى تى فى العالم يعنى
القصة حلوة ومؤثرة جدا يا مستر
مكتوبة بمشاعر صادقة
والاحساس فيها عالى
يجعلنا نتألم من اجل البطل
سلمت يا مستر وسلم قلمك المبدع
بس الموسيقى المصاحبة للقصة
مش ماشية مع الموضوع خالص
مين اللى قام بتأليف هذه المقطوعة الموسيقية يا مستر
انا بس سمعتها حسيت بدق فى دماغى
الموسيقى كان يجب ان تكون هادئة عن كدة شوية
تحياتى لك يا مستر
على روعة الموضوع
..
ومش هنتعبك فى السفر عشان تستلمها
هنوصلها لحد عندك فى حمص
ولو كام مستر جى تى فى العالم يعنى
القصة حلوة ومؤثرة جدا يا مستر
مكتوبة بمشاعر صادقة
والاحساس فيها عالى
يجعلنا نتألم من اجل البطل
سلمت يا مستر وسلم قلمك المبدع
بس الموسيقى المصاحبة للقصة
مش ماشية مع الموضوع خالص
مين اللى قام بتأليف هذه المقطوعة الموسيقية يا مستر
انا بس سمعتها حسيت بدق فى دماغى
الموسيقى كان يجب ان تكون هادئة عن كدة شوية
تحياتى لك يا مستر
على روعة الموضوع
..
لازم تاخد كاس العالم
واخدت هاد الاسبوع المرتبة الاولى بالافلام
ههههه
عنجد القصة كتير حلوة ومئثرة
يعطيك العافية
وحابة احضرفلم رعب بلييييييز
هه
واخدت هاد الاسبوع المرتبة الاولى بالافلام
ههههه
عنجد القصة كتير حلوة ومئثرة
يعطيك العافية
وحابة احضرفلم رعب بلييييييز
هه
القصة جميلة وأسلوبك بالكتابة حلو وبشد القارئ
والخاتمة هيك أفضل من موت البطل ..لأنو موت البطل بنهاية القصة صار شيئ مكرر
بتستاهل جائزة نوبل شي اكيد ومابدك معها جائزة اوسكار لأفضل فلم بالمرة يعني صايرة وصايرة
بس شو خص هي الموسيقى بالقصة
القصة بدها موسيقى رايقة وناعمة وفيها لمسة حزن خلص اتركها عليي أنا بألفلك اياها شو مابيطلعلي انا كمان شي شقفة من جائزة نوبل
تسلم ايدك يامستر وبانتظار ابادعاتك دائماً
والخاتمة هيك أفضل من موت البطل ..لأنو موت البطل بنهاية القصة صار شيئ مكرر
بتستاهل جائزة نوبل شي اكيد ومابدك معها جائزة اوسكار لأفضل فلم بالمرة يعني صايرة وصايرة
بس شو خص هي الموسيقى بالقصة
القصة بدها موسيقى رايقة وناعمة وفيها لمسة حزن خلص اتركها عليي أنا بألفلك اياها شو مابيطلعلي انا كمان شي شقفة من جائزة نوبل
تسلم ايدك يامستر وبانتظار ابادعاتك دائماً
مشكووووووووورة مريومة على أحلى جائزة نوبل في العالممريم كتب:جايزة نوبل فى انتظارك يا مستر
ومش هنتعبك فى السفر عشان تستلمها
هنوصلها لحد عندك فى حمص
ولو كام مستر جى تى فى العالم يعنى
القصة حلوة ومؤثرة جدا يا مستر
مكتوبة بمشاعر صادقة
والاحساس فيها عالى
يجعلنا نتألم من اجل البطل
سلمت يا مستر وسلم قلمك المبدع
بس الموسيقى المصاحبة للقصة
مش ماشية مع الموضوع خالص
مين اللى قام بتأليف هذه المقطوعة الموسيقية يا مستر
انا بس سمعتها حسيت بدق فى دماغى
الموسيقى كان يجب ان تكون هادئة عن كدة شوية
تحياتى لك يا مستر
على روعة الموضوع
..
نورتي المووضوع
أهلييييييييييين نوورالمغرورة حمص كتب:لازم تاخد كاس العالم
واخدت هاد الاسبوع المرتبة الاولى بالافلام
ههههه
عنجد القصة كتير حلوة ومئثرة
يعطيك العافية
وحابة احضرفلم رعب بلييييييز
هه
نورتي الموضوع
و فلم الرعب قريب إن شاء الله
ههههههههههه
ويلكمووووووووووووو ليلاlayla كتب:القصة جميلة وأسلوبك بالكتابة حلو وبشد القارئ
والخاتمة هيك أفضل من موت البطل ..لأنو موت البطل بنهاية القصة صار شيئ مكرر
بتستاهل جائزة نوبل شي اكيد ومابدك معها جائزة اوسكار لأفضل فلم بالمرة يعني صايرة وصايرة
بس شو خص هي الموسيقى بالقصة
القصة بدها موسيقى رايقة وناعمة وفيها لمسة حزن خلص اتركها عليي أنا بألفلك اياها شو مابيطلعلي انا كمان شي شقفة من جائزة نوبل
تسلم ايدك يامستر وبانتظار ابادعاتك دائماً
كماااااان نورتي الموضوع
بالنسبة للخاتمة أنا هيك كنت عم قول .. هههههههههههههه
مشكوووووورين جميعاً على المرور الرائع و على الجوائز
و بالنسبة للموسيقى هي من تأليف مدري مين
ههههههههههههه
رح حاول أعمل موسيقى هادئة
بس حتى شوف موسيقار مهم ..
حكيت مع بيتهوفن بس قال مات . و كمان موزارت نفس الشي
زعلت كتير انا
هههههههههههه
المهم أنو عجبتكم القصة
نورتو الموضوع أصدقائي
اسلوبك جميل في الكتابة ووصفك للشخص و حالته و احساسو كان معبر
لكن القصة كئيبة جدا و تعكس حالة احباط و هروب من الواقع لهذا الشخص لدرجة ان يعيش قصة حب بهده القوة افتراضيا
شكرا لك مستر لتقاسمها معنا
لكن القصة كئيبة جدا و تعكس حالة احباط و هروب من الواقع لهذا الشخص لدرجة ان يعيش قصة حب بهده القوة افتراضيا
شكرا لك مستر لتقاسمها معنا
Hey Mr. GT can you play this song for me........
You couldn't write this story out of cyber style, you really deserve a digital version of the Nobel prize of Literature
nice story keep the beat up
You couldn't write this story out of cyber style, you really deserve a digital version of the Nobel prize of Literature
nice story keep the beat up
ويلكموووووووووو لينداLINDA كتب:اسلوبك جميل في الكتابة ووصفك للشخص و حالته و احساسو كان معبر
لكن القصة كئيبة جدا و تعكس حالة احباط و هروب من الواقع لهذا الشخص لدرجة ان يعيش قصة حب بهده القوة افتراضيا
شكرا لك مستر لتقاسمها معنا
أكيد القصة كئيبة
قلت بنوع .. مرة علائيات و مرة حزن
هههههههههههههههههههههههههه
نورتي الموضوع صديقتي
Thanks for the D.N. PrizeLeaveaMessage كتب:Hey Mr. GT can you play this song for me........
You couldn't write this story out of cyber style, you really deserve a digital version of the Nobel prize of Literature
nice story keep the beat up
But what is cyber
You are so welcome
المغرورة حمص كتب: بانتظار الرعب
عبودي كتب:
أنت العسل عبودي
يا هلا
اخ ياعلاء
القصة بعرفها منيح
بس بتعرف
الخوف وين
لما بتكون اتعلقت بنفس الشخص وهو راح مع انو بعدو موجود
مابعرف اذا قدرت تفهم علي
بصراحة
انا الموسيقى عجبتني
ههههههههه
القصة بعرفها منيح
بس بتعرف
الخوف وين
لما بتكون اتعلقت بنفس الشخص وهو راح مع انو بعدو موجود
مابعرف اذا قدرت تفهم علي
بصراحة
انا الموسيقى عجبتني
ههههههههه
من زمان قرات الموضوع المغلق وكان بدي رد عليه بس ما صار لي مجال
علوءة حاسس انو الادوار عم تنعكس ؟
معقول كيف الدنيا بتدور ؟
وما بتتركلنا شي يعني ضرباتها المضادة دائما جاهزةوبتجي بالوقت الغير متوقع
على كل حال انشاء الله هيي تكون رجعت متل قبل وانت كمان
!!!
علوءة حاسس انو الادوار عم تنعكس ؟
معقول كيف الدنيا بتدور ؟
وما بتتركلنا شي يعني ضرباتها المضادة دائما جاهزةوبتجي بالوقت الغير متوقع
على كل حال انشاء الله هيي تكون رجعت متل قبل وانت كمان
!!!
القصه كتيير حلوه مستر
مليانه مشاعر واحاسيس
واضح انه طالعه من اعماق القلب
انا كثير اعجبتني واكيد الحمدالله انه البطل ما مات
لانه رغم كل شىء فيه امل
شكراً مستر
الله يعطيك العافيه
مليانه مشاعر واحاسيس
واضح انه طالعه من اعماق القلب
انا كثير اعجبتني واكيد الحمدالله انه البطل ما مات
لانه رغم كل شىء فيه امل
شكراً مستر
الله يعطيك العافيه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى