الصحابي خبيب بن عدي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصحابي خبيب بن عدي
لقد أجمع الأحزاب حولي وألبوا ـ ـ ـ ـ ـ قبائلهم واستجمعوا كل مجمع
إلى الله أشكو غربتي بعد كربتي ـ ـ ـ ـ ـ وما أرسل الأحزاب عند مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ ـ ـ ـ ـ ـ يبارك على أوصال شلو ممزع
ولست أبالي حين أقتل مسلما ـ ـ ـ ـ ـ على أي جنب كان في الله مصرعي
اللهم اجمعنا معه على الحوض المبارك الكوثر
قال خبيب هذه الأبيات عندما صلبوه ليقتلوه
رضي الله عن خبيب بن عدي
هو
خبيب بن عدي ابن عامر بن مجدعة بن جحجبا الأنصاري ، الشهيد
ذكره : ابن سعد ، فقال : شهد أحدا ، وكان فيمن بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع بني لحيان ، فلما صاروا بالرجيع غدروا بهم ، واستصرخوا عليهم ، وقتلوا فيهم ، وأسروا خبيبا ، وزيد بن الدثنة ، فباعوهما بمكة ، فقتلوهما بمن قتل النبي صلى الله عليه وسلم من قومهم ، وصلبوهما بالتنعيم .
قال مسلمة بن جندب : عن الحارث بن البرصاء ، قال : أتي بخبيب ، فبيع بمكة ، فخرجوا به إلى الحلّ ليقتلوه ، فقال : دعوني أصلي ركعتين . ثم قال : لولا أن تظنوا أن ذلك جزع لزدت ، اللهم أحصهم عددا . قال الحارث : وأنا حاضر ، فوالله ما كنت أظن أن سيبقى منا أحد .
ابن اسحاق : عن عاصم بن عمر ، قال لما كان من غدر عضل والقارة بخبيب وأصحابه بالرّجيع ، قدموا به ويزيد بن الدثنة .
فأما خبيب ، فابتاعه حجير بن أبي إهاب لعقبة بن الحارث بن عامر ، وكان أخا حجير لأمه ، ليقتله بأبيه . فلما خرجوا به ليقتلوه ، وقد نصبوا خشبته ليصلبوه ، فانتهى إلى التنعيم ، فقال : إن رأيتم أن تدعوني أركع ركعتين . فقالوا : دونك . فصلى ، ثم قال : والله لولا أن تظنوا طولت جزعا من القتل ، لاستكثرت من الصلاة . فكان أول من سنّ الصلاة عند القتل . ثم رفعوه على خشبته ، فقال : اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا ، اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك ، فبلغه الغداة ما أتى إلينا .
قال : وقال معاوية : كنت فيمن حضره ، فلقد رأيت أبا سفيان يلقيني إلى الأرض فرقا من دعوة خبيب . وكانوا يقولون : إن الرجل إذا دعي عليه ، فاضطجع زلّت عنه الدعوة .
قال ابن اسحاق : فحدثني يحي بن عباد عن أبيه عن عقبة بن الحارث ، قال والله ما أنا قتلته ، لأنا كنت أصغر من ذلك ، ولكن أخذ بيدي أبو ميسرة العبدري ، فوضع الحربة على يدي ، ثم وضع يده على يدي ، فأخذها بها ، ثم قتله .
عبد الله بن إدريس : حدثني عمرو بن عثمان بن موهب ، مولى الحارث بن عامر ، قال : قال موهب : قال لي خبيب ـ وكانوا جعلوه عندي ـ : أطلب إليك ثلاثا : أن تسقيني العذب ، وأن تجنبني ما ذبح على النصب ، وأن تؤذني إذا أرادوا قتلي .
ابن اسحاق : حدثنا ابن أبي نجيح عن ماوية مولاة حجير ، وكان خبيب حبس في بيتها ، فكانت تحدث بعد ما أسلمت ، قالت : والله إنه لمحبوس إذ اطلعت من صير الباب إليه ، وفي يده قطف عنب مثل رأس الرجل يأكل منه ، وما أعلم في الأرض حبة عنب ، ثم طلب مني موسى يستحدّها .
المصدر : سير أعلام النبلاء
للإمام الذهبي رحمه الله [ ج 2 ـ ص 352 ] .
قال البخاري 6967 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري: أخبرني عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي، حليف لبني زهرة، وكان من أصحاب أبي هريرة: أن أبا هريرة قال:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة، منهم خُبَيب الأنصاري، فأخبرني عبيد الله بن عياض: أن ابنة الحارث أخبرته: أنهم حين اجتمعوا استعار منها موسى يستحدُّ بها، فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه قال خُبَيب الأنصاري:
ولست أبالي حين أقْتَلُ مسلماً * على أي شِقٍّ كان لله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ * يبارك على أوصال شِلْوٍ ممزَّع
فقتله بن الحارث، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه خبرهم يوم أصيبوا
إلى الله أشكو غربتي بعد كربتي ـ ـ ـ ـ ـ وما أرسل الأحزاب عند مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ ـ ـ ـ ـ ـ يبارك على أوصال شلو ممزع
ولست أبالي حين أقتل مسلما ـ ـ ـ ـ ـ على أي جنب كان في الله مصرعي
اللهم اجمعنا معه على الحوض المبارك الكوثر
قال خبيب هذه الأبيات عندما صلبوه ليقتلوه
رضي الله عن خبيب بن عدي
هو
خبيب بن عدي ابن عامر بن مجدعة بن جحجبا الأنصاري ، الشهيد
ذكره : ابن سعد ، فقال : شهد أحدا ، وكان فيمن بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع بني لحيان ، فلما صاروا بالرجيع غدروا بهم ، واستصرخوا عليهم ، وقتلوا فيهم ، وأسروا خبيبا ، وزيد بن الدثنة ، فباعوهما بمكة ، فقتلوهما بمن قتل النبي صلى الله عليه وسلم من قومهم ، وصلبوهما بالتنعيم .
قال مسلمة بن جندب : عن الحارث بن البرصاء ، قال : أتي بخبيب ، فبيع بمكة ، فخرجوا به إلى الحلّ ليقتلوه ، فقال : دعوني أصلي ركعتين . ثم قال : لولا أن تظنوا أن ذلك جزع لزدت ، اللهم أحصهم عددا . قال الحارث : وأنا حاضر ، فوالله ما كنت أظن أن سيبقى منا أحد .
ابن اسحاق : عن عاصم بن عمر ، قال لما كان من غدر عضل والقارة بخبيب وأصحابه بالرّجيع ، قدموا به ويزيد بن الدثنة .
فأما خبيب ، فابتاعه حجير بن أبي إهاب لعقبة بن الحارث بن عامر ، وكان أخا حجير لأمه ، ليقتله بأبيه . فلما خرجوا به ليقتلوه ، وقد نصبوا خشبته ليصلبوه ، فانتهى إلى التنعيم ، فقال : إن رأيتم أن تدعوني أركع ركعتين . فقالوا : دونك . فصلى ، ثم قال : والله لولا أن تظنوا طولت جزعا من القتل ، لاستكثرت من الصلاة . فكان أول من سنّ الصلاة عند القتل . ثم رفعوه على خشبته ، فقال : اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا ، اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك ، فبلغه الغداة ما أتى إلينا .
قال : وقال معاوية : كنت فيمن حضره ، فلقد رأيت أبا سفيان يلقيني إلى الأرض فرقا من دعوة خبيب . وكانوا يقولون : إن الرجل إذا دعي عليه ، فاضطجع زلّت عنه الدعوة .
قال ابن اسحاق : فحدثني يحي بن عباد عن أبيه عن عقبة بن الحارث ، قال والله ما أنا قتلته ، لأنا كنت أصغر من ذلك ، ولكن أخذ بيدي أبو ميسرة العبدري ، فوضع الحربة على يدي ، ثم وضع يده على يدي ، فأخذها بها ، ثم قتله .
عبد الله بن إدريس : حدثني عمرو بن عثمان بن موهب ، مولى الحارث بن عامر ، قال : قال موهب : قال لي خبيب ـ وكانوا جعلوه عندي ـ : أطلب إليك ثلاثا : أن تسقيني العذب ، وأن تجنبني ما ذبح على النصب ، وأن تؤذني إذا أرادوا قتلي .
ابن اسحاق : حدثنا ابن أبي نجيح عن ماوية مولاة حجير ، وكان خبيب حبس في بيتها ، فكانت تحدث بعد ما أسلمت ، قالت : والله إنه لمحبوس إذ اطلعت من صير الباب إليه ، وفي يده قطف عنب مثل رأس الرجل يأكل منه ، وما أعلم في الأرض حبة عنب ، ثم طلب مني موسى يستحدّها .
المصدر : سير أعلام النبلاء
للإمام الذهبي رحمه الله [ ج 2 ـ ص 352 ] .
قال البخاري 6967 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري: أخبرني عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي، حليف لبني زهرة، وكان من أصحاب أبي هريرة: أن أبا هريرة قال:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة، منهم خُبَيب الأنصاري، فأخبرني عبيد الله بن عياض: أن ابنة الحارث أخبرته: أنهم حين اجتمعوا استعار منها موسى يستحدُّ بها، فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه قال خُبَيب الأنصاري:
ولست أبالي حين أقْتَلُ مسلماً * على أي شِقٍّ كان لله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ * يبارك على أوصال شِلْوٍ ممزَّع
فقتله بن الحارث، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه خبرهم يوم أصيبوا
جزيرة الحزن- شعاري : الانتشار في المنتدى
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 1282
الأكتيفيتي : 6906
تاريخ الانضمام : 14/12/2010
الإقامة : وسط أمواج الحياة
كلمتي : ليـت الحـزن ثلجـا
رد: الصحابي خبيب بن عدي
رضي الله عنه
كان الصحابه عندهم صبر في تحمل المصائب والعذاب
كان عذابهم يزيدهم إيمانَا وإحتسابَا
اللهم إجعلنا نسير في طريقهم
وجزاكِ الله ألف خيييير جزيرة
كان الصحابه عندهم صبر في تحمل المصائب والعذاب
كان عذابهم يزيدهم إيمانَا وإحتسابَا
اللهم إجعلنا نسير في طريقهم
وجزاكِ الله ألف خيييير جزيرة
ورد الشوق- المشرفة العامة
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 2390
الأكتيفيتي : 7941
تاريخ الانضمام : 05/10/2010
الإقامة : هناااااااااااك
العمل / الترفيه : بس بس ومن مفلسه
المزاج : كيت كات
كلمتي : ربــــــــي إن لم أكن أهـــلا لبلوغ رحمـــــتك
فرحمـــتك أهلا لأن تبلغـــــــــني لأنها قد وســــعت
كـــــــــــــــــــــــــــــل شئ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى