دعوني أودِّعُ وطني

دعوني أودِّعُ وطني
أعانقُهُ أداعِبُهُ
أقبّلهُ منَ الوُجَن ِ
دعوني أشمُّ تربتَهُ
أناجي عتمةََ َ المدن ِ
أقبَّلُ كلَّ زاويةٍ
وأشكو لِكُّل مأذنةٍ
عمَّا دارَ في وطني
دعوا وطني
و كفُّوا عنهُ أيديكمْ
بقايكمْ معاصيكمْ
وتنعقُ فوقَنَا الغربانْ
ألا حيَّا على الفتن ِ
تفرِّقُنَا طوائفنا
وتدعونَا لكيْ نغدو
ولاياتٍ مِنَ العفن ِ
ونبني فوقَهُ القِنَّ
الذي أعني!!
هُنَا أبكيكِ يا شامُ..........
وكانَ ما أرادوهُ
تَفَرّقنا
أذا وطني
هنا وطنٌ
عنهُ كانَ قد قيلا
بهِ شعبٌ
أحَالَ اليلَ قنديلا
هنا وطنٌ
عنهُ كانَ قدْ قيلَ
أحنى الكونَ أجمَعَهُ
ولمْ يَحني

هوَ وطني
أرى الغِرْبَانَ تَنعيهِ
وتدعونا لثوراتٍ
سوادٌ كلُّ ما فيها
مثلَ مراسمِ الدفن ِ
سنبكي فوقَ موطننا
ونسألهُ بعدَ الموتِ
أنْ يأتي
ولكنْ ليسَ يسمعني
أنعوا إليكم ُ وطني
قبل الموتْ
أناديكمْ
لأوقظكمْ
أما في الحي
من حي ٍ
ليسمعني

الشاعر عباس عسَّاف

أعتذر من كل من الأعضاء فأنا لا أقصد أن أهاجم أي فكرة ربما كان صاحبها مقتنعاً فيها
ولكنني أحاول الدفاع عن وطن أخاف عليه من كل ما فيه
فهذه بعض خواطري التي كتبتها وأنا أسقي مقاعد جنينة الدبلان التي أصبحت فارغة
الله يا زمان

دعوني أودِّعُ وطني
أعانقُهُ أداعِبُهُ
أقبّلهُ منَ الوُجَن ِ
دعوني أشمُّ تربتَهُ
أناجي عتمةََ َ المدن ِ
أقبَّلُ كلَّ زاويةٍ
وأشكو لِكُّل مأذنةٍ
عمَّا دارَ في وطني
دعوا وطني
و كفُّوا عنهُ أيديكمْ
بقايكمْ معاصيكمْ
وتنعقُ فوقَنَا الغربانْ
ألا حيَّا على الفتن ِ
تفرِّقُنَا طوائفنا
وتدعونَا لكيْ نغدو
ولاياتٍ مِنَ العفن ِ

ألا لا فضفوك وسلمت يمناك
ولكن صديقي ستنتصر ارادة الشعب السوري
فليس السوري من يبيع وطنه ويتنكر لدينه
نصبر على الجوع والقهر
ونرفع رأسنا فنحن ليس لدينا سفارة اسرائيلية
ومنصورة يا سورية