بعد الرحيل.. هل من الجيد إعادة إحياء العلاقة العاطفية بعد انتهائها؟

من طرف **rahma** 26/10/2010, 4:59 am



بعد أن كنت قد سعيت لتنسى الماضي وحاولت أن تنظر إلى الأمور من زاوية جديدة، من دون أن تدعها تذكّرك بالشخص الذي أحببت؛ يعود إليك هذا الشخص مجدداً ساعياً لإعادة «إصلاح» ما قد مضى ولتكمل معه العلاقة التي كانت قد وصلت إلى شفير الهاوية. فهل تعود إلى تلك العلاقة مجدداً وتعيد إحياءها من جديد، أم أن العلاقات الإنسانية بعد أن «تُكسر»، لا يمكن أن يعاد إصلاحها و»ترميمها»؟. يمكن لأغلب الأشياء من حولنا أن يعاد إصلاحها بعد تعرضها للكسر، ولكن هل يمكن أن نقول إنها تعود «جديدة» كما كانت؟. وهل يمكن أن ينطبق الأمر نفسه على العلاقات الإنسانية؟ أم أنه من الصعب أن نعيد العلاقة العاطفية إلى ما كانت عليه ونعيد لها ألقها من جديد بعد أن وصلت إلى طريق مسدود؟. كثيراً ما قد نختلف مع من نحب ونسعى لتجاوز المشكلات لنحافظ على العلاقة الجميلة التي تجمعنا معه؛ خاصة وأننا بنينا في مخيلتنا مستقبلاً سعيداً إلى حد ما مع هذا الشخص بالذات، ومن الصعب أن نبدأ حياتنا من جديد بعيداً عنه. ويمكن أن تكون الخيانة أحياناً السبب في ابتعاد الطرفين عن بعضهما، بالإضافة إلى غيرها من الأسباب التي تجبر أحد الطرفين على ترك الآخر. وعلى الرغم من الأذى الذي يمكن أن يتلقاه أحد الطرفين من الآخر، إلا أن فكرة الفراق قد لا تكون سهلة أبداً، ولذلك دائماً ما يكون قرار العودة من بين القرارات الصعبة التي علينا اتخاذها. فهل تعيد إحياء ما قد مضى، وتحاول تجنب الأخطاء أم تأخذ لك طريقاً جديداً، وتتمنى أن تجد الشخص الذي يناسبك أكثر؟. على الرغم من صعوبة إنهاء العلاقة، وإكمال حياتك لوحدك من دون الشخص الذي تمنيت أن تكون معه؛ إلا أن العودة لتتحمل ذات أخطاء الماضي لا يكون حلاً سليماً. وقام الخبراء بتحديد أهم الأسباب التي تؤكد أنه من الأفضل عدم العودة إلى ذات الشخص الذي كنت قد أنهيت علاقتك معه. السبب الأول: لن تعود العلاقة أبداً إلى ما كانت عليه بعد انتهاء العلاقات العاطفية، مهما كانت الأسباب، فإنه يكون من الصعب في أغلب هذه العلاقات أن تعود كما كانت في الماضي. ويقول الخبراء، إن معظم العلاقات العاطفية تفقد بريقها وألقها بعد بروز المشكلات وانتهاء العلاقة؛ حيث يكون من الصعب إعادتها كما كانت. وهنا فإنه من الأفضل أن تدير ظهرك تماماً عن العلاقة الفاشلة التي مررت بها وتبعد روحك عن تحمّل المزيد من الألم والأذى. وغالباً ما لا تكون الأخطاء والمشاكل «مؤقتة» بل يمكن أن تمتد؛ فمن الخطأ أن تقنع نفسك بأن هذه المشكلات يمكن أن تختفي مع الوقت وتتلاشى مع الزواج. وفي حين يمكن أن يكون من الصعب أن تنسى هذا الشخص الذي أحببته، إلا أنه من الأفضل أن تؤكد لنفسك أنك ستجد من يناسبك من دون أن تضطر للتضحية بذاتك أمام من لا يقدرها. السبب الثاني: من سبق وتسبب لك في جرح يمكن أن يجرحك ثانيةً يؤكد الخبراء النفسيون أن الشخص الذي يمكن أن يتسبب لك في جرح نفسي يمكن أن يعيد الكرة بذات الجرح مرة أخرى، على الرغم من أنه يحبك. ولذلك، فإنه يكون من الأفضل أن لا تعيد تكرار ذات الخطأ وفوقها تحمّل نفسك ذات الجرح ثانيةً. أي أنه عندما تسامح الشخص الذي تسبب لك في الأذى العاطفي وتعود لتكمل معه علاقتك لتتوجها بالزواج، فإنك على الأغلب تعرض نفسك لتحمل ذات الأذى مجدداً. ويقول الخبراء النفسيون، إننا في هذه الحالة سنميل إلى كره ذاتنا، كوننا نعيد ارتكاب نفس الأخطاء وبالتالي فإننا يمكن أن نعيش صراعاً داخلياً ما بين حبنا لهذا الشخص وكرهنا له ولذاتنا. ومن الضروري هنا أن نميل إلى محبة ذاتنا أكثر من محبة هذا الشخص لكي نكون قادرين على حماية أنفسنا وحبه بالشكل الصحيح. السبب الثالث: البقاء في العلاقة لأسباب «خاطئة» من الخطأ أن تعود إلى علاقة فاشلة، فقط لأنك تخشى من البقاء وحيداً. صحيح أن المسألة لن تكون سهلة أبداً، إلا أن ذلك لا يعني أن تقنع نفسك بأسباب هي في الواقع خاطئة وغير منطقية. ومن الخطأ أن تعتقد أنك ستبقى وحيداً في حال تركت هذا الشخص؛ فالحياة لن تنتهي حتى مع انتهاء العلاقة. وهناك العديد من الأمور التي تؤكد جمال الحياة من حولنا والتي تؤكد لنا أنها تستحق أن نعيشها، ونستحق نحن أيضاً أن نعطي أنفسنا فرصة لنكتشف ذاتنا من جديد، ونبحث عن من نستطيع أن نستمتع بالحياة معه. السبب الرابع: يقتنع الطرف الآخر أن أخطاءه مغفورة دائماً من أخطأ لمرات عدة بحقك، وعدت وأكملت العلاقة معه، على الرغم من أنها وصلت إلى حافة الهاوية، فإنك تكون بهذه الطريقة قد ثبّت لديه فكرة أن أخطاءه كلها مغفورة، وأنك لن تتركه مهما فعل. وبالتالي وقبل أن تقوم بأي خطوة لتعيد إحياء العلاقة التي «انتهت»، حاول أن تفكر جيداً. فهل تود أن تكون ذلك الشخص الذي يقوم الآخر «باستغلاله» بذريعة الحب؟. إذ إن الشخص الذي يحبك فعلاً لن يدع نفسه يكرر أخطاءه نفسها والتي يعرف تماماً أنها تؤذيك وتزعجك. ويقول الخبراء، إن الحل الأفضل في هذه الحالة أن تبتعد تماماً عن أي شيء يمكن أن يذكّرك بهذه العلاقة. إذ إنه من الضروري أن تحاول نسيانه، بحيث تستطيع أن تشفي روحك من هذه العلاقة الفاشلة. السبب الخامس: تحبس روحك وشخصيتك ولا تدعها تنمو في حال عدت إلى ذات العلاقة الفاشلة السابقة، سعياً منك لإعادة إحيائها من جديد، فإنك بهذه الحالة تكون قد قيدت روحك ومنعت شخصيتك من «النمو». ويقول الخبراء النفسيون، إن البقاء ضمن علاقة سبق وفشلت لن يساعدك على اكتشاف أمور جديدة ضمن ذاتك ويمنعك من اكتشاف الآخرين من حولك. ولذلك في حال فشل العلاقة، حاول أن لا يستميلك الطرف الآخر في العودة واترك لروحك أن تجد شريكها المناسب.

من طرف **المغرورة حمص** 26/10/2010, 2:29 pm

شكرا صديقتي
رحمة
موضوع جذبني جدا
والحياة لا تقف عند شخص
في حال انتهاء علاقتي به

من طرف **mariam** 26/10/2010, 5:31 pm

يسلموووووووو ايديكى رحومة على الموضوع الحلو
بس فى حالات ممكن يحصل فيها فشل وانفصال لفترة معينة
ولكن نتيجة حب الطرفين لبعض بيرجعوا وبيراجعوا اخطائهم هما الاثنين معا
وبيتانسوا ما مضى تماما
حتى وان ذكر ت الاسباب التى سببت الانفصال لفترة
مع الحب الحقيقى يعتبرها الطرفان وكأنها اختبار لمدى حبهم لبعض
يعنى الموضوع لا يعتبر قاعدة عامة
فدائما لكل قاعدة شواذ
مشكورة رحومة على الموضوع المميز كعادتك دوما تعرضين على صفحاتك الموضوعات الهامة

من طرف **اسمر زين المعاني** 26/11/2010, 3:52 am

كلامك يامريم هو الصح وهادا دليل القلوب الكبيرة والقوة في اعطاء الفرص
للاخرين بعد الرحيل.. هل من الجيد إعادة إحياء العلاقة العاطفية بعد انتهائها؟ 807939

بعد الرحيل.. هل من الجيد إعادة إحياء العلاقة العاطفية بعد انتهائها؟ 807939

بعد الرحيل.. هل من الجيد إعادة إحياء العلاقة العاطفية بعد انتهائها؟ 144667

بعد الرحيل.. هل من الجيد إعادة إحياء العلاقة العاطفية بعد انتهائها؟

بعد الرحيل.. هل من الجيد إعادة إحياء العلاقة العاطفية بعد انتهائها؟

رد: بعد الرحيل.. هل من الجيد إعادة إحياء العلاقة العاطفية بعد انتهائها؟

رد: بعد الرحيل.. هل من الجيد إعادة إحياء العلاقة العاطفية بعد انتهائها؟

رد: بعد الرحيل.. هل من الجيد إعادة إحياء العلاقة العاطفية بعد انتهائها؟