مقهى رحمة بفرعه 3 الجديد

تسلميلي نجمة حبيبتي متل مابقولوا الغربة كربه

ماأغربني عندما أشكو ألما
نجمة أنا سعيدة بكلماتك الرائعة على فكرة شعوري مثل شعورك

هذه سورة الكهف هديتك
لتضيئ النور يوم القيامة وفيها حرز وأمان من نزعات الشيطان
قال صلى الله عليه وسلم
(من قرأ سورة الكهف -كما أنزلت- كانت له نوراً يوم القيامة،
لاتنسينا من الدعاء نجمة

حبيبتي رحمة سلامتك من الاهات
رحمة أن أهل المصائب ينظر للعبد بصيرته ويعلم ان شاء الله مرارة الدنيا هي حلاوة في الاخرة


نسأل الله تعالى حسن التوفيق ـ من يتلقى المصيبة بالقبول و يعلم أنها من عند الله لا من عند أحد من خلقه و يجتهد في كتمانها ما أمكن
الغالية رحمة تذكري دائما الخير الذي لا شر معه : الشكر مع العافية و الصبر مع المصيبة
وفقك الله لم يحب ويرضى دمتي بحمى الرحمن

هاهنا

تضرب الأوتار حتي تعزف اللحن الحزين

تطلق الصرخات

ها هنا

تنطلق حروفاً

تحمل على كتف حزن وعلي الآخر جراح

هاهنا

خرجت صرخة من أعماق السكون

صرخة خرجت لتنقذ ما بقي من حطام الإنسان

صرخة هدت كيان المتزعزع

هاهنا نطلق العنان

نري سيلاً من الدموع

وبركان من الآلالم



هاهنا

وفي ظلام الليل الدامس وهدوء تام

سمعت صوت إنسان يبكي

فأرتعشت وبكت عيناي

فتذكرت ذاك الفارس الذي اخذه الموت فجئة

فالكل يشهد بطيبته


يجسد الحس ومواطن الجمال

رسام يهوي رسم الطبيعة

فجاءة يسقط من لوحة الزمان

أدركت الأسباب

تلمست الحقائق

تنفست الأحزان

وطغي اللون الحمر على جميع الألوان

أشتممت رائحة الدم

واختفت الطبيعة

فلا عشب لا ماء لا ريحان

في غيابك أخي شئ من الذهول

وحالة من اللاوعي

وأحساس بالوحدة وأحساس باليتم وأحساس بالضياع


رحلت ورحل الليل وكل ما فيه

رحل عبيرك ومساؤك وعطرك

ظللت بقايا حروفنا وذكري موعدنا

وسوف تبقي ثمة لحظات لذكريتنا

ولن تكون آخر كلماتنا ولن ينتهي العمر


فياكل الطهر والصفاء

مالي غير الدعاء

رحم الله أموات المسلمين وغفر لهم وغمد روحهم الجنه

اخواتي الله لايحزن أحد خلوا ايمانكم بالله كبير
مامن إنسان تخلوا حياته من لحظة أو لحظات الم تمر به في سنين حياته00

ولكن أفضل إنسان من يكون لديه القوه لتحمل ذلك الألم والاستمرار في الحياة00

لا تجعل لحظات الألم التي تمر بك إن تهزك أو تضعفك بل
اجعلها تزيدك قوة في تحمل الألم ومصاعب الحياة القادمة
لأنه مهما كانت مرارة الألم واللحظة التي تمر بها قد تمر بك لحظه أخرى اشد الم وقسوه00

لا تلتفتْ.

صوت حارسي.

يعود بصري إلى الأمام بينما رنين الأبواب يصفع مخيلتي.

اقتربتَ كثيراً قالت الطواويس.

نظرت حولي فرأيت اسمي مكتوباً على كل الأبواب،
ركضتُ،
لهثتُ.

ذاك لوحكَ قالت الطواويس وهي تحثني على المضي أسرع،
عدوتُ بطيشٍ ثم توقفتُ فجأة فارتطم حارسي بي..

رأيت قدري مكتوباً بماء الذهب.

هممتُ بالاقتراب لكن جسدي مال إلى الأمام ثم إلى الخلف ثم إلى كل الجهات كما لو أنني سكران،
أحسستُ بطعم الهاوية وبملمس الريش الملون وهو يسندني من كل الأطراف وأنياب حارسي وهي تمسك بي من رقبتي وتعيدني إلى الصراط.