صحن سجائر...

أهلـي شرفاء مدينة (الديبل)

ونصيفي ميراث عار

وشرف محراب الحمية

بلا رجال

أصدىء السيف

فمتى يلمع

اتهمني قانون السجان

أني أتحدث بالأديان

أفتيت بأصنام بوذا

حرضت عليها افغانستان

مولت ثوار الزنتان

وحملت سلاحاً بالشيشان

دفنت بن لادن في البحر

وأهدد أمن الأمريكان

قتلت الناس بمصراتة

ومنعت المطر عن عمان

أتحدث بحقوق الإنسان

وأنا من عام معتقلة

وبقمقم منفرد

أقبع

متهمة بالنشر اليومي

عن فضائح فنانات العرب

وعن راقصات ملاهي العرب

وعن التجسس لأعداء العرب

وإثارة الطائفية بين العرب

وعن هزائم كل العرب

وآذيت النبي فأنا حمالة الحطب

وأنا من عام مغتصبة

وبقمقم منفرد

أركع

أصرخ يسكنني ألف وجع

أصرخ فتلطمني يـد السجان

أصرخ وأنت

البعيد

البعيد

ولا تسمع

أسقى من ماء الملح في اليوم ألف مرة

وأتقيأ من حمل سِفاح في اليوم ألف مرة

يقفون فوقي كنقش وأنا لهم الطـرة

( إييييييييييييييييه سودا على كل الرجال )

سجاني من جسدي لم يشبع

ياسيدي

خلف قضبانكم فقدت عذريتي

ونسيت استدارة نهدي

فنهدي أصبح صحن سجائر

وجسدي أكبر صحن سجائر

ولزوجي امرأة لا أنفع

لا تقل لي شعراً

لا تعتلِ المنابر

جنين سفاح في بطني

ونهدي أصبح صحن سجائر

فمتى الرجال لصرختي

تسمع

****

بقلمي

في الليل تسلل

حمل طائرة الفجر قنابل وهلا هل

نفذ عشقك

اخرج عن أمر قياداتك

خذ في الجو طريقا مشبوها تعرفه وأنا اعرفه

وجماهير الأمة في عين الحلوة تعرفه

امرق سهما منتصرا

امرق نسرا شامخا منتحرا

اخترق الجبن الرسمي

الآن ... الآن العاصمة الاسرائيلية تحتك

من قتلوا رضع عين الحلوة تحتك.

من قصف الدمور

من احرق صور

من أمطر ألاف قنابله العنقودية في ارنون وخلده تحتك

من دفن النبطية فلم تدفن

بالضبط هو الآن هنالك تحتك

افتح أبواب جهنم يا نسر

رشاشاتك يا نسر

صواريخك.. حبك للدنيا .. غضبك

ألهب أحزانك ...

غربتك المرة في صمت العالم

نارك

العب لعبتك الربانية على عنق مدافعهم

وتأرجح نشوانا .. نشوانا ... نشوانا

مثل سكارى العالم قاطبة بين قذائفهم

نفذ نارك

يا اللّه ننفذ أقدارك

يا نسر إذا حاصرك الأعداء

يا نسر إذا لم يبق لديك قنابل.

يا نسر إذا حان لقاء اللّه

خل جبين الطائرة الفذة نحو الأرض

تماما نحو الأرض

خذ سرعتك القصوى

انفجر

دمر أي مكان في العاصمة الاسرائيلية واستشهد

فاللّه سيلقاك قبيل وصول الأرض

أو أنت وصلت احتضنتك فلسطين

اتسخت اللغة من سوء الاستعمال ,
بل اغتصبت وفقدت عذريتها على ايدي الدجالين من الشعراء والخطباء
لحظة يأس اصيل او خوف اصيل ,
اجدى من الف سنة من الامل الكاذب او الشجاعة الزائفة
لا يوجد عند العرب شيء متماسك منذ بدء الخليقة وحتى الان سوى القهر
الوحدة الحقيقة القائمة بين العرب هي وحدة الالم والدموع
المبدع في الشرق عامة , قط جائع في حانوت للمعلبات
السجن هو ان تكون غير مطمئن حتى الى احلامك
الفرح مؤجل كالثأر من جيل الى جيل وعلينا قبل ان نحاضر في الفرح ,
ان نعرف كيف نتهجأ الحزن،، الزمن هو الناقد الاول في كل قضية .
فيما مضى كان شيخ الحارة يضربني لاحفظ واتذكر وفيما بعد صار الشرطي يضربني لانسى ،،محاصر بين تيار العولمة وتيار الاصولية ,
فكيف اوفق بين الاثنتين ؟؟ هل اصلي على الانترنت ؟؟
الطغاة كالارقام القياسية لابد وان تتحطم في يوم من الايام
اخذوا سيفي كمحارب
وقلمي كشاعر
وريشتي كرسام
وقيثارتي كغجري ..
واعادو لي كل شيء وانا في الطريق الى المقبرة ..
ماذا اقول لهم اكثر مما يقوله الكمان للعاصفة ؟؟؟

أبو أغيد

تحية لمرورك

ترد بقصيدة للشاعر مظفر النواب وهي من قصئده الجميلة

لكن لا أعرف إن كانت تتقاطع قصيدة مظفر مع ما كتبت أنا

على كل شكراً لك

مرة ثانية شكراً لك

وللكاتب محمد الماغوط

الذي استعرت من كتاباته رداً توبيخياً

لن أجيبك عليه

إن كان ماقرأته لم يعجبك

فاحترم الآخرين

شكراً أبا أغيد

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لتعليقك الرائع وسعة ثقافتك و معرفتك
ولكن أنا لم أقصد الاساءة أبداً
بل فضلت الرد بقصيدة
إذا أسأت فهمي أعتذر علماً لم أتقصد الاساءة
تقبلي مروري

ثقافة ومعرفة من وين ياحسرة

أنا لم أسىء الفهم لأنني دوماً

أقرأ أفهم ثم أتكلم

شكراً

نجمة شكراً لمرورك

مدينة الديبل بالقرب من كراتشي

فتحها المسلمون بالعصر الأموي وبزمن الحجاج تحديداً

إثر صرخة امرأة تستنجد بالحجاج كقصة وامعتصماه لكن هذه سرقوها قراصنة الديبل

فوجه جيشا إليها ومنها انطلقت جيوش المسلمين تستكمل فتوحاتها ببلاد السند

بتعرفي حسيت يلي كتبتي بحكي واقعنا هلئ....

كل كلمة فيه فهمت بطريقة

كلامك حلو وكتاباتك معبرة بتخلي كل انسان يقدر يفسر ويتخيل انك عم تكتبي عنو وعن يلي عم يصير معو

مشكورة جزيرة بالفعل ابدعتي

الأخت رحمة

دائماً إحساسك المرهف محط احترامي وتقديري

وتشعريني دوماً بأن ما أكتبه ذو قيمة

شكراً للطفك شكراً لذوقك

جزيرة دائما برجع كل ما بتعب من الوضع حولي بفتح صحن السجائر وبحاول افهم اكتر شو كنتي بتعني

يالله ياجزيرة عنجد السجان لم يشبع من اجسادنا بعد

رحمة

أصبحت اليوم مائة صحن

وسكان مدينة الديبل أدمنوا لفائف التبغ

وأحذية تأكل من وجهي

وجنيني يصرخ يا الله

وأنا أصرخ ياالله

رائحة الموت من حولي

أدمنها سجاني المعتوه

وأنا أدمنت سجائرهم

أصبحت اليوم مائة صحن