هذه أفكاري الجديدة النابعة من أعمق نقطة في دماغي الذي ما زال يحمل جسمي و تطالب و بشكل ضار الخروج من عبئ السجن في تلافيف ذلك الدماغ الذي أثبت العلماء أنه خيط يربط بين الأذنين بعد اثبات أني حمصي ..

لم أعد أدري من هو على خطأ .. العلماء أم أفكاري ؟

أما عن أفكاري :

أعالي البحار هائجة اليوم و تنذر بغرق مسمار يطفو على سطحها و لكن أفكاراً أخرى تحتج على ذلك مطالبة بالحرية للمسمار و مدعية أنه لا يريد أن يفعل ما فعل أجداده من المسامير و مستعينة بأبناء عمومته من المسامير في السفن .

تهدد بعض الأفكار بقطع الحبل الرابط بين الأذنين لأنها لا تعترف به و تؤكد على وجود التلافيف بدلا منه و أفكار أخرى تدوخ بسبب عدم التوصل إلى صيغة مناسبة تجمع التلافيف و الخيط في مكان واحد إذا طالما يطالبون بقطعه فهو موجود و طالما توجد تلافيف فلا مكان للخيط ..

السياسة المالية لأفكاري لا تناسبني لأن الأفكار هذه لا تحمل نقود و كذلك أفكار هذه الأفكار .. افكر في توفير نظام مالي ما يساعد على توفير حاجة أفكاري للنقود و بالتالي القدرة على التحكم بها .

الأفكار منزعجة من قدرتي على حبسها و تطالب بالحرية و بدوري أدخل أفكار تطالب بحريتي و الحرب ما تزال قائمة , فحريتها تعني ازعاجي و حريتي تعني ازعاجها .

أقوال حكيمة لأفكاري :

صحن السجائر لم يعد يتسع لنا .

خلصوا الوحدات قصدنا الليرات و كمان خلصوا الليرات يعني خلصوا كلا الليرات !! شركة الاتصالات بسوريا عم تساعدنا نتعمق باللغة العربية .

أفكارها تجذبنا و لكنها مزعجة جداً , بعضنا لم ينتظر .

مطلوب من صاحبنا إيصالنا إلى شاطئ الأمان بعيداً عن المسمار الذي يخالف الطبيعة .