العمل بات حلمَ كلِّ شاب وفتاة.. ووزارة الشؤون لاحول لها ولا قوة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العمل بات حلمَ كلِّ شاب وفتاة.. ووزارة الشؤون لاحول لها ولا قوة
التعريف البسيط والمتداول للعاطل، أو المتعطّل، عن العمل،
أنّه شخص قادر على العمل، وراغب فيه، ويبحث عنه، ويقبل به مهما كان الأجر، لكنّه لايجده..
ولا يخفى على أحدٍ الشروط التي وضعتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل،
والواجب توافرها للترشيح،
مثل إتقان اللغة،
واستخدام الكمبيوتر،
وغيرها ممّا يجعل الفرد مؤهلاً للعمل،
إلا أنّ المفارقة هنا أنّ العمل بات حلماً لكلِّ شاب وفتاة،
وخاصة في الوظائف الحكومية،
فالوزارة لم تعد تصدر كتب ترشيح إلا نادراً،
وإن حدث ذلك،
نرى أنّ العدد المرشح هو ضعف المطلوب بثلاث مرات،
ليتمّ انتقاء الأفضل والحامل لفيتامين «و»،
وهنا يعود سيّئ الحظ أدراجه ترافقه خيبة الأمل.
تعدّ البطالة ظاهرة ذات أبعاد مختلفة,
فهي ظاهرة اقتصادية تبيّن وجود حركة خفيفة في النشاط الاقتصادي,
كما تعتبر في الوقت نفسه ظاهرة اجتماعية لما لها من آثار اجتماعية على تركيبة المجتمع,
ولعلّ البعدين الاقتصادي والاجتماعي للبطالة يزيدان من تعقيدها،
ويفرضان اعتماد وسائل تحليل متعددة لفهم طبيعتها وآثارها،
ومن ثمّ محاولة تحديد آليات التأثير فيها،
حيث أكد الدكتور عابد فضلية،الخبير الإقتصادي،
أنّ العلاقة بين النمو الاجتماعي والبطالة علاقة قوية،
مع العلم بأنّ ضعف النمو وضعف الاقتصاد يؤديان إلى مزيد من البطالة وتحوّلها إلى ظاهرة دائمة تضعف الاقتصاد,
وتؤدي إلى وجود حلقة دائرية مفرغة في العلاقة ما بين البطالة والنمو الاجتماعي والاقتصادي،
من أسبابها ضعف خطط التنمية وتشوّه الهيكل الاقتصادي،
وفي المقابل وجود البطالة يؤدّي على المدى الطويل إلى ضعف العامل البشري،
كونها مرتبطة بالفقر الناتج عنها،
وسبب الفقر ضعف التعليم والتدريب والتأهيل،
وهذا يؤدي إلى مزيد من البطالة.
وإذا تحدّثنا عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل،
كجهة معنيّة،
فلا حول لها ولا قوة في التعيين،
فهي معنيّة بالتنظيم،
ولاتخلق فرصاً للقوة العاملة،
وهي أيضاً ترعى عملية التوظيف،
فيما يعود خلق فرص العمل إلى وزارتي الاقتصاد والتجارة والصناعة،
اللتين لهما الشأن المباشر في ذلك،
ومن جهة أخرى مكاتب التشغيل ليست،
عملياً،
راعيةً للتوظيف،
ويعود ذلك إلى البيرقراطية،
وفرض شروط تعيين في وظائف لا تحتاج إلى إتقان اللغة الإنكليزية،
واستخدام الحاسوب،
إضافة إلى أنّ الآلية المتبعة في مكاتب التشغيل تعتمد على وثائق غير حقيقية لممتلكها من ناحية الكفاءة والخبرة،
ما يؤدي إلى توظيف الغالبية في الدوائر الحكومية على أساس الخبرة المصطنعة بعدّة أوراق موثّقة،
إضافة إلى الواسطة التي تغلب على قائمة المؤهلين للتوظيف،
ما يؤدي إلى زيادة كبيرة في أعداد العاطلين في المجتمع.
إحصاءات
إحصاءات حول البطالة تقول إنّ معظم العاطلين عن العمل،
من حيث الكمّ،
نسبة كبرى منهم من حملة الشهادة الدنيا،
إضافة إلى الشريحة الموجودة في المحافظات الزراعية،
حيث إنّ البطالة متركزة في الأرياف,
ونسبة العاطلات عن العمل لدى الإناث أكثر من الذكور،
ولدى الشباب أكثر من الكهول.
أنّه شخص قادر على العمل، وراغب فيه، ويبحث عنه، ويقبل به مهما كان الأجر، لكنّه لايجده..
ولا يخفى على أحدٍ الشروط التي وضعتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل،
والواجب توافرها للترشيح،
مثل إتقان اللغة،
واستخدام الكمبيوتر،
وغيرها ممّا يجعل الفرد مؤهلاً للعمل،
إلا أنّ المفارقة هنا أنّ العمل بات حلماً لكلِّ شاب وفتاة،
وخاصة في الوظائف الحكومية،
فالوزارة لم تعد تصدر كتب ترشيح إلا نادراً،
وإن حدث ذلك،
نرى أنّ العدد المرشح هو ضعف المطلوب بثلاث مرات،
ليتمّ انتقاء الأفضل والحامل لفيتامين «و»،
وهنا يعود سيّئ الحظ أدراجه ترافقه خيبة الأمل.
تعدّ البطالة ظاهرة ذات أبعاد مختلفة,
فهي ظاهرة اقتصادية تبيّن وجود حركة خفيفة في النشاط الاقتصادي,
كما تعتبر في الوقت نفسه ظاهرة اجتماعية لما لها من آثار اجتماعية على تركيبة المجتمع,
ولعلّ البعدين الاقتصادي والاجتماعي للبطالة يزيدان من تعقيدها،
ويفرضان اعتماد وسائل تحليل متعددة لفهم طبيعتها وآثارها،
ومن ثمّ محاولة تحديد آليات التأثير فيها،
حيث أكد الدكتور عابد فضلية،الخبير الإقتصادي،
أنّ العلاقة بين النمو الاجتماعي والبطالة علاقة قوية،
مع العلم بأنّ ضعف النمو وضعف الاقتصاد يؤديان إلى مزيد من البطالة وتحوّلها إلى ظاهرة دائمة تضعف الاقتصاد,
وتؤدي إلى وجود حلقة دائرية مفرغة في العلاقة ما بين البطالة والنمو الاجتماعي والاقتصادي،
من أسبابها ضعف خطط التنمية وتشوّه الهيكل الاقتصادي،
وفي المقابل وجود البطالة يؤدّي على المدى الطويل إلى ضعف العامل البشري،
كونها مرتبطة بالفقر الناتج عنها،
وسبب الفقر ضعف التعليم والتدريب والتأهيل،
وهذا يؤدي إلى مزيد من البطالة.
وإذا تحدّثنا عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل،
كجهة معنيّة،
فلا حول لها ولا قوة في التعيين،
فهي معنيّة بالتنظيم،
ولاتخلق فرصاً للقوة العاملة،
وهي أيضاً ترعى عملية التوظيف،
فيما يعود خلق فرص العمل إلى وزارتي الاقتصاد والتجارة والصناعة،
اللتين لهما الشأن المباشر في ذلك،
ومن جهة أخرى مكاتب التشغيل ليست،
عملياً،
راعيةً للتوظيف،
ويعود ذلك إلى البيرقراطية،
وفرض شروط تعيين في وظائف لا تحتاج إلى إتقان اللغة الإنكليزية،
واستخدام الحاسوب،
إضافة إلى أنّ الآلية المتبعة في مكاتب التشغيل تعتمد على وثائق غير حقيقية لممتلكها من ناحية الكفاءة والخبرة،
ما يؤدي إلى توظيف الغالبية في الدوائر الحكومية على أساس الخبرة المصطنعة بعدّة أوراق موثّقة،
إضافة إلى الواسطة التي تغلب على قائمة المؤهلين للتوظيف،
ما يؤدي إلى زيادة كبيرة في أعداد العاطلين في المجتمع.
إحصاءات
إحصاءات حول البطالة تقول إنّ معظم العاطلين عن العمل،
من حيث الكمّ،
نسبة كبرى منهم من حملة الشهادة الدنيا،
إضافة إلى الشريحة الموجودة في المحافظات الزراعية،
حيث إنّ البطالة متركزة في الأرياف,
ونسبة العاطلات عن العمل لدى الإناث أكثر من الذكور،
ولدى الشباب أكثر من الكهول.
rahma- مديرة المنتدى
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 8260
الأكتيفيتي : 15190
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
المزاج : روااااااااق
كلمتي : مافي قوة بتحني شعبك ياسوريا
بعشق أرضك وكلنا فدوة لترابك الغالي
رد: العمل بات حلمَ كلِّ شاب وفتاة.. ووزارة الشؤون لاحول لها ولا قوة
كل ماقلتيه رحووومه عن المجتمع عنا وهو تقارير صحيح
حسب خبرتي من خلال دراستي بادارة الاعمال الا هناك عوامل ثانويةمن خلال الملاحظةانظري الى البيئة المحيطة بالبلد هناك جالية عراقية اثرت على وضع العمل من ضغط اقتصادية واجتماعي اكثر من مليونين شخص
مما اثرات على وضع المعيشي من اجار سكن الى ارتفاع قيمة السلع التي ليس على طاقة الشعب بلاضافة الى عوامل خارجةعن ارادتنا لاتنسي رحووومة اكثر من 75 من ميزانية الحكومة الى الجيش ولاتنسي اننا في بلد موجها
نحن شعب يضرب فيه المثل شعب عما ينحت بالصخر واصبح القطاع الخاص الذي يتحمل الكاهل الاكبر من اقتصاد البلد
من خلال أني خبير بالمواضيع الاقتصادية تم الحديث على سبيل المثال موضوع معمل العزل والنسيج هذا المعمل رحومة واخواني خاسر تخسر سنويا عام 2003 اكثر من 70 مليون ليرة سوريا
حيث لاتوجد عمل كافي لباقي العمل يعملون اربع شهور بس باقي ايام سنة لايوجد ولحد الان موجود وظائف بس الحكزمة تدرسها من الناحية الاقتصادية تقضي على البطالة
حيث تم دراسة لو كل عام يظل في بيته يوفر على الحكومة من اجور تدفئ مايقارب اكثر من مليون اليرة الصالح المعمل
وهناك دراسات كثيرة
ولاتنسي رحومة بلشت الحكومة الان بتدخل القطاع الخاص
انا كصاحب منشا لازم بدي يد عامل مدربة على احسن طراز
والكلام يطووووووول
وهنالك سلبيات كثيرة لاحول ولاقوة الا بالله لازم نظر من الناحية الاجابة الامور النقد والنقد الذاتي
مشكورة رحووومة على موضوعك الجميل
دمتم بوووووود......
روميو- مشاركاتي في كل مكان
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 648
الأكتيفيتي : 5931
تاريخ الانضمام : 19/07/2010
الإقامة : بين النجوووم
العمل / الترفيه : اختصاص العناية بالبشرة والجسم
المزاج : تمام التمام
كلمتي :
قد اكون أو لا أكون هي تلك المسألة
رد: العمل بات حلمَ كلِّ شاب وفتاة.. ووزارة الشؤون لاحول لها ولا قوة
انا اعتقد انه ليس بامكاني التناقش معكم في الموضوع
لاني مهما حاولت الوقوف على الحياد لن استطيع
فعندما كنت عاطلا عن العمل كنت اشن هجوما كاسحا على من لا يمنحنا الفرصة
والان قد اظلم الشبان والشابات بكلامي لو تحدثت
باعتباري لم اعد من العاطلين ولا اعاني البطالة
لاني مهما حاولت الوقوف على الحياد لن استطيع
فعندما كنت عاطلا عن العمل كنت اشن هجوما كاسحا على من لا يمنحنا الفرصة
والان قد اظلم الشبان والشابات بكلامي لو تحدثت
باعتباري لم اعد من العاطلين ولا اعاني البطالة
ثائر- ما عاد اتذكر كل مشاركاتي !
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 2953
الأكتيفيتي : 8913
تاريخ الانضمام : 04/11/2009
الإقامة : حوووووومص
العمل / الترفيه : ط . ش . م
المزاج : متشدق
كلمتي : قد يجمع الله الشتيتين بعدما
يظنان كل الظن ان لا تلاقيا
رد: العمل بات حلمَ كلِّ شاب وفتاة.. ووزارة الشؤون لاحول لها ولا قوة
روميو كتب:
كل ماقلتيه رحووومه عن المجتمع عنا وهو تقارير صحيح
حسب خبرتي من خلال دراستي بادارة الاعمال الا هناك عوامل ثانويةمن خلال الملاحظةانظري الى البيئة المحيطة بالبلد هناك جالية عراقية اثرت على وضع العمل من ضغط اقتصادية واجتماعي اكثر من مليونين شخص
مما اثرات على وضع المعيشي من اجار سكن الى ارتفاع قيمة السلع التي ليس على طاقة الشعب بلاضافة الى عوامل خارجةعن ارادتنا لاتنسي رحووومة اكثر من 75 من ميزانية الحكومة الى الجيش ولاتنسي اننا في بلد موجها
نحن شعب يضرب فيه المثل شعب عما ينحت بالصخر واصبح القطاع الخاص الذي يتحمل الكاهل الاكبر من اقتصاد البلد
من خلال أني خبير بالمواضيع الاقتصادية تم الحديث على سبيل المثال موضوع معمل العزل والنسيج هذا المعمل رحومة واخواني خاسر تخسر سنويا عام 2003 اكثر من 70 مليون ليرة سوريا
حيث لاتوجد عمل كافي لباقي العمل يعملون اربع شهور بس باقي ايام سنة لايوجد ولحد الان موجود وظائف بس الحكزمة تدرسها من الناحية الاقتصادية تقضي على البطالة
حيث تم دراسة لو كل عام يظل في بيته يوفر على الحكومة من اجور تدفئ مايقارب اكثر من مليون اليرة الصالح المعمل
وهناك دراسات كثيرة
ولاتنسي رحومة بلشت الحكومة الان بتدخل القطاع الخاص
انا كصاحب منشا لازم بدي يد عامل مدربة على احسن طراز
والكلام يطووووووول
وهنالك سلبيات كثيرة لاحول ولاقوة الا بالله لازم نظر من الناحية الاجابة الامور النقد والنقد الذاتي
مشكورة رحووومة على موضوعك الجميل
دمتم بوووووود......
صديقي كلامك صح وبصراحة حكيت عن شغلة مهمة كتير وهي بمسمياتنا الاقتصادية
البطالة المقنعة
واللي بتعني انو انا عم اشتغل بس بنفس الوقت ماعم اشتغل
يعني انا عندي عمل لكني لا اقوم بشيء
وهي بتعاني منها كتير الدوائر الحكومية
وحتى لو كان الموظفين عم يشتغلو فهنن عم يشتغلو نصف او ساعة وباقي الوقت دون عمل رغم انو هنن بوظائفهن
وهاد موضوع يطول الكلام فيه
بس اللي لفت انتباهي
ان وانا وانت من نفس المجال
المجال الاقتصادي
نورت روميو
rahma- مديرة المنتدى
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 8260
الأكتيفيتي : 15190
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
المزاج : روااااااااق
كلمتي : مافي قوة بتحني شعبك ياسوريا
بعشق أرضك وكلنا فدوة لترابك الغالي
رد: العمل بات حلمَ كلِّ شاب وفتاة.. ووزارة الشؤون لاحول لها ولا قوة
ثائر كتب:انا اعتقد انه ليس بامكاني التناقش معكم في الموضوع
لاني مهما حاولت الوقوف على الحياد لن استطيع
فعندما كنت عاطلا عن العمل كنت اشن هجوما كاسحا على من لا يمنحنا الفرصة
والان قد اظلم الشبان والشابات بكلامي لو تحدثت
باعتباري لم اعد من العاطلين ولا اعاني البطالة
بالعكس ثائر انت نقاشك رح يساعدنا
لانك جربت الشعور بالبطالة
rahma- مديرة المنتدى
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 8260
الأكتيفيتي : 15190
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
المزاج : روااااااااق
كلمتي : مافي قوة بتحني شعبك ياسوريا
بعشق أرضك وكلنا فدوة لترابك الغالي
مواضيع مماثلة
» شاب وفتاة أمريكية
» كيف يتصرف كل برج في العمل
» العمل والرؤيه ....
» مقارنة منطقية بين العمل والسجن
» لا تلتفتي إلى سخريتهم.. غيرة زملاء العمل من نجاحك دليلُ فشلهم !!
» كيف يتصرف كل برج في العمل
» العمل والرؤيه ....
» مقارنة منطقية بين العمل والسجن
» لا تلتفتي إلى سخريتهم.. غيرة زملاء العمل من نجاحك دليلُ فشلهم !!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى