كيف نفرق بين الأبتلاء والعقوبه
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف نفرق بين الأبتلاء والعقوبه
كيف نفرق بين الأبتلاء والعقوبه ....؟!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نفرق بين الأبتلاء والعقوبه ....؟!!
إذا وقعت مصيبة على مسلم ، يتساءل الناس ،
بل حتى من وقعت عليه : هل هذا ابتلاء ؛ لإيمانه ؟
أو هو عقوبة له على ذنوب قد لا نعلمها ؟
يتردد هذا كثيرًا في الأذهان عند المصائب .
وقد رأيتُ كلامًا متعلقًا بهذا التساؤل في رسالة قيّمة
لم تُطبع بعد - للدكتور حسن الحميد
- وفقه الله - : عنوانها " سُنن الله في
الأمم من خلال آيات القرآن "
قال فيها ( ص 386-388 ) :
( هل يُعد كل ابتلاء مصيبة جزاء على تقصير؟
وبالتالي فهل كل بلاء ومصيبة عقوبة؟
وتلك مسألة قد تُشكل على بعض الناس.
ومنشأ الإشكال فيما أرى : هو الاختلاف
في فهم النصوص المتعلقة بهذه المسألة،
وكيف يكون الجزاء على الأعمال.
فعلى حين يرد التصريح في بعضها بأن
كل مصيبة تقع فهي بسبب ما كسبه العبد،
كقوله تبارك وتعالى:
( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت
أيديكم ويعفو عن كثير) .
نجد نصوصاً أخر تصرح بأن
(أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل).
كما جاء ذلك في الحديث الصحيح.
وبأن البلاء يقع فيما يقع له- على المؤمنين
ليكشف عن معدنهم ويختبر صدقهم
(ولنبلونكم حتى نعلم الجاهدين منكم
والصابرين ونبلو أخباركم).
فلو كان كل بلاء يقع يكون جزاء على تقصير ؛
لكان القياس أن يكون أشد الناس بلاء الكفرة
والمشركين والمنافقين، بدليل الآية السابقة
( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم...) !.
والذي يزول به هذا الإشكال بإذن الله تعالى،
هو أن ننظر إلى هذه المسألة من ثلاث جهات:
الأولى: أن نفرق بين حال المؤمنين
وحال الكفار في هذه الدنيا.
فالمؤمنون لابد لهم من الابتلاء في هذه الدنيا،
لأنهم مؤمنون، قبل أن يكونوا شيئاً آخر،
فهذا خاص بهم، وليس الكفار كذلك.
( ألـم أحسب الناس أن يتركوا
أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) .
الجهة الثانية: أنه لا انفصال بين
الجزاء في الدنيا والجزاء في الآخرة.
فما يقع على المؤمنين من البلاء
والمصائب في الدنيا، فهو بما كسبت
أيديهم من جهة، وبحسب منازلهم عند
الله في الدار الآخرة من جهة ثانية.
فمنهم من يجزى بكل ما اكتسب من
الذنوب في هذه الدنيا، حتى يلقى الله
يوم القيامة وليس عليه خطيئة. وهذا
أرفع منـزلة ممن يلقى الله بذنوبه
وخطاياه، ولهذا اشتد البلاء على الأنبياء
فالصالحين فالأمثل فالأمثل؛ لأنهم أكرم على
الله من غيرهم.
ومن كان دون ذلك فجزاؤه بما كسبت
يداه في هذه الدنيا بحسب حاله.
وليس الكفار كذلك؛ فإنهم
( ليس لهم في الآخرة إلا النار) ،
فليس هناك أجور تضاعف ولا درجات
ترفع، ولا سيئات تُكفّر. ومقتضى الحكمة
ألا يدّخر الله لهم في الآخرة عملاً صالحاً،
بل ما كان لهم من عمل خير،
وما قدّموا من نفع للخلق يجزون
ويكافئون به في الدنيا، بأن يخفف
عنهم من لأوائها وأمراضها. وبالتالي
لا يمن عليهم ولا يبتليهم بهذا النوع من
المصائب والابتلاءات.
فما يصيب المؤمنين ليس قدراً زائداً على
ما كسبته أيديهم، بل هو ما كسبوه أو بعضه،
عُجل لهم، لما لهم من القدر والمنـزلة عند الله.
وهذه يوضحها النظر في الجهة الثالثة وهي:
أن نعلم علم اليقين أن أي عمل نافع تقوم به
الجماعة أو الأمة المسلمة، فإنها لابد
أن تلقى جزاءه في الدنيا، كما يلقى ذلك غيرها،
بل أفضل مما يلقاه غيرها. وهذا شيء
اقتضته حكمة الله، وجرت به سنته. كما
سبق بيانه في أكثر من موضع.
ولهذا صح من حديث أنس بن مالك
رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال:
(إن الله لا يظلم مؤمناً حسنة. يُعطى
بها في الدنيا ويُجزى بها في الآخرة.
وأما الكافر فيُطعم بحسنات ما عمل بها
لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى
الآخرة لم تكن له حسنة يُجزى بها).
والخلاصة :
أنه لا يكون بلاء ومصيبة إلا بسبب ذنب.
وأن المؤمنين يجزون بحسناتهم
في الدنيا والآخرة، ويُزاد في بلائهم
في الدنيا ليكفر الله عنهم من خطاياهم
التي يجترحونها، فلا يُعاقبون عليها
هناك، وحتى تسلم لهم حسناتهم في الآخرة.
وأما الكفار فيُجزون بحسناتهم كلها في
الدنيا، فيكون ما يستمتعون به في دنياهم
مما يُرى أنه قدر زائد على ما أعْطيه المؤمنون-
يكون هذا في مقابلة ما يكون لهم من حسنات.
وليس لهم في الآخرة من خلاق. والله أعلم )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نفرق بين الأبتلاء والعقوبه ....؟!!
إذا وقعت مصيبة على مسلم ، يتساءل الناس ،
بل حتى من وقعت عليه : هل هذا ابتلاء ؛ لإيمانه ؟
أو هو عقوبة له على ذنوب قد لا نعلمها ؟
يتردد هذا كثيرًا في الأذهان عند المصائب .
وقد رأيتُ كلامًا متعلقًا بهذا التساؤل في رسالة قيّمة
لم تُطبع بعد - للدكتور حسن الحميد
- وفقه الله - : عنوانها " سُنن الله في
الأمم من خلال آيات القرآن "
قال فيها ( ص 386-388 ) :
( هل يُعد كل ابتلاء مصيبة جزاء على تقصير؟
وبالتالي فهل كل بلاء ومصيبة عقوبة؟
وتلك مسألة قد تُشكل على بعض الناس.
ومنشأ الإشكال فيما أرى : هو الاختلاف
في فهم النصوص المتعلقة بهذه المسألة،
وكيف يكون الجزاء على الأعمال.
فعلى حين يرد التصريح في بعضها بأن
كل مصيبة تقع فهي بسبب ما كسبه العبد،
كقوله تبارك وتعالى:
( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت
أيديكم ويعفو عن كثير) .
نجد نصوصاً أخر تصرح بأن
(أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل).
كما جاء ذلك في الحديث الصحيح.
وبأن البلاء يقع فيما يقع له- على المؤمنين
ليكشف عن معدنهم ويختبر صدقهم
(ولنبلونكم حتى نعلم الجاهدين منكم
والصابرين ونبلو أخباركم).
فلو كان كل بلاء يقع يكون جزاء على تقصير ؛
لكان القياس أن يكون أشد الناس بلاء الكفرة
والمشركين والمنافقين، بدليل الآية السابقة
( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم...) !.
والذي يزول به هذا الإشكال بإذن الله تعالى،
هو أن ننظر إلى هذه المسألة من ثلاث جهات:
الأولى: أن نفرق بين حال المؤمنين
وحال الكفار في هذه الدنيا.
فالمؤمنون لابد لهم من الابتلاء في هذه الدنيا،
لأنهم مؤمنون، قبل أن يكونوا شيئاً آخر،
فهذا خاص بهم، وليس الكفار كذلك.
( ألـم أحسب الناس أن يتركوا
أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) .
الجهة الثانية: أنه لا انفصال بين
الجزاء في الدنيا والجزاء في الآخرة.
فما يقع على المؤمنين من البلاء
والمصائب في الدنيا، فهو بما كسبت
أيديهم من جهة، وبحسب منازلهم عند
الله في الدار الآخرة من جهة ثانية.
فمنهم من يجزى بكل ما اكتسب من
الذنوب في هذه الدنيا، حتى يلقى الله
يوم القيامة وليس عليه خطيئة. وهذا
أرفع منـزلة ممن يلقى الله بذنوبه
وخطاياه، ولهذا اشتد البلاء على الأنبياء
فالصالحين فالأمثل فالأمثل؛ لأنهم أكرم على
الله من غيرهم.
ومن كان دون ذلك فجزاؤه بما كسبت
يداه في هذه الدنيا بحسب حاله.
وليس الكفار كذلك؛ فإنهم
( ليس لهم في الآخرة إلا النار) ،
فليس هناك أجور تضاعف ولا درجات
ترفع، ولا سيئات تُكفّر. ومقتضى الحكمة
ألا يدّخر الله لهم في الآخرة عملاً صالحاً،
بل ما كان لهم من عمل خير،
وما قدّموا من نفع للخلق يجزون
ويكافئون به في الدنيا، بأن يخفف
عنهم من لأوائها وأمراضها. وبالتالي
لا يمن عليهم ولا يبتليهم بهذا النوع من
المصائب والابتلاءات.
فما يصيب المؤمنين ليس قدراً زائداً على
ما كسبته أيديهم، بل هو ما كسبوه أو بعضه،
عُجل لهم، لما لهم من القدر والمنـزلة عند الله.
وهذه يوضحها النظر في الجهة الثالثة وهي:
أن نعلم علم اليقين أن أي عمل نافع تقوم به
الجماعة أو الأمة المسلمة، فإنها لابد
أن تلقى جزاءه في الدنيا، كما يلقى ذلك غيرها،
بل أفضل مما يلقاه غيرها. وهذا شيء
اقتضته حكمة الله، وجرت به سنته. كما
سبق بيانه في أكثر من موضع.
ولهذا صح من حديث أنس بن مالك
رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال:
(إن الله لا يظلم مؤمناً حسنة. يُعطى
بها في الدنيا ويُجزى بها في الآخرة.
وأما الكافر فيُطعم بحسنات ما عمل بها
لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى
الآخرة لم تكن له حسنة يُجزى بها).
والخلاصة :
أنه لا يكون بلاء ومصيبة إلا بسبب ذنب.
وأن المؤمنين يجزون بحسناتهم
في الدنيا والآخرة، ويُزاد في بلائهم
في الدنيا ليكفر الله عنهم من خطاياهم
التي يجترحونها، فلا يُعاقبون عليها
هناك، وحتى تسلم لهم حسناتهم في الآخرة.
وأما الكفار فيُجزون بحسناتهم كلها في
الدنيا، فيكون ما يستمتعون به في دنياهم
مما يُرى أنه قدر زائد على ما أعْطيه المؤمنون-
يكون هذا في مقابلة ما يكون لهم من حسنات.
وليس لهم في الآخرة من خلاق. والله أعلم )
المغرورة حمص- في طريقي نحو المليون مشاركة
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 4069
الأكتيفيتي : 10930
تاريخ الانضمام : 17/02/2010
الإقامة : حمهورية حمص المستقلة
العمل / الترفيه : انا منورة المنتدى نورة الامورة
المزاج : مشوشة دائما
كلمتي : حمصُ العَديَّةُ كُلُّنا يَهواكِ ............ يا كَعبةَ الأبطالِ إِنَّ ثَراكِ
غِمدٌ لسيفِ اللَه في مَثواكِ ............ ولكَم لنا من خَشعةٍ وسُجودِ
في هَيكلِ النَجوى ومن تَمجِيدِ
يا دهرُ قد طالَ البُعادُ عن الوطن ........ هل عَودةٌ تُرجى وقد فات الظَعَن
عُد بي إلى حِمصٍ ولو حَشوَ الكَفَن ........ واهتِف أتيتُ بعاثِرٍ مَردودِ
واجعَل ضريحي من حِجارٍ سُودِ
يا جارَة العاصي اليك قد انتهى ........ امَلي وانتِ المُبتَغى والمُشتَهى
قلبي يَرى فيك المَحاسِنَ كلَّها ......... وعلى هَواكِ يَدِينُ بالتَوحيدِ
يا حِمصُ يا أُمَّ الحِجارِ السُودِ
رد: كيف نفرق بين الأبتلاء والعقوبه
جزاكم الله كل خيرنور
موضوع اكثر من رائع
بارك الله فيكى وجعله فى ميزان حسناتك
موضوع اكثر من رائع
بارك الله فيكى وجعله فى ميزان حسناتك
mariam- المشرفة العامة
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 7269
الأكتيفيتي : 13302
تاريخ الانضمام : 24/02/2010
الإقامة : احلى بلاد الله
المزاج : الحمد لله على كل حال
كلمتي :
رد: كيف نفرق بين الأبتلاء والعقوبه
نورتي مريومة
جزاكي الله خيرا
جزاكي الله خيرا
المغرورة حمص- في طريقي نحو المليون مشاركة
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 4069
الأكتيفيتي : 10930
تاريخ الانضمام : 17/02/2010
الإقامة : حمهورية حمص المستقلة
العمل / الترفيه : انا منورة المنتدى نورة الامورة
المزاج : مشوشة دائما
كلمتي : حمصُ العَديَّةُ كُلُّنا يَهواكِ ............ يا كَعبةَ الأبطالِ إِنَّ ثَراكِ
غِمدٌ لسيفِ اللَه في مَثواكِ ............ ولكَم لنا من خَشعةٍ وسُجودِ
في هَيكلِ النَجوى ومن تَمجِيدِ
يا دهرُ قد طالَ البُعادُ عن الوطن ........ هل عَودةٌ تُرجى وقد فات الظَعَن
عُد بي إلى حِمصٍ ولو حَشوَ الكَفَن ........ واهتِف أتيتُ بعاثِرٍ مَردودِ
واجعَل ضريحي من حِجارٍ سُودِ
يا جارَة العاصي اليك قد انتهى ........ امَلي وانتِ المُبتَغى والمُشتَهى
قلبي يَرى فيك المَحاسِنَ كلَّها ......... وعلى هَواكِ يَدِينُ بالتَوحيدِ
يا حِمصُ يا أُمَّ الحِجارِ السُودِ
رد: كيف نفرق بين الأبتلاء والعقوبه
موضوع حلووووووووو
يسلموووووووووو
يسلموووووووووو
عبودي- شعاري : شارك في كل مكان
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 853
الأكتيفيتي : 6098
تاريخ الانضمام : 15/05/2010
الإقامة : حمص العدية
المزاج : ماشي الحال
رد: كيف نفرق بين الأبتلاء والعقوبه
جزاكي الله عنا كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
يعطيكي الف عافية صديقتي
وجعله في ميزان حسناتك
يعطيكي الف عافية صديقتي
المالك الحزين- المشرف العام
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 2966
الأكتيفيتي : 8710
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
الإقامة : حمص
العمل / الترفيه : سواح
المزاج : رووووواق
كلمتي : يسعد فؤادي كلما .... ذكر الحبيب ترنما
ذاك الذي رب العلا .... صلى عليه وسلما
رد: كيف نفرق بين الأبتلاء والعقوبه
نورتو موضوعي
الله يعافيك عمار
الله يعافيك عمار
المغرورة حمص- في طريقي نحو المليون مشاركة
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 4069
الأكتيفيتي : 10930
تاريخ الانضمام : 17/02/2010
الإقامة : حمهورية حمص المستقلة
العمل / الترفيه : انا منورة المنتدى نورة الامورة
المزاج : مشوشة دائما
كلمتي : حمصُ العَديَّةُ كُلُّنا يَهواكِ ............ يا كَعبةَ الأبطالِ إِنَّ ثَراكِ
غِمدٌ لسيفِ اللَه في مَثواكِ ............ ولكَم لنا من خَشعةٍ وسُجودِ
في هَيكلِ النَجوى ومن تَمجِيدِ
يا دهرُ قد طالَ البُعادُ عن الوطن ........ هل عَودةٌ تُرجى وقد فات الظَعَن
عُد بي إلى حِمصٍ ولو حَشوَ الكَفَن ........ واهتِف أتيتُ بعاثِرٍ مَردودِ
واجعَل ضريحي من حِجارٍ سُودِ
يا جارَة العاصي اليك قد انتهى ........ امَلي وانتِ المُبتَغى والمُشتَهى
قلبي يَرى فيك المَحاسِنَ كلَّها ......... وعلى هَواكِ يَدِينُ بالتَوحيدِ
يا حِمصُ يا أُمَّ الحِجارِ السُودِ
رد: كيف نفرق بين الأبتلاء والعقوبه
عنجد الموضوع قيم ورائع
يارب اجعلني ممن تعاقبهم على اخطائهم بالدنيا
حتى القى وانا خالية من اخطائي
جزاكي الله كل خير
يارب اجعلني ممن تعاقبهم على اخطائهم بالدنيا
حتى القى وانا خالية من اخطائي
جزاكي الله كل خير
rahma- مديرة المنتدى
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 8260
الأكتيفيتي : 14999
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
المزاج : روااااااااق
كلمتي : مافي قوة بتحني شعبك ياسوريا
بعشق أرضك وكلنا فدوة لترابك الغالي
رد: كيف نفرق بين الأبتلاء والعقوبه
شكرا لمروك رحمة
نورتي
اللهم ارحمنا
يار ب
نورتي
اللهم ارحمنا
يار ب
المغرورة حمص- في طريقي نحو المليون مشاركة
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 4069
الأكتيفيتي : 10930
تاريخ الانضمام : 17/02/2010
الإقامة : حمهورية حمص المستقلة
العمل / الترفيه : انا منورة المنتدى نورة الامورة
المزاج : مشوشة دائما
كلمتي : حمصُ العَديَّةُ كُلُّنا يَهواكِ ............ يا كَعبةَ الأبطالِ إِنَّ ثَراكِ
غِمدٌ لسيفِ اللَه في مَثواكِ ............ ولكَم لنا من خَشعةٍ وسُجودِ
في هَيكلِ النَجوى ومن تَمجِيدِ
يا دهرُ قد طالَ البُعادُ عن الوطن ........ هل عَودةٌ تُرجى وقد فات الظَعَن
عُد بي إلى حِمصٍ ولو حَشوَ الكَفَن ........ واهتِف أتيتُ بعاثِرٍ مَردودِ
واجعَل ضريحي من حِجارٍ سُودِ
يا جارَة العاصي اليك قد انتهى ........ امَلي وانتِ المُبتَغى والمُشتَهى
قلبي يَرى فيك المَحاسِنَ كلَّها ......... وعلى هَواكِ يَدِينُ بالتَوحيدِ
يا حِمصُ يا أُمَّ الحِجارِ السُودِ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى