وتفطّرت القلوب ..
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وتفطّرت القلوب ..
كرم صفر مبارك
في طريقه صباحاً إلى العمل وعند مدخل شقته المتواضعة وقف الطفل عادل يتوسل إلى والده عثمان أن يترك له مفتاح باب الشقة
كان هذا الطلب يبدو غريباً على عثمان فلأول مرة يطلب ابنه عادل ذو السنوات التسع مفتاح الباب ؟!!!
فمنذ أن توظفت زوجته فاتن مع بداية إجازة المدارس وهما يقفلان باب الشقة على عادل وأخوته من الخارج وذلك حتى موعد عودة الأم ظهراً من عملها ...
كانت الدهشة بادية على عثمان من طلب عادل وتوسلاته ولم يكن في نفس الوقت قادراً أن يلبي طلبه ، فهذه رغبة زوجته الشديدة .
حيث إنها قبل أن تخرج لعملها أيضاً تحكّم إغلاق النوافذ كلها ثم تغلق الباب من الخارج !!
ولهذا لما سمعت عادل يتوسل إلى والده نهرته وزجرته فرجع عادل إلى الخلف حزيناً باكياً .
كانت الأم تعمل في نفس الإمارة في حين أن الأب يعمل في إمارة أخرى بعيدة
ولذا كانت فاتن تترك هاتفها النقال وبشكل دائم لدى ولدها عادل فهو أكبرهم عمراً وأكثرهم معرفة بكيفية الاتصال بها في العمل وقد كانت الأم بين حين وآخر تعلّم عادل إجراءات الأمان والسلامة وكيفية الاتصال ..
كانت فاتن تنزعج وبشدة إذا تحدث إليها زوجها أو أحد الأقارب أو الأصدقاء حول موضوع ترك الأطفال لوحدهم أو نصحها أحدهم بأن أسلوب تركهم في البيت لوحدهم وغلق الباب عليهم غير سليم وفيه خطورة شديدة على الأطفال ..
فهي مقتنعة تماماً أن في خروجهم من الشقة هو الخطر بعينه أما جلوسهم في الشقة وفي الطابق الأول وقد أحكمت إغلاق الأبواب والنوافذ وخاصة باب المطبخ وهيأت لهم الطعام والشراب ووسائل التسلية واللهو لهو في نظرها قمة الأمان ومصدر الاطمئنان !
وهكذا فلم تكن فاتن مستعدة أبداً بأن تصغي لنصائح المخلصين بل وعدّت ذلك تدخلاً فجاً وتطفلاً وقحاً في حياتهم الشخصية ..
فأولادها ليسوا كأولادهم فهي ربتهم تربية نموذجية خلال الفترة الماضية
وآن لها الآن أن تنظر إلى نفسها وأن تحقق أهدافها وطموحاتها وتشبع رغباتها الشخصية بالإلتحاق بوظيفة محترمة
وبرغم إنها ليست في حاجة ماسة للمال ولكنها في نفس الوقت بحاجة إلى كماليات حياتية كثيرة لتتفوق بها على قريناتها في بلادها
وكم هي تأذت من صفة " ربة البيت " التي كانت تحاول تجنبها
كانت تتضايق إن وصفها أحدهم بهذه الصفة ، فهي لم تأخذ الشهادة الجامعية لكي تبروزها وتعلقها في صدر البيت ، بل آن الأوان لتعمل بما درست ولتغير صفة " ربة البيت " التي لا تصلح في نظرها إلا للأميات والجاهلات وممن فاتهن قطار التعليم
وهاهي أخيراً وقد حققت ذاتها وأصبحت موظفة وأصبح لها كيان خاص بها ، ولم تعد تنتظر في نهاية الشهر مبلغاً زهيداً من زوجها ولم تعد تحرم نفسها من مباهج الحياة ..
ولن يمنعها غمز ولمز الحساد والذين استغلوا مسألة جلوس الأولاد لوحدهم في البيت مطية لقتل طموحاتها ..
ومع ذلك فهي ستسكت كل هذه الألسن بوصول خادمتها التي تعاقدت أخيراً لجلبها.....
لم يكن من عادة عثمان أن يتصل في البيت بعد أن يخرج منه صباحاً ، وذلك لعلمه بحرص أمهم الشديد على الاتصال المتواصل بهم والاطمئنان عليهم ، ثم إن عملها قريب من المنزل ، لذا فهو لم يشغل نفسه يوماً ما بمثل هذه الاتصالات !
ولكنه في هذا اليوم وتحت هاجس صورة عادل في الصباح وهو يرجوه أن يعطيه مفتاح الباب أخذ يتصل بالأطفال ولكن دون جدوى فلا أحد يرد ..!
اتصل بأمهم في العمل ، فقيل له إنها في اجتماع هام مع المدير وبقية الموظفين
أعاد عثمان الاتصال بالأطفال ولكن لا مجيب فامتلكه خوف عظيم وخاصة أنه لا توجد وسيلة أخرى للاتصال بهم
وهنا لم يكن من حل للقضاء على هذا القلق وهذه الهواجس إلا الاستئذان عن العمل في الفترة المسائية ، وانطلق بسيارته مسرعاً عائداً إلى إمارته وبيته ...
وعلى عكس عثمان وهواجسه انشغلت فاتن في هذا اليوم باجتماع هام في العمل لم يتنه إلا مع نهاية دوامها ، لذا لم تتصل بهم لتطمئن عليهم كعادتها ولكنها رسمت في مخيلتها رحلة ترفيهية يستمتعون بها مع نهاية الأسبوع وخاصة أن الغد هو يوم جمعة ، لذا فقد اتجهت مباشرة إلى حيث القدر وما كان يخبؤه لهذه الأسرة الصغيرة !!
في هذه الأثناء كان هناك صراع عظيم يدور بين عادل وأخوته وبين ألسنة نيران بدأت شرارتها من مكيف الصالة ثم انتشرت سريعاً في أنحاء الشقة ..
كان الصراخ والعويل والدق على الباب هو السلاح الوحيد لهؤلاء الأطفال المساكين الذين غُلقت عليهم الأبواب بإحكام من أحن إنسان لهم في الوجود وهي أمهم !!
أخذ عادل وأخوته يدقون على الباب بشكل هستيري ويصرخون طلباً للنجدة ولكن هيهات فقد كانت النوافذ في أزقة جانبية لا يراها المارون ، والجيران في بقية الشقق إما مسافرون أو في العمل أو نائمون أو لاهون .
كانت ألسنة اللهب تقترب رويداً رويداً من هؤلاء الصغار كوحش كاسر كشر عن أنيابه الرهيبة .
ولكن الدخان الكثيف كان أرحم بهم وبتوسلاتهم من تلك النيران المتوحشة ، فقد خارت قواهم واختنقوا بها قبل أن تجعلهم النار جثثاً متفحمين فوق بعضهم البعض وملتصقين بالباب ويد عادل ممسكة بالمقبض على وعسى !!!
لم ينتبه الجيران والمارة ومن ثم رجال الإنقاذ والإطفاء إلا متأخرين وقد أكلت النيران الأخضر واليابس في هذه الشقة وقضت على أية حياة فيها .
وبعد وصولهم أدرك رجال الإنقاذ بخبرتهم أنه لو وجد في هذه الشقة أحد لانتهى أمره ، ولكنهم رغم ذلك أرسلوا فرقة لتستطلع الأمر ...
كان وصول عادل وفاتن لموقع الحدث في نفس اللحظة معاً
وسمع الجميع صراخ امرأة تقول : الدخان هذا في منزل من ؟!
أرجوكم لا تقولوا أنها في شقتي ؟ لا تقولوا أن أولادي احترقوا ؟!
أين أولادي ؟
ثم أخذت تركض ناحية البناية فمسكنها بعض المسعفات
ثم جاءت صرخة أخرى مدوية من رجل تمسك به الجيران وهو يدفعهم : اتركوني هذه شقتي ، اتركوني أولادي في الداخل ، اتركوني فلذات كبدي يحترقون ....!
ومع هذا الصراخ والعويل جاءت الأنباء المؤكدة والتي سمعها الجميع : لقد تفحم الأطفال جميعاً ولم يعد لهم وجود ...!
هنا انفطرت قلوب كل من كان في المكان وهم يشاهدون فاتن وقد أخذت تهذي وتصرخ وتركض كأنها مجنونة ..
وسقط عثمان على الأرض مغشياً عليه بنوبة قوية أصابته ...
انتهت ..
في طريقه صباحاً إلى العمل وعند مدخل شقته المتواضعة وقف الطفل عادل يتوسل إلى والده عثمان أن يترك له مفتاح باب الشقة
كان هذا الطلب يبدو غريباً على عثمان فلأول مرة يطلب ابنه عادل ذو السنوات التسع مفتاح الباب ؟!!!
فمنذ أن توظفت زوجته فاتن مع بداية إجازة المدارس وهما يقفلان باب الشقة على عادل وأخوته من الخارج وذلك حتى موعد عودة الأم ظهراً من عملها ...
كانت الدهشة بادية على عثمان من طلب عادل وتوسلاته ولم يكن في نفس الوقت قادراً أن يلبي طلبه ، فهذه رغبة زوجته الشديدة .
حيث إنها قبل أن تخرج لعملها أيضاً تحكّم إغلاق النوافذ كلها ثم تغلق الباب من الخارج !!
ولهذا لما سمعت عادل يتوسل إلى والده نهرته وزجرته فرجع عادل إلى الخلف حزيناً باكياً .
كانت الأم تعمل في نفس الإمارة في حين أن الأب يعمل في إمارة أخرى بعيدة
ولذا كانت فاتن تترك هاتفها النقال وبشكل دائم لدى ولدها عادل فهو أكبرهم عمراً وأكثرهم معرفة بكيفية الاتصال بها في العمل وقد كانت الأم بين حين وآخر تعلّم عادل إجراءات الأمان والسلامة وكيفية الاتصال ..
كانت فاتن تنزعج وبشدة إذا تحدث إليها زوجها أو أحد الأقارب أو الأصدقاء حول موضوع ترك الأطفال لوحدهم أو نصحها أحدهم بأن أسلوب تركهم في البيت لوحدهم وغلق الباب عليهم غير سليم وفيه خطورة شديدة على الأطفال ..
فهي مقتنعة تماماً أن في خروجهم من الشقة هو الخطر بعينه أما جلوسهم في الشقة وفي الطابق الأول وقد أحكمت إغلاق الأبواب والنوافذ وخاصة باب المطبخ وهيأت لهم الطعام والشراب ووسائل التسلية واللهو لهو في نظرها قمة الأمان ومصدر الاطمئنان !
وهكذا فلم تكن فاتن مستعدة أبداً بأن تصغي لنصائح المخلصين بل وعدّت ذلك تدخلاً فجاً وتطفلاً وقحاً في حياتهم الشخصية ..
فأولادها ليسوا كأولادهم فهي ربتهم تربية نموذجية خلال الفترة الماضية
وآن لها الآن أن تنظر إلى نفسها وأن تحقق أهدافها وطموحاتها وتشبع رغباتها الشخصية بالإلتحاق بوظيفة محترمة
وبرغم إنها ليست في حاجة ماسة للمال ولكنها في نفس الوقت بحاجة إلى كماليات حياتية كثيرة لتتفوق بها على قريناتها في بلادها
وكم هي تأذت من صفة " ربة البيت " التي كانت تحاول تجنبها
كانت تتضايق إن وصفها أحدهم بهذه الصفة ، فهي لم تأخذ الشهادة الجامعية لكي تبروزها وتعلقها في صدر البيت ، بل آن الأوان لتعمل بما درست ولتغير صفة " ربة البيت " التي لا تصلح في نظرها إلا للأميات والجاهلات وممن فاتهن قطار التعليم
وهاهي أخيراً وقد حققت ذاتها وأصبحت موظفة وأصبح لها كيان خاص بها ، ولم تعد تنتظر في نهاية الشهر مبلغاً زهيداً من زوجها ولم تعد تحرم نفسها من مباهج الحياة ..
ولن يمنعها غمز ولمز الحساد والذين استغلوا مسألة جلوس الأولاد لوحدهم في البيت مطية لقتل طموحاتها ..
ومع ذلك فهي ستسكت كل هذه الألسن بوصول خادمتها التي تعاقدت أخيراً لجلبها.....
لم يكن من عادة عثمان أن يتصل في البيت بعد أن يخرج منه صباحاً ، وذلك لعلمه بحرص أمهم الشديد على الاتصال المتواصل بهم والاطمئنان عليهم ، ثم إن عملها قريب من المنزل ، لذا فهو لم يشغل نفسه يوماً ما بمثل هذه الاتصالات !
ولكنه في هذا اليوم وتحت هاجس صورة عادل في الصباح وهو يرجوه أن يعطيه مفتاح الباب أخذ يتصل بالأطفال ولكن دون جدوى فلا أحد يرد ..!
اتصل بأمهم في العمل ، فقيل له إنها في اجتماع هام مع المدير وبقية الموظفين
أعاد عثمان الاتصال بالأطفال ولكن لا مجيب فامتلكه خوف عظيم وخاصة أنه لا توجد وسيلة أخرى للاتصال بهم
وهنا لم يكن من حل للقضاء على هذا القلق وهذه الهواجس إلا الاستئذان عن العمل في الفترة المسائية ، وانطلق بسيارته مسرعاً عائداً إلى إمارته وبيته ...
وعلى عكس عثمان وهواجسه انشغلت فاتن في هذا اليوم باجتماع هام في العمل لم يتنه إلا مع نهاية دوامها ، لذا لم تتصل بهم لتطمئن عليهم كعادتها ولكنها رسمت في مخيلتها رحلة ترفيهية يستمتعون بها مع نهاية الأسبوع وخاصة أن الغد هو يوم جمعة ، لذا فقد اتجهت مباشرة إلى حيث القدر وما كان يخبؤه لهذه الأسرة الصغيرة !!
في هذه الأثناء كان هناك صراع عظيم يدور بين عادل وأخوته وبين ألسنة نيران بدأت شرارتها من مكيف الصالة ثم انتشرت سريعاً في أنحاء الشقة ..
كان الصراخ والعويل والدق على الباب هو السلاح الوحيد لهؤلاء الأطفال المساكين الذين غُلقت عليهم الأبواب بإحكام من أحن إنسان لهم في الوجود وهي أمهم !!
أخذ عادل وأخوته يدقون على الباب بشكل هستيري ويصرخون طلباً للنجدة ولكن هيهات فقد كانت النوافذ في أزقة جانبية لا يراها المارون ، والجيران في بقية الشقق إما مسافرون أو في العمل أو نائمون أو لاهون .
كانت ألسنة اللهب تقترب رويداً رويداً من هؤلاء الصغار كوحش كاسر كشر عن أنيابه الرهيبة .
ولكن الدخان الكثيف كان أرحم بهم وبتوسلاتهم من تلك النيران المتوحشة ، فقد خارت قواهم واختنقوا بها قبل أن تجعلهم النار جثثاً متفحمين فوق بعضهم البعض وملتصقين بالباب ويد عادل ممسكة بالمقبض على وعسى !!!
لم ينتبه الجيران والمارة ومن ثم رجال الإنقاذ والإطفاء إلا متأخرين وقد أكلت النيران الأخضر واليابس في هذه الشقة وقضت على أية حياة فيها .
وبعد وصولهم أدرك رجال الإنقاذ بخبرتهم أنه لو وجد في هذه الشقة أحد لانتهى أمره ، ولكنهم رغم ذلك أرسلوا فرقة لتستطلع الأمر ...
كان وصول عادل وفاتن لموقع الحدث في نفس اللحظة معاً
وسمع الجميع صراخ امرأة تقول : الدخان هذا في منزل من ؟!
أرجوكم لا تقولوا أنها في شقتي ؟ لا تقولوا أن أولادي احترقوا ؟!
أين أولادي ؟
ثم أخذت تركض ناحية البناية فمسكنها بعض المسعفات
ثم جاءت صرخة أخرى مدوية من رجل تمسك به الجيران وهو يدفعهم : اتركوني هذه شقتي ، اتركوني أولادي في الداخل ، اتركوني فلذات كبدي يحترقون ....!
ومع هذا الصراخ والعويل جاءت الأنباء المؤكدة والتي سمعها الجميع : لقد تفحم الأطفال جميعاً ولم يعد لهم وجود ...!
هنا انفطرت قلوب كل من كان في المكان وهم يشاهدون فاتن وقد أخذت تهذي وتصرخ وتركض كأنها مجنونة ..
وسقط عثمان على الأرض مغشياً عليه بنوبة قوية أصابته ...
انتهت ..
ورد الشوق- المشرفة العامة
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 2390
الأكتيفيتي : 7959
تاريخ الانضمام : 05/10/2010
الإقامة : هناااااااااااك
العمل / الترفيه : بس بس ومن مفلسه
المزاج : كيت كات
كلمتي : ربــــــــي إن لم أكن أهـــلا لبلوغ رحمـــــتك
فرحمـــتك أهلا لأن تبلغـــــــــني لأنها قد وســــعت
كـــــــــــــــــــــــــــــل شئ
رد: وتفطّرت القلوب ..
موعظة للأسر جميلة جداً
وليس بالضرورة أن تكون الأم موظفة
فقد يحدث مثل هذا والأم بزيارة عند إحدى صديقاتها
فنندم وقت لاينفع الندم
شكراً ورد تقبلي المرور
وليس بالضرورة أن تكون الأم موظفة
فقد يحدث مثل هذا والأم بزيارة عند إحدى صديقاتها
فنندم وقت لاينفع الندم
شكراً ورد تقبلي المرور
جزيرة الحزن- شعاري : الانتشار في المنتدى
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 1282
الأكتيفيتي : 6924
تاريخ الانضمام : 14/12/2010
الإقامة : وسط أمواج الحياة
كلمتي : ليـت الحـزن ثلجـا
رد: وتفطّرت القلوب ..
منوره جزيره
أنا معك مو شرط تكون الأم موظفه
بس يدل على قساوة الأهل في التعامل مع الأطفال
بحجة الخوف عليهم وعلى مصلحتهم
أنا أستغرب من الأمهات إللي عندهم قلب يحبسوا اولادهم لوحدهم داخلي البيت
أي قلب قاسي يحملنه في صدورهن
أنا أرفض بقوة حبس الأطفال بالمنزل من غير وجود كبير ينتبه لهم
والله حرام
أنا معك مو شرط تكون الأم موظفه
بس يدل على قساوة الأهل في التعامل مع الأطفال
بحجة الخوف عليهم وعلى مصلحتهم
أنا أستغرب من الأمهات إللي عندهم قلب يحبسوا اولادهم لوحدهم داخلي البيت
أي قلب قاسي يحملنه في صدورهن
أنا أرفض بقوة حبس الأطفال بالمنزل من غير وجود كبير ينتبه لهم
والله حرام
ورد الشوق- المشرفة العامة
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 2390
الأكتيفيتي : 7959
تاريخ الانضمام : 05/10/2010
الإقامة : هناااااااااااك
العمل / الترفيه : بس بس ومن مفلسه
المزاج : كيت كات
كلمتي : ربــــــــي إن لم أكن أهـــلا لبلوغ رحمـــــتك
فرحمـــتك أهلا لأن تبلغـــــــــني لأنها قد وســــعت
كـــــــــــــــــــــــــــــل شئ
رد: وتفطّرت القلوب ..
جزيرتنا قصة مؤثره جدآ
الأطفال أمانة في أعناق والديهم
ياويل يلي بيضيع الأمانة
جزيرتنا بارك الله فيك ونفع الله بك
الأطفال أمانة في أعناق والديهم
ياويل يلي بيضيع الأمانة
جزيرتنا بارك الله فيك ونفع الله بك
الملكة العصرية- مشاركاتي في كل مكان
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 609
الأكتيفيتي : 5858
تاريخ الانضمام : 21/04/2011
الإقامة : السعودية
العمل / الترفيه : المطالعة
المزاج : ان احمي زوجي واطفالي وكون متفرغة لكل طلباتهم
كلمتي : اشكركم على هذا المنتدى الظريف
على فكرة بعجبكم كتيرررررررررررررر فلست غبية ههههههههههههههه
واذا لازم اي شيئ مني انا بالخدمة
او اذا في شي غلط مني الرجاء التوجيه ما في احد معصوم من الغلط
يا رب احمي الشعب السوري الطيب من اي سوء
الله يحميك يا سوريا ويرجع الامن والامااااان
رد: وتفطّرت القلوب ..
ههههههههههههههههههههههههه
ملكه كيف حالك ؟؟
وين النظاره
تسلمي على مروورك الطيب
ملكه كيف حالك ؟؟
وين النظاره
تسلمي على مروورك الطيب
ورد الشوق- المشرفة العامة
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 2390
الأكتيفيتي : 7959
تاريخ الانضمام : 05/10/2010
الإقامة : هناااااااااااك
العمل / الترفيه : بس بس ومن مفلسه
المزاج : كيت كات
كلمتي : ربــــــــي إن لم أكن أهـــلا لبلوغ رحمـــــتك
فرحمـــتك أهلا لأن تبلغـــــــــني لأنها قد وســــعت
كـــــــــــــــــــــــــــــل شئ
رد: وتفطّرت القلوب ..
عادي ورد
أنا أو أنت ما في مشكلة
أنا أو أنت ما في مشكلة
جزيرة الحزن- شعاري : الانتشار في المنتدى
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 1282
الأكتيفيتي : 6924
تاريخ الانضمام : 14/12/2010
الإقامة : وسط أمواج الحياة
كلمتي : ليـت الحـزن ثلجـا
رد: وتفطّرت القلوب ..
أكيد جزيررررره ولو
ورد الشوق- المشرفة العامة
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 2390
الأكتيفيتي : 7959
تاريخ الانضمام : 05/10/2010
الإقامة : هناااااااااااك
العمل / الترفيه : بس بس ومن مفلسه
المزاج : كيت كات
كلمتي : ربــــــــي إن لم أكن أهـــلا لبلوغ رحمـــــتك
فرحمـــتك أهلا لأن تبلغـــــــــني لأنها قد وســــعت
كـــــــــــــــــــــــــــــل شئ
رد: وتفطّرت القلوب ..
ورد مشكورة عالقصة المؤثرة كثيرا
ولكن القدر دائما اسرع من اي شئ
وهذا هو قدرهم لوكانت امهم بجانبهم لن تمنع القدر ان يصل اليهم...
ولكن القدر دائما اسرع من اي شئ
وهذا هو قدرهم لوكانت امهم بجانبهم لن تمنع القدر ان يصل اليهم...
تاج النساء- لا لترك موضوع بلا رد
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 941
الأكتيفيتي : 6872
تاريخ الانضمام : 06/12/2009
الإقامة : هون بحمص والله مافي اطلع منا بموت
كلمتي : يا قارئ الخط بالعين تنظره
لاتنسى صاحبه بالله واذكره.......
وادعو له في السر دعوة
خالصة لعلها في ظروف الدهر تنفعه......
رد: وتفطّرت القلوب ..
أكيد ياتاج هذا قدرهم
بس مو معناته كل شي بيصير بنقول هذا قدرنا
وننسى إهمالنا
منوره تجتوجه
بس مو معناته كل شي بيصير بنقول هذا قدرنا
وننسى إهمالنا
منوره تجتوجه
ورد الشوق- المشرفة العامة
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 2390
الأكتيفيتي : 7959
تاريخ الانضمام : 05/10/2010
الإقامة : هناااااااااااك
العمل / الترفيه : بس بس ومن مفلسه
المزاج : كيت كات
كلمتي : ربــــــــي إن لم أكن أهـــلا لبلوغ رحمـــــتك
فرحمـــتك أهلا لأن تبلغـــــــــني لأنها قد وســــعت
كـــــــــــــــــــــــــــــل شئ
رد: وتفطّرت القلوب ..
الأمانة عرضت على الجبال والجمال فأبين أن يحملهن فحملها ابن آدم واللي بيخونها يااااااويله والأطفال أماااانة
تحياتي للجميع
تحياتي للجميع
MASSKOOF- انا عم شارك شوي .. ساعدوني
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 10
الأكتيفيتي : 5092
تاريخ الانضمام : 24/12/2010
الإقامة : حمص الحبيبة
العمل / الترفيه : طالب جامعي
المزاج : راااااااااااااايق ومروووووووووووووووق
كلمتي : سووووووووووووووورية ........................ الله حاميها
رد: وتفطّرت القلوب ..
تسلميلي ورد على الموضوع
عذرا منك النظاره هلق خلصت من عند الزلمي
وجزيرة الله يحميها أخذت كل عقلنا
.. لآ حَولَ ولآ قوُة الآ بالله ..
وصدقا أحزنت بهذه القصة المؤثرة ودائما الاطفال أمانة في أعناق والديهم
ورد نفع الله تعالى بك
دمتي في رضى الرحمن
الملكة العصرية- مشاركاتي في كل مكان
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 609
الأكتيفيتي : 5858
تاريخ الانضمام : 21/04/2011
الإقامة : السعودية
العمل / الترفيه : المطالعة
المزاج : ان احمي زوجي واطفالي وكون متفرغة لكل طلباتهم
كلمتي : اشكركم على هذا المنتدى الظريف
على فكرة بعجبكم كتيرررررررررررررر فلست غبية ههههههههههههههه
واذا لازم اي شيئ مني انا بالخدمة
او اذا في شي غلط مني الرجاء التوجيه ما في احد معصوم من الغلط
يا رب احمي الشعب السوري الطيب من اي سوء
الله يحميك يا سوريا ويرجع الامن والامااااان
رد: وتفطّرت القلوب ..
تسلمي ملكه
منوووره
منوووره
ورد الشوق- المشرفة العامة
-
الأبراج العادية :
الأبراج الحمصية :
المساهمات : 2390
الأكتيفيتي : 7959
تاريخ الانضمام : 05/10/2010
الإقامة : هناااااااااااك
العمل / الترفيه : بس بس ومن مفلسه
المزاج : كيت كات
كلمتي : ربــــــــي إن لم أكن أهـــلا لبلوغ رحمـــــتك
فرحمـــتك أهلا لأن تبلغـــــــــني لأنها قد وســــعت
كـــــــــــــــــــــــــــــل شئ
مواضيع مماثلة
» بيتزا القلوب والزهور
» سهام لصيد القلوب
» قلوب بيضاء في زمن القلوب الملونة
» رمضان .... صيدلية القلوب المؤمنة
» هل تجردت القلوب من الرحمة ..قصة حزينة
» سهام لصيد القلوب
» قلوب بيضاء في زمن القلوب الملونة
» رمضان .... صيدلية القلوب المؤمنة
» هل تجردت القلوب من الرحمة ..قصة حزينة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى