الكرامة والاتحاد في لقاء حماسي وجماهيري.. والوحدة يسعى لمواصلة انتصاراته

يدخل الكرامة اللقاء واضعاً نصب عينيه تحقيق النقاط الثلاث للاستمرار في صدارة المرتبة الأولى وتحقيق الانتصار على منافسه المباشر في السنوات الأخيرة، ويتطلع أبناء محمد قويض للاستفادة من عودة الروح إلى الفريق بعد الانتصارين الأخيرين على الوحدة والمجد، لكن الاتحاد لن يكون صيداً سهلاً، رغم تراجع نتائجه بشكل لافت وخاصة الهزيمة الأخيرة أمام تشرين في أرضه وبين جماهيره، لكن المباراة من المتوقع أن تكون جماهيرية في المرتبة الأولى، والتكهن في نتيجتها صعب، لكن المنطق يقول إن الكرامة قادر على تجاوز الاتحاد بفعل الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، ونأمل أن نشاهد لقاء تكتيكياً وفنياً عالي المستوى بين فريقين يعتبران من أقوى الفرق في سورية.

¶ الطليعة × الوحدة

تتطلع الجماهير البرتقالية إلى الاستمرار في الانتصارات، عندما يحل فريقها ضيفاً على الطليعة الجريح بهزيمته في الأسبوع الفائت على يد الجزيرة بهدفين، وسيفتقد
الوحدة في هذه المباراة إلى خدمات محترفه سي الشيخ بعد إيقافه لمباراتين في لقاء الكرامة، ومدافعه الصلب معن الراشد الذي طرد في لقاء الجيش، ما قد يشكل عاملاً مساعداً للطليعة لتقديم صورة جيدة أمام جماهيره التي ملت من الهزائم المتكررة. فالمباراة بشكل عام أقرب إلى التعادل مع أفضلية نسبية للوحدة.

¶ الجيش × النواعير

لقاء من المتوقع أن يكون مفترق طريق لفريق الجيش الذي تلقى يوم أمس الأول خسارته الثالثة على التوالي، بعد أن كان متصدراً للدوري في الأسابيع الأولى دون أي هزيمة، لكن النتائج في الأسابيع الأخيرة بدأت تضع أكثر من علامة استفهام على حال الفريق وخاصة خط الدفاع الذي بات يتلقى في المباريات الأخيرة العديد من الأهداف رغم حفاظه على نظافة شباكه في المباريات الأربع الأولى، فإن أراد أبطال الدوري العودة من جديد إلى المنافسة، فيجب عليهم تخطي النواعير الذي يقدم في الفترة السابقة أداءً قوياً، ما أهّله لاحتلال المركز التاسع بفارق ثلاث نقاط فقط عن المتصدر؛ فاللقاء منطقياً أقرب إلى أصحاب الأرض.

¶ الفتوة × الوثبة

يأمل الوثبة في هذا اللقاء الخروج بنقطة على أقل تقدير نتيجة قوة الفتوة على أرضه وبين جماهيره، حيث نجح الفريق الديري في تحقيق الانتصار في جميع اللقاءات التي أقيمت على أرضية ملعبه، فالفريقان لن يقبلا بنتيجة التعادل، لذلك من المتوقع أن نشاهد مباراة هجومية بين الناديين، فالتعادل النتيجة الأقرب في هذا اللقاء.

¶ تشرين × الجزيرة

مباراة تجمع بين فريقين منتشيين بفوزهما في الأسبوع الفائت، حيث يريد البحارة الإثبات أنهم فريق قوي قادر على العودة إلى المنافسة من جديد، وسيكون لقاء الجزيرة بوابة دخولهم إلى المراكز المتقدمة، لكن الجزيرة يقدم هذا الموسم نتائج أكثر من رائعة، فالتعادل نتيجة تعتبر منطقية بين الناديين.

¶ أمية × المجد

يحل المجد الجريح ضيفاً على أمية وكلا الفريقين يتطلعان إلى تحقيق العلامة الكاملة للخروج من المراكز المتأخرة التي يقبعان بها فاللقاء لن يكون بالسهل على كلا الناديين، لكن أمية في أرضه يقدم عروضاً جيده والنقاط الثلاث أقرب إليه.

- مدير الملعب البلدي كان متشدداً في موضوع منع وجود كاميرات إلا كاميرا التلفزيون السوري.
- مازالت قضية السماح للصحفيين بالنزول إلى الملعب بعد المباراة لحضور المؤتمر الصحفي تحتاج إلى موافقات تزيد موافقات المعاملات الرسمية، بل المضحك في هذه المباراة أن المراقب الكريم قرر أنه لن يسمح للصحفيين بالدخول قبل دخول اللاعبين إلى المشالح.
- في قاعة المؤتمر الصحفي، بقي مدرب أمية عماد دحبور واقفاً لعدم وجود كرسي، كما أن مراقب المباراة لم يكن له أي دور في المؤتمر.
- ظهر الوثبة في المباراة بلباس جديد يشابه لباس بايرن ميونيخ الألماني.