النسبة المقدسة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
النسبة المقدسة
النسبة المقدسة – فاي (PHI)
إن النسبة المقدسة فاي (PHI) هي مفهوم على جانب كبير من الأهمية في تاريخ الفن وفاي (PHI) هي الرقم 1,618 وهو رقم هام جدا في الفن حيث أنه يمكن اعتباره أجمل رقم في الكون .
فإن هذا الرقم اشتق من متوالية فيبوناتشي وهي متوالية حسابية شهيرة وهي (1-1-2-3-5-8-13-21) ولا تعود شهرتها لكون مجموع كل رقمين متتاليين فيها يساوي الرقم الذي يليه فحسب بل لأن نواتج قسمة الأرقام المتتالية فيها تتمتع بخاصية مذهلة وهي الاقتراب من الرقم 1,618 أي فاي (PHI) وبرغم الأصول الرياضية التي تبدو غامضة إلا أن الوجه المذهل لفاي هو دوره كحجر بناء أساسي في الطبيعة. فالنباتات والحيوانات وحتى البشر كلهم يتمتعون بخواص بعدية تعتمد وبدقة متناهية على النسبة فاي إلى واحد.
إن الوجود الكلي لفاي في الطبيعة يتجاوز الصدفة المحضة لذا فقد اعتقد القدماء بأن خالق الكون هو الذي وضع رقم فاي كما أعلن العلماء قديما أن الرقم 1,618 هو النسبة المقدسة.
فلو قمنا بدراسة العلاقة بين ذكور وإناث النحل في خلية النحل فنجد أن عدد إناث النحل يفوق عدد الذكور دائما وإذا قسمنا عدد إناث النحل على عدد ذكور النحل في أي قفير في العالم سنحصل دائما على نفس النتيجة وهي فاي التي هي 1,618.
ولو نظرنا إلى رأس البذور في زهرة عباد الشمس لوجدنا أن بذور عباد الشمس تنمو بشكل لولبي متقابل ولو حسبنا نسبة قطر كل دورة إلى التي تليها سنحصل دائما على نفس النتيجة وهي فاي التي هي 1,618 ونفس الشيء ينطبق على بتلات أكواز الصنوبر والتشكيلات الورقية على سوق النباتات وفصوص الحشرات حيث أنها جميعا تعرض خضوعا مذهلا للنسبة الإلهية.
ولو فحصنا قوقعة بحرية حلزونية وقسنا نسبة قطر كل التفاف لولبي إلى اللولب الذي يليه سنحصل على نفس النتيجة وهي فاي التي هي 1,618.
ولو قام أي شخص ذكرا كان أم أنثى بقياس المسافة بين قمة رأسه والأرض ثم قسم الناتج على المسافة بين سرته والأرض سنحصل دائما على نفس النتيجة وهي فاي التي هي 1,618.
إذا قام شخص بقياس المسافة بين كتفه وأطراف أصابعه ثم قسم الناتج على المسافة بين كوعه وأطراف أصابعه سيجد فاي من جديد.
مثال آخر المسافة بين الورك إلى الأرض مقسمة على المسافة بين الركبة إلى الأرض فاي مرة أخرى.
سلاميات الأصابع وأصابع القدمين وتقسيمات الحبل الشوكي كلها فاي .. فاي .. فاي.
وقد قام العديد من المهندسين والفنانين العالميين أمثال دافينتشي، مايكل أنجلو، ألبريخت دوور والكثير غيرهم بالتقيد الدقيق والمقصود بالنسبة المقدسة في تصميم أعمالهم حيث نجد فاي في الأبعاد المعمارية لمعبد البارثينون في اليونان والأهرامات في مصر وحتى بناء الأمم المتحدة في نيويورك. كما أن فاي يظهر في البنى النظامية لسوناتات موزارت وسيمفونية بيتهوفن الخامسة كما في أعمال بارتوك وديبوسي وشوبرت بل إن ستراتيفاريوس أيضا استخدم الرقم فاي لحساب الموضع الصحيح للفتحات التي تأخذ شكل الحرف f بالانكليزية في تصميم كماناته الشهيرة وإذا فحصنا عمل ليوناردو دافنتشي المشهور الذي صور فيه رجلا عاريا – وهي لوحة الرجل الفيتروفي – سنجد فاي.
كما ترون فإن العشوائية في هذا العالم تحمل داخلها نظاما وعندما اكتشف العلماء القدماء فاي كانوا على ثقة تامة بأنهم قد عرفوا حجر الأساس الذي استخدمه خالق الكون في بناء العالم .
ولو ذهبنا إلى الرموز ورسمنا خطوط متقاطعة تحدد نجمة خماسية وهذا الرمز عرف سابقا بالنجمة السحرية حسب التسمية التي أطلقها عليها القدماء حيث أعتبر هذا الرمز مقدسا وسحريا في آن معا في حضارات متعددة سبب ذلك أننا إذا قمنا برسم نجمة خماسية فإن الخطوط ستقسم نفسها تلقائيا إلى أجزاء حسب النسبة المقدسة فاي مما جعل هذا الرمز التعبير المطلق والأهم عن النسبة المقدسة ولهذا السبب كانت النجمة الخماسية دائما رمزا للجمال والكمال.
إن قوانين الطبيعة هي التي تسير الإنسان في الحياة وبما أن الفن هو محاولة الإنسان تقليد جمال ما خلقه الله فإنه يمكننا أن نتصور أننا سنرى الكثير من الشواهد على هذه النسبة الإلهية في حياتنا.
المرجع: شيفرة دافنتشي – دان براون
منقول
إن النسبة المقدسة فاي (PHI) هي مفهوم على جانب كبير من الأهمية في تاريخ الفن وفاي (PHI) هي الرقم 1,618 وهو رقم هام جدا في الفن حيث أنه يمكن اعتباره أجمل رقم في الكون .
فإن هذا الرقم اشتق من متوالية فيبوناتشي وهي متوالية حسابية شهيرة وهي (1-1-2-3-5-8-13-21) ولا تعود شهرتها لكون مجموع كل رقمين متتاليين فيها يساوي الرقم الذي يليه فحسب بل لأن نواتج قسمة الأرقام المتتالية فيها تتمتع بخاصية مذهلة وهي الاقتراب من الرقم 1,618 أي فاي (PHI) وبرغم الأصول الرياضية التي تبدو غامضة إلا أن الوجه المذهل لفاي هو دوره كحجر بناء أساسي في الطبيعة. فالنباتات والحيوانات وحتى البشر كلهم يتمتعون بخواص بعدية تعتمد وبدقة متناهية على النسبة فاي إلى واحد.
إن الوجود الكلي لفاي في الطبيعة يتجاوز الصدفة المحضة لذا فقد اعتقد القدماء بأن خالق الكون هو الذي وضع رقم فاي كما أعلن العلماء قديما أن الرقم 1,618 هو النسبة المقدسة.
فلو قمنا بدراسة العلاقة بين ذكور وإناث النحل في خلية النحل فنجد أن عدد إناث النحل يفوق عدد الذكور دائما وإذا قسمنا عدد إناث النحل على عدد ذكور النحل في أي قفير في العالم سنحصل دائما على نفس النتيجة وهي فاي التي هي 1,618.
ولو نظرنا إلى رأس البذور في زهرة عباد الشمس لوجدنا أن بذور عباد الشمس تنمو بشكل لولبي متقابل ولو حسبنا نسبة قطر كل دورة إلى التي تليها سنحصل دائما على نفس النتيجة وهي فاي التي هي 1,618 ونفس الشيء ينطبق على بتلات أكواز الصنوبر والتشكيلات الورقية على سوق النباتات وفصوص الحشرات حيث أنها جميعا تعرض خضوعا مذهلا للنسبة الإلهية.
ولو فحصنا قوقعة بحرية حلزونية وقسنا نسبة قطر كل التفاف لولبي إلى اللولب الذي يليه سنحصل على نفس النتيجة وهي فاي التي هي 1,618.
ولو قام أي شخص ذكرا كان أم أنثى بقياس المسافة بين قمة رأسه والأرض ثم قسم الناتج على المسافة بين سرته والأرض سنحصل دائما على نفس النتيجة وهي فاي التي هي 1,618.
إذا قام شخص بقياس المسافة بين كتفه وأطراف أصابعه ثم قسم الناتج على المسافة بين كوعه وأطراف أصابعه سيجد فاي من جديد.
مثال آخر المسافة بين الورك إلى الأرض مقسمة على المسافة بين الركبة إلى الأرض فاي مرة أخرى.
سلاميات الأصابع وأصابع القدمين وتقسيمات الحبل الشوكي كلها فاي .. فاي .. فاي.
وقد قام العديد من المهندسين والفنانين العالميين أمثال دافينتشي، مايكل أنجلو، ألبريخت دوور والكثير غيرهم بالتقيد الدقيق والمقصود بالنسبة المقدسة في تصميم أعمالهم حيث نجد فاي في الأبعاد المعمارية لمعبد البارثينون في اليونان والأهرامات في مصر وحتى بناء الأمم المتحدة في نيويورك. كما أن فاي يظهر في البنى النظامية لسوناتات موزارت وسيمفونية بيتهوفن الخامسة كما في أعمال بارتوك وديبوسي وشوبرت بل إن ستراتيفاريوس أيضا استخدم الرقم فاي لحساب الموضع الصحيح للفتحات التي تأخذ شكل الحرف f بالانكليزية في تصميم كماناته الشهيرة وإذا فحصنا عمل ليوناردو دافنتشي المشهور الذي صور فيه رجلا عاريا – وهي لوحة الرجل الفيتروفي – سنجد فاي.
كما ترون فإن العشوائية في هذا العالم تحمل داخلها نظاما وعندما اكتشف العلماء القدماء فاي كانوا على ثقة تامة بأنهم قد عرفوا حجر الأساس الذي استخدمه خالق الكون في بناء العالم .
ولو ذهبنا إلى الرموز ورسمنا خطوط متقاطعة تحدد نجمة خماسية وهذا الرمز عرف سابقا بالنجمة السحرية حسب التسمية التي أطلقها عليها القدماء حيث أعتبر هذا الرمز مقدسا وسحريا في آن معا في حضارات متعددة سبب ذلك أننا إذا قمنا برسم نجمة خماسية فإن الخطوط ستقسم نفسها تلقائيا إلى أجزاء حسب النسبة المقدسة فاي مما جعل هذا الرمز التعبير المطلق والأهم عن النسبة المقدسة ولهذا السبب كانت النجمة الخماسية دائما رمزا للجمال والكمال.
إن قوانين الطبيعة هي التي تسير الإنسان في الحياة وبما أن الفن هو محاولة الإنسان تقليد جمال ما خلقه الله فإنه يمكننا أن نتصور أننا سنرى الكثير من الشواهد على هذه النسبة الإلهية في حياتنا.
المرجع: شيفرة دافنتشي – دان براون
منقول
جزيرة الحزن- شعاري : الانتشار في المنتدى
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 1282
الأكتيفيتي : 6924
تاريخ الانضمام : 14/12/2010
الإقامة : وسط أمواج الحياة
كلمتي : ليـت الحـزن ثلجـا
رد: النسبة المقدسة
لله في خلقه شؤون
سبحان الله العلم مهما تقدم يبقى عاجزا أمام تفسير الكثير من الظواهر
كتاب شيفرة دافينشي من الكتب الموضوعة على القائمة للقراءة ولسة بقراه
يسلمو جزيرة على الموضوع الرااااائع
سبحان الله العلم مهما تقدم يبقى عاجزا أمام تفسير الكثير من الظواهر
كتاب شيفرة دافينشي من الكتب الموضوعة على القائمة للقراءة ولسة بقراه
يسلمو جزيرة على الموضوع الرااااائع
نجمة حمص- شعاري : الانتشار في المنتدى
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 1318
الأكتيفيتي : 7511
تاريخ الانضمام : 28/10/2009
الإقامة : downtown of hims
العمل / الترفيه : English Coach
المزاج : مافي أحلى من هيك
كلمتي : يا رب... ســـاعــدنـــي عــلــى أن أقـــول كـــلـــمــة الـــحــق فــــي وجــه الأقـــويــاء...وأن لا أقول الــبــاطــل لأكــســبْ تــصــفــيــق الضــعَــفــاء اللهم امين ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى