اختبار بسيط يساعدك على الانتباه:
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اختبار بسيط يساعدك على الانتباه:
| |
برنامج مهماتك اليومي.. هل يعاني «الاكتظاظ الخطر»؟ هل برنامج مهماتك اليومي «مكتظ» بشكل غير طبيعي؟.. في كثير من الأحيان، يمكن أن تقابلنا أيام نتمنَّى فيها لو يكون بإمكاننا أن نضيف إليها بضع ساعات، بحيث نستطيع أن نكمل ما علينا إنجازه من مهام. ولكن، هذا يعني أننا محاطون بفائض من المهام التي علينا إنجازها، أم أننا لا نعرف تماماً كيف ننظّم وقتنا بحيث نستطيع الاستفادة من الوقت دون أن نتمنّى المزيد منه؟.. سواء كانت المهام التي علينا القيام بها تتعلّق بالعمل، أم كانت متعلقة بحياتنا بشكل عام، فإنَّ أيَّ شخص منا يمكن أن يمرَّ، في فترة ما، بحالة من «الاكتظاظ» الهائل في جدول البرامج اليومي. ويمكن لهذا الاختبار البسيط، الذي أعدّه الخبراء، بعد إجرائهم عدة دراسات، أن يحدّد لنا إلى أيّ درجة نعاني من «الاكتظاظ» في المهام التي علينا القيام بها، وهل هي طبيعية أم أنها زادت على حدّها الطبيعي وباتت تؤثر سلباً على حالتنا الصحية؟.. السؤال الأول «أحصل، وفي أغلب الليالي، على أقل من سبع ساعات من النوم؛ وذلك لأنَّ لدي الكثير من المهام، ويكون من الصعوبة أن أوزّع هذه المهام على يومي بأكمله».. هل هذه العبارة صحيحة بالنسبة إليك؟ أ- إنها عبارة خاطئة تماماً، ولا تناسبني؛ فأنا أحصل دائماً على سبع إلى ثماني ساعات من النوم في الليلة الواحدة. ب- صحيحة قليلاً؛ حيث يمكن أن يمرّ عليّ يوم (أو يومان) في الأسبوع لا أحصل فيه على ساعات كافية من النوم. ج- صحيحة إلى حدّ كبير؛ فأنا لا أحصل على ساعات نوم كافية لعدة أيام في الأسبوع. د- صحيحة مئة في المئة؛ فأنا، في أغلب الأيام، أحصل على أقل من سبع ساعات من النوم في الليلة. الإجابة في حال كانت إجابتك عن هذا السؤال هي ج أو د، فإنك، على الأغلب، تعاني من اكتظاظ هائل في برنامجك اليومي، والذي عليك أن تعيد ترتيبه حالاً. ويمكن أن تكمن المشكلة، في هذه الحالة، في أنك غير قادر على ترتيب وقتك بشكل سليم. ومن خلال إعادة ترتيب المهام بشكل مناسب، فإنك تستطيع أن توفر بعض الوقت لتزيد من ساعات نومك. ومن الضروري أن تنتبه إلى هذا الاكتظاظ غير الطبيعي في برنامجك اليومي. ففي حال استمريت على هذه الحالة، فإنَّ حالتك الصحية يمكن أن تدفع الثمن. وأكد الخبراء أنَّ النوم ليس فقط مفيداً لصحتك بشكل عام، بل إنَّ قلّة النوم يمكن أن تقلّل من قدرتك على الإنتاج، كما تؤثر سلباً على مزاجك، وتزيد من حالة الإجهاد النفسي. أما في حال كانت إجابتك أ أو ب، فإنك لا تزال ضمن الحدود الطبيعية. السؤال الثاني «أرى نفسي بين الحين والآخر أقول نعم للقيام ببعض الأمور، على الرغم من أنها ليست من مسؤولياتي فقط؛ كوني أشعر أنه من الأسهل أن أقدّم للآخرين هذه الإجابة على أن أقول لهم لا بشكل صريح». أ- إنها عبارة خاطئة تماماً ولا تناسبني؛ فأنا أبداً لا أقول «نعم» إلا في حال كنت أريد تماماً القيام بهذه المهمة التي يودّ مني أحدهم إنجازها. ب- صحيحة قليلاً؛ حيث يمكن أن أقوم ببعض المهام للآخرين مرة أو مرتين. ج- صحيحة إلى حدّ كبير؛ فأنا أقوم ببعض الأمور التي ليست من مسؤوليتي في كثير من الأحيان. د- صحيحة مئة في المئة. فغالباً ما أجد نفسي محمّلاً بالعديد من المهام. ولولا هذه المهام الملقاة على عاتقي، والتي ليست من مهامي، فإنَّ برنامجي اليومي لن يكون مكتظاً أبداً. الإجابة سواء كانت إجابتك د أو ج، فإنك على الأغلب تعاني من الاكتظاظ غير الطبيعي في برنامجك اليومي. والحلّ يكمن بين يديك. وحتى لو كان من الصعب أن تقول «لا» للآخرين من حولك، ولاسيما أفراد أسرتك وأصدقاؤك المقربون، إلا أنه من الضروري ألا يكون ذلك على حساب طاقتك. ويقول الخبراء: إنَّ موافقتك على القيام بأكثر مما ينبغي يمكن أن تعرّضك لحالات من الإجهاد النفسي، التي، مع التراكم ومرور الوقت، يمكن أن تتحوّل إلى حالات نفسية لا يمكن مواجهتها بسهولة. لذلك فإنه من الضروري أن تقول نعم للحالات التي لا تعيقك كثيراً، والتي تستطيع القيام بها دون أن تكبّدك الكثير من الضغوط. أما الإجابة الأولى والثانية، فإنها تشير إلى أنك لا تعاني، بشكل خطر، من الاكتظاظ في برنامجك اليومي، وأنك تعرف تماماً متى تقدّم المساعدة، ومتى يكون الشخص أمامك فعلاً بحاجة إليها ولا تكون المساعدة على حساب طاقتك وحالتك النفسية، كما أنك تعرف متى تعتذر بشكل سليم دون أن تجرح من أمامك. السؤال الثالث «ليس لدي الكثير من الوقت كي أهتم باحتياجاتي الخاصة لأنني مهتم دائماً بمن حولي». أ- إنها عبارة خاطئة تماماً ولا تناسبني، فأنا ليس لدي أحد لأهتم به. ب- صحيحة قليلاً؛ حيث أحاول أن أهتمّ بذاتي أولاً، إلا أنني، في بعض الأحيان، أهتمّ بالآخرين. ج- صحيحة إلى حدّ كبير، فأنا أهتم غالباً بالآخرين من حولي. د- صحيحة مئة في المئة؛ إذ دائماً ما أجد نفسي مهتمة بالآخرين من حولي، دون أن أتذكّر أن أهتم بنفسي. الإجابة يقول الخبراء: أغلب الأشخاص الذين يمكن أن يجيبوا بـ «د» أو «ج» هم أمهات على الأرجح. فغالباً ما يكون برنامج الأم اليومي مكتظاً بالمهام، دون أن تهتمّ بنفسها هي. وهنا ينصح الخبراء بأن تسعى الأم لتوزيع المهام على باقي أفراد الأسرة، وعليها أن تتذكّر أنَّ الأولاد يمكن أن يسعدوا بالقيام بالمهام البسيطة، كترتيب السرير وإعداد طاولة الطعام. وعلى الأم أو الأب الذي يحمل على عاتقه مسؤولية أسرة أن يتذكّر أنه من الضروري أن يعتني بنفسه حتى يستطيع الاعتناء بأفراد أسرته. وسواء كنت أباً أو أماً أم لم تكن كذلك، وأجبت بـ»د» أو «ج»، فإنه ينبغي أن تهتم بذاتك؛ وذلك بإعادة ترتيب برنامجك اليومي، كي تخصّص بعض الوقت الخاص بك أنت. وأكدت الدراسات أنَّ عدم الاهتمام بذاتك يمكن أن يؤدي بك إلى الكآبة . |
rahma- مديرة المنتدى
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 8260
الأكتيفيتي : 15208
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
المزاج : روااااااااق
كلمتي : مافي قوة بتحني شعبك ياسوريا
بعشق أرضك وكلنا فدوة لترابك الغالي
رد: اختبار بسيط يساعدك على الانتباه:
مشكورة اختي رحمة على الفائدة الكبيرة
وهادا الشي بيفيدني كتير كتير
جهودك مشكورة
وهادا الشي بيفيدني كتير كتير
جهودك مشكورة
رد: اختبار بسيط يساعدك على الانتباه:
اهلا وسهلا فيك احمد نورت الموضوع
لازم ادير بالك
مشان الصحة
لازم ادير بالك
مشان الصحة
rahma- مديرة المنتدى
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 8260
الأكتيفيتي : 15208
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
المزاج : روااااااااق
كلمتي : مافي قوة بتحني شعبك ياسوريا
بعشق أرضك وكلنا فدوة لترابك الغالي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى