صحابة شرفوا بأعمال النبي صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صحابة شرفوا بأعمال النبي صلى الله عليه وسلم
[b]
1. كعب بن مالك بن أبي كعب الأنصاري:
اسمه: عمرو بن القيْن بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري، كنيته أبو عبد الله وقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو بشير المدني الشاعر.
ولد في يثرب قبل نحو (25) عاماً قبل الهجرة، أكرمه الله بالإسلام قبل أن يشهد العقبة وهو في يثرب وطنه، فكان يفقه الدين ويصلي سراً عن قومه، وشهد العقبة الثانية وبايع الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيها، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلا تبوك وفي بدر خلاف.
وكعب من الذين كانوا يردون الأذى عن الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وكان مجوداً مطبوعاً قد غلب عليه في الجاهلية أمر الشعر وعرف به، ثم أسلم فوضع كل مؤهلاته الشعرية في خدمة الدين وتأييد رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، يدافع عنهما وينافح بأحسن شعر وأقوى كلام.
وكعب بن مالك رضي الله عنه من الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وتاب الله عليهم وعفا عنهم، وفيه وصاحبيه نزل قول الله - تعالى-: {وعلى الثلاثة الذين خلفوا....} التوبة: 118.
قال ابن سعد: آخى النبي - صلى الله عليه وسلم- بينه وبين الزبير وقيل طلحة بين عبيد الله. توفي سنة إحدى وخمسين. وقال ابن البرمي مات قبل الأربعين، وقال الواقدي: سنة خمسين، وذكر ابن حبان أنه مات أيام قتل علي. وكان من الشعراء المخضرمين.
أسد الغابة (4/487) تهذيب التهذيب (8/440-441 ) الإصابة (8/304) السير للذهبي (2/523).
2. حسان بن ثابت الأنصاري:
اسمه: حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام من بني مالك بن النجار، وكانت تصل بني النجار صلة بآل هاشم بن عبد مناف وقرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذ أن سلمى بنت عمرو من بني عدي بن النجار أم عبد المطلب جد رسول الله - صلى الله عليه وسلم-. ولد حسان في يثرب عام 563م، وهو من قبيلة الخزرج.
يكنى بأبي الوليد، كان إسلامه عندما هاجر الرسول - صلى الله عليه وسلم-، فكان مع جملة من حضر إليه مع جماعة الأنصار، وهو أشعر الشعراء المخضرمين وأشهرم وأكثرهم دفاعاً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ومدحاً له، وأمنعهم لحوزة الإسلام وعزته، حتى عرف بشاعر الرسول - صلى الله عليه وسلم- وهو الذي أجاد المديح في الجاهلية وفي الإسلام.
توفي في خلافة معاوية وله عشرون ومائة سنة، قال أبو عبيدة مات سنة 54، وقيل: 55هـ.
تهذيب التهذيب (2/247-248)، ابن هشام (4/388)، تاريخ البخاري (3/29) أسد الغابة (2/5) سير أعلام النبلاء (2/512) الإصابة (2/.
3. عبد الله بن رواحة الأنصاري:
اسمه: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأنصاري الخزرجي، يكنى بأبي محمد، وقيل: أبا رواحة، وقيل: أبا عمر.
وكان شاعراً كبيراً حاضر البديهة سريع القول للشعر.
أسلم قبل بيعة العقبة مع رجالٍ من بني قومه، وشهد بيعة العقبة، وكان نقيب بني الحارث بن الخزرج ليلة العقبة. آخى الرسول بينه وبين المقداد.
شهد مع الرسول - صلى الله عليه وسلم- بدراً وأحداً والخندق والحديبية وخيبر وعمرة القضاء والمشاهد كلها وكان أميراً في غزوة مؤتة التي أكرمه الله فيها بالشهادة سنة 8هـ.
ابن هشام (2/373)، الروض الأنف (2/258)، أسد الغابة (3/234) سير أعلام النبلاء (1/230) تهذيب التهذيب (5/212).
4. كعب بن زهير بن أبي سلمى:
تأخر إسلام كعب وكان بعد أن عاد الرسول - صلى الله عليه وسلم- من الطائف إلى المدينة قدم كعب ودخل على الرسول في صلاة الفجر، وكان قد أسلم، وعفى عنه الرسول بعد أن أهدر دمه. وكان من أشعر الشعراء، وكذلك كان أبوه زهير، وأبوه له معلقة.
يروى عن عمر بن الخطاب أنه قال: أنشدوني لأشعر شعرائكم قيل: ومن هو؟ قال: زهير، قيل: (وبم صار كذلك؟ قال: كان لا يُعاظل بين القوم، ولا يتبع وحشيّ الكلام، ولا يمدح الرّجل إلا بما هو فيه).
الاستيعاب على حاشية الإصابة (9/227)، أسد الغابة (4/175) الإصابة (7/289).
[/b]
1. كعب بن مالك بن أبي كعب الأنصاري:
اسمه: عمرو بن القيْن بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري، كنيته أبو عبد الله وقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو بشير المدني الشاعر.
ولد في يثرب قبل نحو (25) عاماً قبل الهجرة، أكرمه الله بالإسلام قبل أن يشهد العقبة وهو في يثرب وطنه، فكان يفقه الدين ويصلي سراً عن قومه، وشهد العقبة الثانية وبايع الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيها، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلا تبوك وفي بدر خلاف.
وكعب من الذين كانوا يردون الأذى عن الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وكان مجوداً مطبوعاً قد غلب عليه في الجاهلية أمر الشعر وعرف به، ثم أسلم فوضع كل مؤهلاته الشعرية في خدمة الدين وتأييد رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، يدافع عنهما وينافح بأحسن شعر وأقوى كلام.
وكعب بن مالك رضي الله عنه من الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وتاب الله عليهم وعفا عنهم، وفيه وصاحبيه نزل قول الله - تعالى-: {وعلى الثلاثة الذين خلفوا....} التوبة: 118.
قال ابن سعد: آخى النبي - صلى الله عليه وسلم- بينه وبين الزبير وقيل طلحة بين عبيد الله. توفي سنة إحدى وخمسين. وقال ابن البرمي مات قبل الأربعين، وقال الواقدي: سنة خمسين، وذكر ابن حبان أنه مات أيام قتل علي. وكان من الشعراء المخضرمين.
أسد الغابة (4/487) تهذيب التهذيب (8/440-441 ) الإصابة (8/304) السير للذهبي (2/523).
2. حسان بن ثابت الأنصاري:
اسمه: حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام من بني مالك بن النجار، وكانت تصل بني النجار صلة بآل هاشم بن عبد مناف وقرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذ أن سلمى بنت عمرو من بني عدي بن النجار أم عبد المطلب جد رسول الله - صلى الله عليه وسلم-. ولد حسان في يثرب عام 563م، وهو من قبيلة الخزرج.
يكنى بأبي الوليد، كان إسلامه عندما هاجر الرسول - صلى الله عليه وسلم-، فكان مع جملة من حضر إليه مع جماعة الأنصار، وهو أشعر الشعراء المخضرمين وأشهرم وأكثرهم دفاعاً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ومدحاً له، وأمنعهم لحوزة الإسلام وعزته، حتى عرف بشاعر الرسول - صلى الله عليه وسلم- وهو الذي أجاد المديح في الجاهلية وفي الإسلام.
توفي في خلافة معاوية وله عشرون ومائة سنة، قال أبو عبيدة مات سنة 54، وقيل: 55هـ.
تهذيب التهذيب (2/247-248)، ابن هشام (4/388)، تاريخ البخاري (3/29) أسد الغابة (2/5) سير أعلام النبلاء (2/512) الإصابة (2/.
3. عبد الله بن رواحة الأنصاري:
اسمه: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأنصاري الخزرجي، يكنى بأبي محمد، وقيل: أبا رواحة، وقيل: أبا عمر.
وكان شاعراً كبيراً حاضر البديهة سريع القول للشعر.
أسلم قبل بيعة العقبة مع رجالٍ من بني قومه، وشهد بيعة العقبة، وكان نقيب بني الحارث بن الخزرج ليلة العقبة. آخى الرسول بينه وبين المقداد.
شهد مع الرسول - صلى الله عليه وسلم- بدراً وأحداً والخندق والحديبية وخيبر وعمرة القضاء والمشاهد كلها وكان أميراً في غزوة مؤتة التي أكرمه الله فيها بالشهادة سنة 8هـ.
ابن هشام (2/373)، الروض الأنف (2/258)، أسد الغابة (3/234) سير أعلام النبلاء (1/230) تهذيب التهذيب (5/212).
4. كعب بن زهير بن أبي سلمى:
تأخر إسلام كعب وكان بعد أن عاد الرسول - صلى الله عليه وسلم- من الطائف إلى المدينة قدم كعب ودخل على الرسول في صلاة الفجر، وكان قد أسلم، وعفى عنه الرسول بعد أن أهدر دمه. وكان من أشعر الشعراء، وكذلك كان أبوه زهير، وأبوه له معلقة.
يروى عن عمر بن الخطاب أنه قال: أنشدوني لأشعر شعرائكم قيل: ومن هو؟ قال: زهير، قيل: (وبم صار كذلك؟ قال: كان لا يُعاظل بين القوم، ولا يتبع وحشيّ الكلام، ولا يمدح الرّجل إلا بما هو فيه).
الاستيعاب على حاشية الإصابة (9/227)، أسد الغابة (4/175) الإصابة (7/289).
[/b]
مواضيع مماثلة
» صحابة شرفوا بأعمال النبي صلى الله عليه وسلم
» صحابة شرفوا بأعمال النبي صلى الله عليه وسلم
» صحابة شرفوا بأعمال النبي صلى الله عليه وسلم
» صحابة شرفوا بأعمال النبي صلى الله عليه وسلم
» صحابة شرفوا بأعمال النبي صلى الله عليه وسلم
» صحابة شرفوا بأعمال النبي صلى الله عليه وسلم
» صحابة شرفوا بأعمال النبي صلى الله عليه وسلم
» صحابة شرفوا بأعمال النبي صلى الله عليه وسلم
» صحابة شرفوا بأعمال النبي صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى