لأننا نحبهم ولا نود خسارتهم.. أسوأ أنواع الأصدقاء.. كيف نتعامل معهم؟
صفحة 1 من اصل 1
لأننا نحبهم ولا نود خسارتهم.. أسوأ أنواع الأصدقاء.. كيف نتعامل معهم؟
يمكن أن تكون من بين الأشخاص المحظوظين الذين لديهم «جوهرة» حقيقية لا تقدر بثمن يصونونها ويحافظون عليها؛ وهي الصديق الحقيقي الذي لا يمكن أن يخذلك أبداً والذي لا يمكن أن يتأخر عنك،
الذي يكون دائماً جاهزاً لمساعدتك وتقديم النصيحة الملائمة.
يعتبر ذلك «صورة» جميلة فعلاً يتمنى أي شخص منا أن يكون فيها؛
إلا أن الواقع قد لا يكون كذلك أبداً؛
فمعظمنا يمكن أن يعاني من «أنواع» من الأصدقاء الذين يكونون بحاجة إلى نوعية خاصة من التعامل.
هل تعاني من تصرفات صديقك الذي تشعر أنها باتت جزءاً من شخصيته؟.
يمكن لأي منا أن يعاني من تصرفات أصدقائه السلبية،
وفي حين نريد المحافظة على الصديق من دون «المحافظة» في الوقت نفسه على تصرفاته هذه؛
فإنه من الضروري التعرف إلى «نوع» هذا الصديق،
بحيث تسهل عملية التعامل معه.
قام الخبراء النفسيون بتحديد الأنواع «المزعجة» من الأصدقاء والطريقة الأفضل في التعامل معها كي تتجاوز الشعور بأنك تضحي كثيراً من دون الحصول على أي نتيجة،
وتتخلص من الشعور بأن صديقك «يستغلك».
الصديق «المنافس» بشكل غير طبيعي
من المفيد والجيد أن لا نشعر أننا نعيش لوحدنا على هذه الأرض،
ومن المفيد أيضاً أن يكون لدينا صديق يدفعنا إلى تحقيق النجاح.
ومن خلال وجود صديق يدفعنا لتقديم الأفضل ويشعرنا أنه ينافسنا ليحفزنا على العمل،
فإننا يمكن أن نعمل جاهدين للوصول إلى أهدافنا.
ولكن هل تشعر أن صديقك بات ينافسك بشكل «غير طبيعي»؟.
ولكي تعرف إذا ما زادت منافسته على حدها أم لا،
حاول أن تلاحظ أسلوب تعامله معك في ما يتعلق بالعمل.
ففي حال حصلت على ترقية في عملك؛
هل يبدأ بتذكيرك بالمكافآت التي سبق وحصل عليها في العمل والتي يسعى للحصول عليها؟
وهل يسعى لأن يكون أفضل منك في كافة المجالات؟
كسعيه لأن يكون بيته أفضل من بيتك بكافة التفاصيل؛
وهل يركز على فكرة أن عمله وحياته وحتى شريكه أفضل من شريكك أنت؟.
إن التنافس بين الأصدقاء يمكن أن يكون إشارة إلى عدم وجود الأمان بينكم.
إذ لا يشعر صديقك الذي ينتمي إلى هذه الفئة بالأمان،
إلا إذا شعر أنه «أفضل» منك وبالتالي يسعى دائماً لأن يثبت أنه أفضل.
ماذا عليك أن تفعل؟
أولاً وقبل أن يكون لك أي تصرف،
ليك أن تحدد تماماً ما إذا كانت تصرفات صديقك ومنافسته لك جارحة وسلبية أم أنها ضمن الحدود الطبيعية.
إذ تقول الخبيرة سيندي موريسون،
إن أي أحد منا يمكن أن يسعى لأن يكون أفضل ممَن حوله،
إلا أن هناك بعض التصرفات التي تؤكد أنه تجاوز المرحلة الطبيعية.
وعند التأكد من أن تصرفاته ومنافسته سلبية ويسعى دائماً لإثبات أنه الأفضل،
وتأكدت أن هدفه الأساسي هو أن يكون أفضل منك مهما كلف الأمر،
فإنه من الضروري أن تواجهه بما تشعر.
وهنا يمكن أن تقول لهذا الصديق،
إنك تعلم تماماً أنه مهتم لأمرك،
وتهمه مصلحتك وألحق كلامك هذا بأنك عندما تقول له أي شيء مميز عن حياتك،
فإنك تشعر بأنه لا يستمع إليك كونه يقفز مباشرة لإخبارك عن أمور تخصه هو.
ويمكن أن تضيف له أنك ترغب في أن يسعد كل منكما لسماع إنجازات الآخر.
أما في حال لم ينتبه صديقك إلى كلامك هذا وتابع تصرفاته كما هي،
فإنه من الأفضل أن «تبرد» علاقتك به مؤقتاً وتجنب الانبهار بما يقوم به،
سواء في مجال عمله أم في أي مجال من حياته بشكل عام.
الصديق «المتناسي» دائماً
من الطبيعي أن يكون أي شخص منا معرضاً للنسيان؛
إذ إننا في النهاية بشر ومعرضون لأن ننسى.
ولكن في حال كان صديقك دائم النسيان أو أنه ينسى «بعض» الأمور التي «لا» يود تذكرها،
فإنه من الضروري أن تقف قليلاً وتفكر.
هل ينسي صديقك وفي أغلب الأحيان، أ
نك تمر في ظرف صعب،
عندما لا تكون أمورك جيدة وتكون بحاجة إلى وقوفه بجانبك؟.
وهل يمكن أن ينسى أنك قدمت له مساعدة كبيرة،
عندما تكون بحاجة إلى أن يتذكرها؟
وفي الوقت نفسه يمكن أن يتذكر العديد من الأمور البسيطة وغير الضرورية؟.
ويمكن أن تشعر في هذه الحالة أنك صديق «غير محبوب» وأن صديقك ليس الصديق الحقيقي الذي يحبك ويدعمك في كافة حالاتك السلبية والإيجابية.
ويقول الخبراء،
إن هذه التصرفات يمكن أن تؤثر في صداقتكما.
ماذا عليك أن تفعل؟
من الضروري أن تتذكر عندما ينسى صديقك بعض الأمور أن تصرفه هذا ليس شخصياً.
وتقول الخبيرة النفسية موريسون،
إن الإنسان وبشكل طبيعي يميل إلى الافتراض أن سلوك الآخرين من حوله هو رد فعل لنا شخصياً،
إلا أن ذلك قد لا يكون صحيحاً دائماً.
ويمكن أن يكون صديقك هذا الذي ينسى أن يكون كذلك في حياته الطبيعية ومع غيرك من الناس.
وهنا يمكن أن تسأل نفسك: هل هو فعلاً من الأصدقاء الذين لا تود أن تخسرهم؟.
وهل هو فعلاً شخص طيب ويمكن أن «يتذكر» الأمور بعد فترة،
ويعمل على إصلاح ضرر نسيانه هذا؟.
في حال كانت الإجابة عن هذه الأسئلة بـ«نعم» وشعرت من الداخل أنه لا يقصد إيذاءك ويسعى للتكفير عن أخطائه، فعليك أن تتصرف بشكل حكيم وتحافظ على صداقته.
وتقول الخبيرة موريسون،
إن أفضل حل في هذه الحالة هو مصارحة صديقك وإخباره بما تشعر به وأكد له أن تناسيه هذا يؤثر سلباً في مشاعرك تجاهه،
وأن صداقته به باتت تتأثر بشكل لا ترغب فيه أبداً.
أما في حال لم يتأثر أبداً رغم وعوده لك،
وميلك أنت دائماً إلى تذكيره،
فإن هذا الصديق قد لا يهمه أمرك.
الصديق الأناني
من بين أسوأ أنواع الأصدقاء هو الصديق الأناني.
يمكن أن يكون من بين أعز أصدقائنا،
إلا أنه دائماً ما يركز الضوء عليه هو.
وعلى الرغم من أن الأصدقاء الذين ينتمون إلى هذه الفئة قد يشبهون الفئة المنافسة والتي تسعى لإبراز أهميتها،
إلا أن هذه الفئة لا يهمها النجاح بل يمكن أن تسلط الضوء على ذاتها حتى في فترات الفشل.
ويميل صديقك الذي ينتمي إلى هذه الفئة إلى التركيز على كلمة واحدة فقط وهي «أنا».
فهو «فقط» الذي يعاني من التعب والإنهاك في العمل وهو الذي يعاني من أولاده ومصاريفهم ومن عدم تفهم شريكه له،
أو أن أولاده فقط هم من تفوقوا في المدرسة وهو فقط من يستطيع إنجاز الأعمال بسهولة.
ماذا عليك أن تفعل؟
عوضاً عن صمتك، أخبره،
عندما يبدأ بتسليط الضوء على حياته سواء بالإيجاب أم بشكل سلبي،
بأنك تود أن تخبره أنت أيضاً عن نفسك.
وهنا يمكن أن تقول «حسناً لقد أخذت حصتك من الشهرة ولقد حان دوري أنا».
وفي هذه الحالة،
تكون قد قلت ما تود قوله بشكل طريف ومن دون أن تجرح مشاعره.
وركز على فكرة أن صداقتك به يمكن أن تتأثر في حال استمر هو على التركيز فقط على حياته هو.
من اي الانواع انت
ومانوع اصدقائك
[/center]
rahma- مديرة المنتدى
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 8260
الأكتيفيتي : 15208
تاريخ الانضمام : 27/10/2009
المزاج : روااااااااق
كلمتي : مافي قوة بتحني شعبك ياسوريا
بعشق أرضك وكلنا فدوة لترابك الغالي
مواضيع مماثلة
» نحبهم
» ياخسارة وقتي اللي ضاع معهم...
» ضغوط الحياة..كيف نتعامل معها ؟؟؟
» كيف نتعامل مع
» كيف نتعامل مع غضب الأطفال ؟؟
» ياخسارة وقتي اللي ضاع معهم...
» ضغوط الحياة..كيف نتعامل معها ؟؟؟
» كيف نتعامل مع
» كيف نتعامل مع غضب الأطفال ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى