انتقام الطبيعة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انتقام الطبيعة
انتقام الطبيعة ينعكس على التغيّر المناخي.. توقعات بأن ينحصر مصير الأرض بالجفاف أو الغرق أطلق علماء فضاء من وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» تحذيراً من أنَّ الكرة الأرضية تتعرَّض، ابتداءً من صباح الثلاثاء 3/8/2010، إلى موجة ساخنة عابرة للفضاء، وهي ناتجة عن انفجار كبير شهدته الشمس خلال الأيام القليلة الماضية. كما حذَّر العلماء من تأثير موجة الحرّ على المجال المغناطيسي للكرة الأرضية، مؤكدين أنَّ للنشاط الشمسي خطراً مدمراً على الأقمار الاصطناعية والطاقة وشبكات الاتصالات في شتى أنحاء العالم، سيظهر تأثيره بشكل واضح بين عامي 2012-2014. لذلك قرع علماء الفلك، في كل أنحاء العالم، أجراس الخطر. فمظاهر وأخطار التغيّر المناخي باتت واضحة في كل العالم، لاسيما بعد أن زاد النشاط الشمسي طينة الاحتباس الحراري بِلَّة.. وكان آخر ما نتج عن ارتفاع درجات حرارة الأرض انفصال كتلة جليدية من نهر بيترمان الجليدي (أحد أكبر نهرين مازالا في جرينلاند) أمس الأول. وإذا علمنا بأنَّ مساحة الكتلة الجليدية توازي أربعة أضعاف مساحة جزيرة مانهاتن، وأنَّ القارة المتجمدة الشمالية لم تفقد كتلة بهذا الحجم منذ العام 1962، وأنَّ كمية المياه العذبة الموجودة في هذه الكتلة الجليدية تكفي «لتزويد كل الشبكة العامة لمياه الشرب في الولايات المتحدة لمدة 120 يوماً» وهي حالياً تتعرض للذوبان بوتيرة مرتفعة، جرّاء الاحترار المناخي، ما يؤدي إلى رفع منسوب المحيطات.. حينها يحقّ لنا أن نتساءل بقلق: ما هو مصير الأرض بين الجفاف (بسبب الحرارة المرتفعة) والغرق بمياه المحيطات؟!.. أكد العلماء أنَّ للنشاط الشمسي خطراً مدمراً على الأقمار الاصطناعية والطاقة وشبكات الاتصالات في شتى أنحاء العالم، سيظهر تأثيره بشكل واضح بين عامي 2012-2014. حديث الشارع تنوّعت أصداء الاحتباس الحراري والانفجار الشمسي في الشارع السوري، على الرغم من أنَّ التشاؤم هو الصبغة الطاغية على هذه الأصداء؛ حيث بات من الواضح أنَّ ارتفاع الحرارة، الذي نعيشه اليوم، هو سبب الأزمات الأساسية التي يعاني منها المواطن، ابتداءً من قطع التيار الكهربائي، وصولاً إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية. وعلى أمل أن يقف تأثير الاحتباس الحراري عند هذا الحدّ، يجدُ بعض المواطنين أنَّ 2012 هو النهاية الحتمية للأرض. فالكوارث الطبيعية، في رأيهم، تنذر بأنَّ الطبيعة تذهب إلى الانتقام، وأنها تنوي رسم نهاية مأساوية للأرض. والبعض يجد، في إعلان الهطل الشهابي الذي أعلن الفلكيون ظهوره يوم 12 آب في سورية، دليلاً على ذلك. وإذا لم تكن النهاية هي القادمة في 2012، فإنَّ البعض يجد أننا سنعود إلى العصر الجليدي في بعض المناطق، والحجري في مناطق أخرى؛ وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن الأرض، وتعطّل الأقمار الصناعية. وهكذا ينتظر من المعنيين طمأنة المواطن والتصريح عن الإجراءات التي تتخذ للحدّ من تأثيرات الاحتباس الحراري والنشاط الشمسي، لاسيما بعد أن أعلنت بعض الدول أنه أصبح بإمكانها مواجهة الأخطار القادمة ولو بشكل جزئي. قضية ورأي العضو المحاضر في الجمعية الكونية السورية ناصر منذر، صرّح بأنَّ الانفجار الشمسي بدأ في الأول من آب ووصل إلى الأرض في الثالث من آب، مشيراً إلى أنه «ناتج عن النشاط الشمسي الذي سيصل إلى ذروته بين عامي 2012-2014، وستكون تأثيراته واضحة على قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية في العالم، حيث من المتوقع أن تكون نهاية تكنولوجيا الاتصالات على يد النشاط الشمسي؛ لأنَّ تأثير النشاط الشمسي بين هذين العامين (2012-2014) ستكون شديدة على الأقمار الصناعية، ما سيؤثر على الكهرباء والإرسال السلكي واللاسلكي في العالم». وعن المصير المتوقع للأرض أوضح ناصر منذر أنَّ «تأثير النشاط الشمسي سيتزامن مع تأثيرات الاحتباس الحراري، التي تتزايد يوماً بعد يوم بشكل واضح، والتي ستظهر في السنوات القادمة بأشكال متنوعة، تختلف من منطقة إلى أخرى بين الجفاف والفيضان. فبعض المناطق سيكون مصيرها الجفاف ومنها سورية، حيث بدأ الجفاف يلتهم مياه المناطق الشمالية فيها؛ ما سبَّب أزمة وكارثة حقيقية. ومصير المناطق الأخرى في العالم سيكون الغرق بمياه المحيطات والبحار»، نافياً أن تكون نهاية الأرض في 2012؛ لأنَّ «معظم الدول بدأت تأخذ احتياطاتها، محاولة تحصين أجهزة الإرسال السلكي واللاسلكي وتزويدها بمحطات إنذار مبكر، لكن الخطر قائم وقادم، والعلماء لا يعرفون متى». وعندما سألنا منذر إن كان للهطل الشهابي الذي سيظهر في السماء السورية علاقة بالانفجار الشمسي، أكد أنَّ «الهطل الشهابي ظاهرة طبيعية لا توجد لها صلة بالعاصفة الشمسية، ولا تأثيرات سلبية لها». وفي الختام أوضح منذر أنَّ «هذا الانفجار (أو العاصفة الشمسية) ناتج عن النشاط على سطح الشمس، وهو عبارة عن عاصفة مغناطيسية طويلة استمرّت 12 ساعة، بسبب تفاعل جزيئات مشحونة مع الأوكسجين والنتروجين في الغلاف المغناطيسي للأرض. وآلية تأثير نشاط الشمس على الغلاف الجوي لايمكن التنبؤ بها بدقة، مع العلم بأنَّ للشمس دورة تظهر وسطياً كل 11 عاماً، يتغيَّر خلالها عدد البقع الشمسية؛ ما يؤثر على مناخ الأرض»، مشيراً إلى أنه «ما بين العامين 1645-1715 قلّت البقع الشمسية؛ ما سبَّب عصراً جليدياً مصغراً في أمريكا وأوروبا». |
rahma- مديرة المنتدى
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 8260
الأكتيفيتي : 15212
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
المزاج : روااااااااق
كلمتي : مافي قوة بتحني شعبك ياسوريا
بعشق أرضك وكلنا فدوة لترابك الغالي
رد: انتقام الطبيعة
ياجماعة الخير كنت اتحاور مع مجموعة من الاشخاص من فترى وكنا نحكي على فيضانات باكستان المدمرة
واخذ حديثاموضيع التغير المناخي فاذا احد الشباب يكلمني يقول انو من علامة الساعة والتي تكلم عنها رسول الله صلى الله وعليه وسلم ان في اخر الزمان سوف تخضر جزيرة العرب - متفق عليه-
لازم الاخذ بعين الواقع وتطبيق اجراءات السلامة
موضوع حلووووو رحووووومة
روميو- مشاركاتي في كل مكان
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 648
الأكتيفيتي : 5953
تاريخ الانضمام : 19/07/2010
الإقامة : بين النجوووم
العمل / الترفيه : اختصاص العناية بالبشرة والجسم
المزاج : تمام التمام
كلمتي :
قد اكون أو لا أكون هي تلك المسألة
رد: انتقام الطبيعة
هلا روميو
نورت وشكرا على الاضافة
نورت وشكرا على الاضافة
rahma- مديرة المنتدى
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 8260
الأكتيفيتي : 15212
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
المزاج : روااااااااق
كلمتي : مافي قوة بتحني شعبك ياسوريا
بعشق أرضك وكلنا فدوة لترابك الغالي
مواضيع مماثلة
» من الطبيعة....حافظي على جمالك وتألقي
» الديكورات الحجرية لمسة فريدة من الطبيعة
» مثلث برمودا لغز من الغاز الطبيعة سبحان الله
» متربعة على عروش الجبال..منطقة الدريكيش تحاكي الطبيعة بجميع الوانها
» الديكورات الحجرية لمسة فريدة من الطبيعة
» مثلث برمودا لغز من الغاز الطبيعة سبحان الله
» متربعة على عروش الجبال..منطقة الدريكيش تحاكي الطبيعة بجميع الوانها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى