مقهى رحمة يرحب بكم

لك شو هالتسيب
لك معقول نحن لمين عم نجيب القهوة ليش ماعم شوف حدا هون

بدكن المقهى يفلس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لك وين العالم
ماحدا بدو يمر ويمسي؟؟؟


طيب مسا الخير للكل وانا مشتاقة كوميااااااااات

بس والله كنت مريضة وماكنت قادرة فوت

مسا الحب والمودة مع اقتراب عيد الحب

ابعث لكم احر مشاعر الحب لكم يا اغلى الاصدقاء

مممممممممممم

المشكلة اني مستعجلة كتييييييييييير

يالله عمار بما انو زتك جي تي من الطيارة بسرعة اعمل قهوة ههههههه


مسا الخير لاحلى عمورة

أنا هنا
أحتسي فنجاني بصمت
في زاويتي المعهودة
أراقب الجميع عن كثب

و أبتسم
و أحمد الله لأنكم أصدقائي
تحياتي

آه لو تعرفون


ماذا يعني عندما يكون القلب الذي في الصدر قد سقط كله،



بتمامه إلى اليد..


سقط وهو لا يعلم؛

هل لأنه فرِحٌ أم لأنه حزين،


وهو لايعلم من شوق أم من غياب،



من لهفة أم من أمل..


اه كم اشتقت لكم احبائي

في غيابك أصبح كلُّ شيء.. يشبه كلَّ شيء!!


في غيابك
أحنّ إلى أزرق في السماء.. وإلى لون الحزن في عينيك


العشاق المتأخرون يعاقبهم حارس المكان فلا يستمعون إلى الموسيقا
العشاق المتأخرون تبقى مقاعدهم فارغة..
هل ما زال مقعدي فارغاً إلى جوارك؟




لأنّ كلَّ شيء يشبه كلَّ شيء
يبحث الناس عن معجزة..
يبحثون عن أزرق في السماء
وعن أخضر في عينيك..
يبحثون عنك!!

لماذا على البشر أن يحتفوا بالألم؟..

لماذا عليهم أن يحوِّلوا الابتسامة إلى غصّة،

وخفقة الحبّ إلى خفقة خوف؟..
لماذا يلتقون ليفترقوا؟..
ما معنى الشوق والاشتياق،

وما هي قسوة الغياب؟..


كيف لم يجدوا تعريفاً للحزن إلا بأنه ليس فرحاً؟..

لماذا يحزن البشر في اللحظة التي قضوا عمرهم كي يجعلوا منها لحظة للفرح؟..

كيف تتخلى اليد عن اليد التي صافحتها،

وكيف تصافح اليد يداً ثم تتركها للهواء يعبث بها؟..

كم قبلة تحولت إلى صرخة ألم،

وكم عناق أصبح مشروعاً لغربة..

كيف ينسى البشر غبطة حياتهم،

وكيف يتذكرون أخطاء تلك الغبطة؟..

عن أيّ خطأ يتحدثون وهم يعدون لائحة اتهام لقلوبهم؟..



على أيّ أخطاء سيبكون،
وأيّ أخطاء سيغفرون؟..

وكأن البشر لم يتعلموا سوى أن يحتفوا بالألم..


كأنهم لم ينسوا ألم الولادة،
وكأنهم يستعدّون لألم الموت..

رحلتهم خائفة من قلوب الآخرين،


ومسيرتهم حانقة من ابتسامة الآخرين..


لا وقت لديهم سوى للقطيعة،




ولا وقت لديهم سوى للنسيان..

لا تذهبوا للنسيان فقد خُلقتم له،

لا ترموا مشاعركم خلف قلوبكم فقد وُجدتم من أجلها،

لا تقسوا على أيديكم فهي ليست للطعام فقط..

عيشوا الابتسامة حتى اتساع شفاهكم،


عرّفوا الشوق وانسوا تعريف الغياب..

دعوا قلوبكم تخفق حباً دون خوف؛

فما بين ألم الولادة وألم الموت تكمن حياتكم..



وحياتكم لا تحتمل أيَّ تعريف سواكم؛



لأنكم الحياة في أكثر لحظاتها فرحاً.

غريبة عيون بعض الناس..

كلما اقتربت بحبّك منهم..

رأوك صغيراً..


وكلما ابتعدت عنهم

ـ دون أسف عليهم ـ


رأوك أكبر منهم

تتحمله،

تحزن عليه ومن أجله..

تختار كلماتك بعناية لأنك تخاف أن تجرح مشاعره،

تبقيه في مأمن من قلبك،

وعلى قلبك تقبل به أبعد من حب،

وأقرب من صديق..


لا يفهمك،
ولا يريد أن يفهمك..

كأنك خلقت من أجل أن تعيش سوء تفاهم معه..

وبعد أن تقول كل ما عندك،

وبعد أن تسمع كل ما عنده،


وبعد أن

أبقيته في المكان الذي يليق بك وبه،


وبعد أن أبعدته عن المكان الذي لا يليق بك و به..


تراه وقد أعاد الحكاية إلى أولها..

وأول الحكاية أنك كنت مرة قد شردت عن قلبك،
وأول الحكاية أنك كنت مرة قد تقربت أكثر مما ينبغي من قلبك..

فكنت قاب قوسين من قدرتك على التحمل،
وكنت قاب قوسين من قدرتك على الحزن..

كنت على الحد.. الحد الذي يجرح،
الحد الذي ينهي ما قد انتهى في معادلة : «أقرب من صديق وأبعد من حب»..


كنت على حافة كل شيء وأي شيء!!..


أي شيء لا يحتمل أن يعيد الحكاية،

إذاً
لا حكاية..


سوى أن تبقيه بعيدا،

سوى أن تطلب منه أن يبقى بعيدا..


ابق بعيداً أيها الخير الذي هطل مع مطر النهاية،



ابق بعيدا أيها الشر الذي بلل نهاية الحكاية..



ابق بعيدا عن حزن الغريب وعن موته،

فقد انتهى كل شيء إلى ما انتهى إليه..


ولم يتبق سوى أن تمشي مثل سواك في جنازة..


كانت يوما تليق بعاشق..


كانت تليق بمعشوق..

فأصبحت

– دون شك-

لا تليق إلا بالقتلة..



وكأن الغربان وحدهم المنتصرون في الحكايات ..





لا تعيشوا حياة أو حكاية كهذه كي لا ينتصر الغربان في النهاية!!!!!

يال شوق العشاق في هذه الايام وخصوصا في هذه الامسية الليلة


كم هو جميل شعور الحب وكم هو جميل ان يكون من نحب يستاهل هذا الحب

ولكن الاجمل ان يكون بجانبنا في هذه الايام

نورتي لموش حبيبة قلبي