ذاكرتك وقلبك وجهاز المناعة.. احمِها بغذائك

من طرف **rahma** 7/11/2009, 7:03 pm

هل تود أن تقوّي ذاكرتك وتخفف من حالات الإرباك التي يمكن أن تصيبك عندما تنسى اسم
الشخص الذي تحدّثه؟ وهل تود أن تقوي جهاز المناعة لديك، بحيث تحمي نفسك من الأمراض
وخاصة في موسم الشتاء القادم؟.

من منا لا يرغب في أن يكون قوياً وسليم البنية،
سواء من الناحية الفيزيولوجية أم حتى من الناحية النفسية؟.

على الرغم من أن فكرة الاستمتاع بحياة صحية وسعيدة لا تكون أبداً
من الأمور المستحيلة، إلا أنها في الوقت نفسه ليست من الأمور البسيطة.

ويمكن لأي
شخص منا أن يستمتع بحياة سعيدة وصحية في حال أراد ذلك فعلاً.

ويقول الخبراء، إن
الجسم السليم والقوي هو أساس الحالة النفسية الجيدة، وهو بالتالي أساس شعورنا
بالسعادة.

وفي حال أردت تحقيق السعادة، فإن الخطوة الأولى تبدأ بالانتباه إلى
الطعام الذي تتناوله.
إذ أكد الخبراء أن الصحة الفيزيولوجية تبدأ بالغذاء الذي
نتناوله.

ولذلك ولكي تستمتع بحياة صحية وسعيدة، فإنه من الضروري أن تركز على
أنواع معينة من الغذاء والتي بدورها تساعد على تقوية جوانب معينة في
الجسم.

تقوية الذاكرة: زيت الزيتون

في حال أردت أن تقوي
ذاكرتك وأيضاً تضمن صحة القلب، فإنه من الممكن أن تعتمد على تناول زيت
الزيتون.

ويقول الخبراء، إن زيت الزيتون يحتوي على مادة الأوليوكانثال والتي
تعمل على تقوية الذاكرة.
كما أن هذه المادة تعمل على إبطاء عملية التغييرات التي
تطرأ على الدماغ مع تقدم العمر والتي تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر والعته
الدماغي.

وتعرف هذه المادة أيضاً بخصائصها المقاومة للالتهاب ويمكنها أن تحمي
القلب من الأمراض.
إذ إنها ترفع من نسبة الكولسترول «الجيد» في الدم وفي الوقت
نفسه تخفف من نسبة الكولسترول الضار.

وينصح الخبراء بأن تستبدل الدهون بزيت
الزيتون مع الطعام، بحيث تستفيد بشكل جيد من هذه الفوائد.

تقوية
جهاز المناعة: الثوم

لا يمكن أن نعزل أنفسنا عن البيئة والهواء الموجود
من حولنا والذي غالباً ما يحتوي على العديد من الفيروسات والمكروبات؛ ولذلك، فإنه
يكون من الضروري أن «نحصن» أنفسنا جيداً.

ولكن كيف يمكن أن نمنع هذه
الفيروسات من أن تخترقنا وتسيطر علينا؟.

يكمن الحل الأساسي في تقوية
جهاز المناعة وذلك بالاعتماد على تناول نوع معين من الأطعمة.
وبينت دراسة علمية
حديثة، أن تناول الثوم وبشكل يومي يمكن أن يخفض من احتمال الإصابة بالبرد
والأنفلونزا.

وأوضح الخبراء أن المادة الفعالة في الثوم تدعى ألاسين وهي تعتبر
مضادة لأنواع الفيروسات والبكتيريا.
كما أن هذه المادة تعمل على مواجهة
الالتهابات المعوية والمكروبات التي تهاجم الأمعاء.

للشعور بالقوة
والنشاط بشكل عام: اللحوم

بما أن الشعور بالسعادة يبدأ من الصحة
الجيدة، فإنه من الضروري أن تساعد نفسك على الشعور بالقوة والنشاط.

ولتقوية
عضلات الجسم والشعور بالقوة والنشاط، فإنه من الضروري أن تتناول اللحوم كونها تحتوي
على البروتين.

وبينت الدراسات التي أجريت على مجموعة من المتطوعين أن الذين
تناولوا وجبات غنية بالبروتين كانوا قد ساعدوا على تقوية عضلاتهم بنسبة خمسين في
المئة مقارنة مع الأشخاص الذين لم يتناولوا أغذية تحتوي على البروتين
أبداً.

وينصح الخبراء أن كل شخص بالغ يجب أن لا يهمل تناول البروتين أبداً،
وينبغي أن يكون ضمن النظام الغذائي.

وهناك عدة أنواع من الأغذية والتي تحتوي على
البروتين كالسمك والبيض والبقول كالفول مثلاً.
وتحتوي بيضة متوسطة الحجم على ستة
غرامات من البروتين، في حين يحتوي كل من الجبنة والدجاج على خمسة وعشرين غراماً من
البروتين لكل مئة غرام.

تقوية عملية الهضم: الألياف

لكي
يكون نظامك الغذائي متكاملاً فعلاً فإنه من الضروري أن يكون غنياً
بالألياف.

ويقول الخبراء، إن الألياف تساعد على حماية الجسم من الإمساك.

هذا
وإن الألياف تساعد على توازن مستوى الجلوكوز في الجسم وتحافظ أيضاً على مستوى
الكولسترول في الجسم.

ويقول الخبراء، إنها يمكن أن تساعد على حماية الجسم من
الإصابة قدر الإمكان من مرض السكري وأمراض القلب.